زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 00:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نكتب رأينا هذا في ثلاثة اتجاهات متداخلة، أهمّها التوجّه لإدراك الجيل الشاب لتبق جذوة نار التحدّي مشتعلة، علّ هذا الجيل ينجح بتحرير الوطن المُغْتَصَب، أو ينجح بنقل الجذوة لمن بعده وبعد بعده حتّى النّصر، والثاني من أجل الـتأريخ، والثالث من أجل التصدّي للفكر الانتهازي التحريفي، خصوصًا عندما يمرّر عبر عناوين سياسيّة أو ثقافيّة لتغليف التنظير الامبريالي الغربي الذي انتقل مركز ثقله من لندن إلى واشنطن. فالاستعمار يخلق أدواته بذكاء، ويؤدلج ليؤمّن مصالحه من خلال الوكلاء الصهاينة والوكلاء الفلسطينيين، وفي هذه الحالة بين اليسار الصهيوني الأمريكي الساندرزي وامتداداته في الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، والمتعارف على تسميته باليسار الصهيوني، وما بين قيادات سياسيّة وثقافيّة من عرب الداخل الفلسطيني (48) من أجل هندسة مستقبل عرب الداخل الفلسطيني.
(يتبع)
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