|
|
نقابة الأخصائيين هي المظلة المهنية والشريك الاستراتيجي لتعزيز الصمود وتطوير سياسات التعافي
سلامه ابو زعيتر
الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 16:45
المحور:
المجتمع المدني
تمثل نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين في محافظات غزة الإطار النقابي والقانوني والمهني الأوحد للأخصائيين. فقد تأسست استجابة لحاجة مُلحة لوجود إطار تنظيمي ومهني فعال، وامتدادًا للنقابة الوطنية، بهدف تمثيل وتنظيم أبناء المهنة في قطاع غزة والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم المهنية والوظيفية، وتحسين أدائهم المهني وتطوير دورهم المهني والمجتمعي، والارتقاء والنهوض بالمهنة وتدخلاتها، وتعزيز المكانة المهنية والوظيفية والاجتماعية لكافة الخريجين المؤهلين في أي من فروع العلوم الاجتماعية والنفسية، مثل: تخصصات التنمية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية، وعلم الاجتماع، والصحة النفسية وعلم النفس، والإرشاد النفسي... إلخ. تتركز الأهداف العليا للنقابة حول تعزيز مكانة المهنيين كعنصر أساسي في منظومة التنمية الإنسانية المستدامة، والعمل على الدفاع عن حقوق ومصالح الأعضاء والمنتسبين، وترسيخ القيم المهنية والأخلاقية الرفيعة ضمن مُدونة السلوك، كركيزة للعمل الإنساني والاحترافي. وتتجه رؤيتها نحو عمل نقابي مهني وريادي، وديمقراطي مستقل، ومُتطور؛ ينمي قيم ومبادئ حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وتتساوى فيه الفرص المتاحة لتطوير وبناء قدرات الأعضاء والمجتمع بما يحقق التنمية الاجتماعية المستدامة، وتحقيق الرفاه النفسي والاجتماعي الشامل للمجتمع الفلسطيني. لعبت النقابة دورًا محوريًا يتجاوز التنظيم لتكون المظلة الحامية، والقوة الدافعة، والشريك الاستراتيجي في صياغة السياسات الوطنية، والمستقبل المجتمعي المستنير في قطاع غزة، في ظل التحديات والمشاكل التي فرزتها الحرب ومراحل الإبادة الجماعية وتداعياتها التي لا مثيل لها على مدار العدوان. حيث رسخت النقابة وجودها كعنصر أساسي لتطوير التدخلات والسياسات بما ينسجم مع قيمها ويحقق تجويد الخدمات، وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية على مستوى القطاع بأكمله في مخيمات النزوح، وأماكن تواجد المتضررين، وذلك ضمن مسؤولياتها الاجتماعية، وبالتعاون مع المؤسسات الفاعلة في ميادين العمل النفسي والاجتماعي. ولم تكتفِ النقابة بتطبيق السياسات القائمة، بل سعت لتكون شريكًا رئيسيًا ومؤثرًا في صناعتها، حيث تلتزم بتقديم المشورة المهنية المُستندة إلى المنهجية العلمية والعملية، والأدلة الناظمة لها للجهات الشريكة، من أجل تطوير سياسات وبرامج تدخلات نوعية وفعالة في ميادين حيوية، تشمل: الحماية الاجتماعية، ومنظومة الصحة النفسية المجتمعية المتكاملة، وتحديد معايير التشغيل العادل والمهني للأعضاء، والدعوة لمراعاة معايير الصحة النفسية العالمية ومعايير العمل اللائق. تتميز النقابة بقيادة نقابية واعية ومؤثرة وقادرة على اتخاذ القرارات المتزنة والسريعة تحت الضغط، وتعتمد في تنفيذها بشكل أساسي على فِرق متطوعين مُدربة ومتحفزة من الأخصائيين المبادرين، الذين يمثلون القلب النابض في تقديم الإغاثة السريعة من التدخلات النفسية والاجتماعية لتعزيز الصلابة والصحة النفسية في ظل الصدمات، والفقدان والضغوط واستمرار المشاكل والتحديات المتصاعدة التي شهدها قطاع غزة خلال العامين الماضيين. وقد أثبتت النقابة أنها لم تكن مجرد جهة مساندة، بل قيادة ميدانية استراتيجية تتبنى معايير احترافية عالية في العمل، فقد حققت مع شركائها العديد من الإنجازات النوعية والتدخلات الممتدة في إدارة الأزمة النفسية والاجتماعية المعقدة، ونذكر منها التالي: • تمكنت قيادة النقابة من تعبئة مئات الأخصائيين المتطوعين والمدربين بشكل فوري، وتوزيعهم بمهنية عالية في مراكز الإيواء والمخيمات، ومناطق النزوح الأكثر كثافة للمشاركة في مواجهة التداعيات والآثار النفسية والاجتماعية للحرب من خلال تقديم برامج للدعم النفسي وعقد جلسات جماعية وفردية ... إلخ. • نجحت النقابة في تطوير وتطبيق بروتوكولات خاصة لـ "الإسعاف النفسي الأولي" و"الرعاية الذاتية وكيفية التعامل مع الصدمة... إلخ" بما يتناسب مع السياق الثقافي والاجتماعي الخاص بالمجتمع في قطاع غزة، وعقدت العديد من الدورات التدريبية والوِرَش المختصة