أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (10)














المزيد.....

الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (10)


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 7699 - 2023 / 8 / 10 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لامتداح الأسرلة إسقاطات بعيدة المدى، متعدّدة المستويات والنواحي، منها النظرة لشرعيّة المقاومة أو عدم شرعيتها من خلال اختيار المصطلح الذي يوحي بالوطنيّة لكن محتواه متأسرل، لانه مرتبط بالموقف السياسي من القضيّة الفلسطينيّة.
يكتب أيمن عودة في صفحة 176 ما يلي: "لفت نظري قيام الهيئات التمثيليّة باستعمال كلمة "أسير" في بياناتها، وتسمية إحدى اللجان ذاتها "لجنة الحريّات لأسرى الداخل" الأسير لغويًا هو من وقع أسيرًا في يد العدو، من أُخذ في الحرب وقُبض عليه. بينما التعريف التاريخي هو سجناء الحريّة... أو السجناء السياسيون، كما عرّفهم الناس على مدار عشرات السنين".
أي أنّ عودة لا يعتبر دولة الكيان عدوّة، لذلك فمن يقع في يدها ليس بأسير بل سجين حريّة أو سجين سياسي. فما ومن هو العدو إن لم يكن من قام بالنكبة والتطهير العرقي والمذابح وهدم مئات القرى والمدن عام 48 وعام 67 ويوميًا، ولم يزل!
إن إطلاق مصطلح أسير يعطي بشكل مباشر ضمانات وحقوق تضمنها المواثيق الدوليّة في مجال مبنى السجن بما يتلائم وحالة الطقس في بلد سجن العدو والطعام والصحّة والنظافة والوقاية من الأوبئة وعدم الحرمان من الأدوات الشخصيّة وعدم التعذيب أثناء التحقيق وعدم المعاقبة الجماعيّة ومراعاة عادات وتقاليد الأسرى وضمان الإضاءة والتدفئة وعدم وجود الرطوبة , يتمتع أسرى الحرب بالحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية وممارسة الأنشطة الرياضية والنشاطات الذهنية وتحديد العلاقة مع الحياة الخارجية من رسائل وطرود وملابس وأغذية وادخال مواد ذات طبيعة دينية وثقافية وترفيهيّة.. والقائمة تطول، فما بال أيمن يطالب بإسقاط هذه الحقوق الإنسانيّة والمعنويّة. فكفى الأسير فخرًا لقب الأسير ما دام يدفع أغلى الأثمان، الحريّة، في سبيل الوطن والقضيّة، بإرادته الحرّة. إنّ هذا المطلب لا يخدم سوى الإحتلال، شاء أم أبى، ليخدم فكرة المواطنة!
(يتبع)



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (9)
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (8)
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (7)
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (6)
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (5)
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (4)
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (2)+ ...
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (1)
- وَنَبِيْذِي سَيَّالٌ عَلَى جِيْدٍ تَقِيْ
- مَزَّقَ فُؤَادِي جِنٌ عَاشِقٌ
- السويد وحرق المصحف/ مفاهيم غربيّة مشوّهة
- بِخِنْجَرِي
- كَانَ أَمْرٌ قَدْ طَرَأْ
- يَا رَاقِيَةَ المَقَام
- إِلَهُ قَمَرٍ
- زرقاءُ الدَّمْعِ
- أَيْقُوْنَةٌ وَحَجَرْ
- وَهَلْ يَخْفَىْ الحَجَرْ!
- إِنَّ بَعْضَ العِشْقِ فَنٌ:
- لكن.. لا حياة لمن تنادي


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (10)