أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (7)














المزيد.....

من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (7)


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا دهاكِ يا حماس! وهل التاريخ يعيد نفسه!؟

حينما دخل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف)، ياسر عرفات، مصيدة اوسلو، وأمسى رئيسًا رهينًا للسلطة الوطنية، لم تلتزم حماس بتطبيق الاتفاقية، فكانت تخرق التفاهمات، كصاحبة حق على كل فلسطين، لا ترتضي اقتسام الأرض، وكنا نظن بالاقتسام الوظيفي ما بين فتح- عرفات وما بين حماس، فهذا يفاوض وذاك يحسّن شروط التفاوض باطلاق الصواريخ البدائية ذاك الحين، حتّى تمّ اغتيال عرفات، رحمه الله شهيدًا، وجاء محمود عبّاس الذي سلّم قطاع غزّة، والجهاز الأمني برمّته، للضابط الأمريكي دايتون، وعمّق التنسيق الأمني مع دولة الكيان الصهيوني، التي من المفترض انها عدوّة، فانسحبت قاعدة فتح الشعبيّة نحو حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، لأنها رأت بمقاومتها حق مطلق على كامل تراب الوطن.

للتوثيق فإن حرب الثلاثة أيّام على غزّة خاضها تنظيم الجهاد الإسلامي وحده، مما يثير التساؤلات حول موقف حماس، وعدم مشاركتها في الحرب الدفاعيّة، وهي التنظيم المسلّح المقاوم الأكبر في غزّة! وهذا الأمر غير عادي وينقصه تبرير رسمي من قيادة حماس لم يصل بعد، مما يشرعن باب التأويلات السياسية.

المريب في الأمر أن القيادات السياسية والعسكرية والاعلاميّة في الكيان الصهيوني تناغمت على مدى ثلاثة ايام بالاعلان عن ان هذه الحرب ما هي إلا عملية خاطفة وان حماس لن تتدخل، وصدقوا في معادلة عدم التدخّل مقابل التسهيلات المعبريّة للبضائع والعمالة!

حماس تنظيم مسؤول عن حماية القطاع وتأمين قوت يومه، وهكذا كانت فتح قبله، فما الجديد!

حماس تلتزم والجهاد يقصف ويُقصف، وهكذا كانت حماس تقصف وتُقصف، حين التزمت فتح بالتفاهمات، فما الجديد!

الجديد هو التغييرات العالمية والاقليميّة ارتباطًا بتداعيات الحرب الروسية على اوكرايينا، وازدياد التقارب التركي مع الكيان الذي لم يتوقف ابدًا، والضربة التي تلقّاها حزب النهضة في تونس، اضافة الى ازدياد ضغوطات محور الذلّ المتمثل بعدة انظمة عربية تتنافس فيما بينها في الاستقواء على شعوبها وعلى الشعب العربي الفلسطيني، وتتنافس على مدى الانحطاط والانبطاح للمشاريع الغربية الاستعمارية. وكلّنا يذكر انقلاب حماس على محور المقاومة الذي ترأسه ايران، أثناء الأزمة السوريّة.

وهل أرادت حماس توجيه ضربة للجهاد الاسلامي في غزة على يد جيش الكيان، لإضعاف الجهاد كتنظيم جهادي مقاوم ومنافس لها على السلطة، كما استقوت سلطة ابو مازن بالكيان لضرب حماس في السابق؟ فما الجديد؟

إنّ التساؤل مشروع من باب الاستبيان، والفصائل كلها في حراك وتغيير، وليس تخوينًا، لأن التخوين يُفقد الناس بوصلتها وثقتها بالدرب.
وهل صدقت مقولة المسرحي السوري سعدالله ونّوس بأن الملك هو الملك!
(زاهر بولس/ يتبع..)



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (6)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (5)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (4)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (3)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (2)
- من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (1)
- إبليسُ من لسانهِ يُسْتَلُّ
- مَلَّاحَةُ المِلَاحِ
- حِيْنَمَا إِفْصَاحُكَ يُدْمِرْ
- فَوْزِيْ كَانَ فِيْ أَبْجَدِيَّةِ النُّجُوْمِ ثُرَيَّا
- ورِحالُنَا حيثُ عساكرنا تَحِلُّ
- أتاوات الهوَى
- خَليطٌ من التِّبر بدمائِنَا
- مثل طفل تنزّعوه عن ثدي أمّه
- إشهار ديوان الأسير الفلسطيني ناصر الشاويش -أنا سيّد المعنى- ...
- تداعيات قطع الغاز الروسي عن بولونيا وبلغاريا على دول الناتو
- انهض من رقادك
- الحرب الروسيّة الأوكراينيّة 2022 واسقاطاتها الإقليميّة والمح ...
- أغنية للأطفال
- آه لَوْ كَانَ بِيَدِي


المزيد.....




- فيديو.. سحابة سامة قرب مدريد وتحذير من مغادرة المنازل
- ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
- حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار
- حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
- قرقاش: لا مخرج من أزمات المنطقة بالحلول العسكرية
- مصادر: رد حماس على مقترح غزة -مبهم-
- تقرير إسرائيلي يكشف -العقبة الرئيسية- أمام اتفاق غزة
- مصادر مصرية: رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة ...
- رد فعل أولي.. كيف تفاعلت إسرائيل مع رد حماس على مقترح غزة؟
- فيديو.. عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (7)