أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - حوّارة والضابط سيسو الموزون!














المزيد.....

حوّارة والضابط سيسو الموزون!


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 7541 - 2023 / 3 / 5 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقاله الأسبوعي في صحيفة "يديعوت أحرونوت- 3.3.2023"، كتب الصحافي ناحوم برنيَع/ נחום ברנע عن المجزرة المنظّمة/ pogrom في حوّارة، التي قامت بها سوائب المستوطنين تحت مرأى أعين جيش الكيان ومرمى بنادقه.

وسأل برنيَع القائد العسكري شمعون سيسو/ שמעון סיסו رأيه بما جرى، والذي قيّم الأحداث بدوره على أنّها نجاح ضمن الاعتبارات المتوفّرة لَحْظَتِها!

يقول برنيَع انّ جماعة سموتريتش اتهمت جيش الكيان بالتقصير، وقالت انّه كان بامكانه أن يحرق القرية بأكملها، أو ان يعدم اثنين من أهليها تحت طائلة شريعة العين بالعين والسن بالسنّ، أو ترحيل أهل القرية بالحافلات إلى الأردن أو لبنان.

فبماذا يجيبه هذا القائد الموزون سيسو: أجننت؟ لا يوجد قانون يُلزِم بهذا!!!!!!

أيا سيسو، هل لو وُجد قانون كهذا لنفّذته؟ طبعًا جوابه يشي بذلك، وهو حفيد جيش المذابح والنكبات، من الطنطورة الى عيلبون مرورًا بقبيبة ودير ياسين ونابلس وجنين.. والقائمة تطول والدم الفلسطيني سيّال على ثراه.

لا فارق ما بين عقليّة مستوطن وعقلية جندي تل- أبيبي يتظاهر في أوقات فراغه من أجل محكمة العدل العليا وحقوق الإنسان!
ملاحظة: ترجمتي الاقتباسات أعلاه من الصحيفة بتصرّف.



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاوضات الكيان
- وَفَاضَتْ مِنْهَا دَوَافِيْهَا
- يا موت
- نعم: أيها السّاقط
- البدوي والشجرة
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: -من هنا نبدأ، حيث ...
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (8)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (7)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (6)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (5)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (4)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (3)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (2)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (1)
- إبليسُ من لسانهِ يُسْتَلُّ
- مَلَّاحَةُ المِلَاحِ
- حِيْنَمَا إِفْصَاحُكَ يُدْمِرْ
- فَوْزِيْ كَانَ فِيْ أَبْجَدِيَّةِ النُّجُوْمِ ثُرَيَّا
- ورِحالُنَا حيثُ عساكرنا تَحِلُّ
- أتاوات الهوَى


المزيد.....




- توجيه من ترامب بطلاء الحاجز الحدودي مع المكسيك بالأسود وسبب ...
- بابتسامة أمام صيحات استهجان.. نائب ترامب ووزير دفاعه يتعرضان ...
- الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري
- خلية إضفاء الشرعية سلاح إسرائيلي آخر في إبادة غزة
- السعودية.. مقاطع مدى شبه محمد بن سلمان بجده عبدالعزيز تثير ت ...
- تقسيم سوريا لـ3 دول وماذا يعني للأردن وتركيا والعراق وإسرائي ...
- لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟
- إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد با ...
- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - حوّارة والضابط سيسو الموزون!