والجلسات المهنية لتطوير الأداء وتجويد الخدمات بالتعاون مع العديد من الشركاء وبتمويل ذاتي. • قامت النقابة بالتعاون مع بعض المؤسسات الشريكة بتشكيل فِرق متخصصة لمتابعة الحالات التي تحتاج إلى إدارة حالة معقدة (Case Management)، خاصة حالات فقدان المعيل، أو الأطفال غير المصحوبين، أو الأفراد ذوي الإعاقة الحادة، أو الأسرى الذين خرجوا من المعتقل، والنساء المُعَنَّفات، والعمل على دمج الدعم النفسي مع ربطهم بخدمات الحماية الأساسية. • إطلاق بعض مبادرات الدعم النفسي عن بُعد عبر منصات رقمية آمنة، لضمان وصول الخدمة للجميع ولتنوع تقديم الخدمة، وسهولة الحصول عليها مع مراعاة مبادئ وأسرار المهنة، وإيلاء اهتمام خاص بالنساء المعيلات والأطفال وكبار السن في مراكز الإيواء. • عملت النقابة بشكل منهجي على توثيق دقيق للاحتياجات، والآثار النفسية والاجتماعية للنزوح والصدمات المتكررة، كما استخدمت هذه البيانات والمعلومات الموثقة في المناصرة الفعالة على مستوى المنصات الإقليمية والدولية، لضمان أن تكون احتياجات الصحة النفسية والاجتماعية جزءًا أصيلًا وممولًا في خطط الاستجابة والتعافي الوطنية والدولية. • قامت النقابة بدور رائد في حماية الأخصائيين من خلال الإشراف والدعم النفسي للمهنيين من خلال حملاتها للضغط والتأثير، من أجل تكافؤ فرص العمل العادلة للجميع والمتابعة والإشراف الدوري والدعم النفسي الخاص للأخصائيين العاملين في الميدان، لمساعدتهم على تجاوز الإرهاق والصدمات المتراكمة، لضمان استمرارية وجودة الخدمة وعدم انهيار الكوادر. • سعت النقابة لتوسيع شبكة العلاقات، بالتشبيك كدعامة للعمل الاحترافي، وذلك انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن العمل المهني المؤثر يتطلب نهجًا تشاركيًا وتوسيعًا مستمرًا لدائرة العلاقات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واعتبرت هذا التشبيك ضروريًا لضمان الكفاءة والفعالية والاستدامة، فكانت تدعو له في كل البيانات وعبر منصاتها الإعلامية ومخاطباتها للشركاء، فحققت بعضًا من العلاقات ونلخص بعضها بالآتي: أ. عملت النقابة على تعميق التعاون مع لجنة الطوارئ وبعض الوزارات والجهات ذات العلاقة ومؤسسات وطنية وأهلية لضمان دمج بُعد الصحة النفسية والاجتماعية دمجًا كاملًا في كافة الخطط الوطنية والإغاثية والتنموية. كما أن هذا التعاون يهدف بشكل خاص إلى تحسين الخدمات والضغط الفعال والمستمر لتثبيت وتوظيف الأخصائيين في المؤسسات التي تقدم الخدمة، وتعمل في الميدان سواء كانت حكومية أو أهلية، بما يحقق العدالة المهنية والاستقرار الوظيفي. ب. بناء بعض الشراكات والعلاقات مع المؤسسات الدولية ووكالات الإغاثة، وقد وجهت النقابة العديد من المخاطبات والمراسلات بهدف إقامة شراكات استراتيجية مع وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية لـجلب التمويل النوعي والمستدام الذي يركز على الكفاءات المحلية، ويهدف إلى تطوير وتوحيد معايير الجودة المهنية المشتركة لتكون متوافقة مع المعايير العالمية للصحة النفسية والمجتمعية. ت. أطلقت النقابة دعوة عاجلة ومخلصة إلى النقابات الشقيقة، والاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في العالم، وكافة الجهات الدولية المانحة والأصدقاء حول العالم، من أجل التضامن الفعلي والملموس مع النقابة، واعتبرت أن الدعم مطلوب ليس فقط لتخطي المرحلة الحرجة الراهنة، وإنما الدخول في الشراكة الاستراتيجية في برامج التعافي وإعادة الإعمار، حيث تؤمن النقابة بأن إعادة بناء البشر وتضميد الجراح النفسية والعمل على تعزيز السلم الأهلي هي حجر الزاوية الذي يُبنى عليه أي إعمار مادي مستدام. ث. طالبت النقابة عبر بيانات ومن خلال مشاركات في مؤتمرات دولية وعربية إلى التضامن مع شعبنا وقضيتنا الفلسطينية بوقف الحرب والعدوان ومقاطعة الاحتلال ومؤسساته، ودعت إلى توسيع العلاقات مع النقابات الشقيقة المحلية والدولية، واعتبرت ذلك أمرًا حيويًا لتبادل الخبرات والمعرفة، وبتوفير دعم تضامني وحماية دولية لحقوق الأخصائيين العاملين في ظروف الحرب والعدوان، كما وجهت دعوة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لربط الممارسة الميدانية بالبحث العلمي، وتطوير المناهج التعليمية والتدريبية بشكل يضمن تخريج أخصائيين مؤهلين لمواجهة التحديات الخاصة ببيئة قطاع غزة، وتطوير المهنة والخطط الدراسية تمهيدًا للحصول على مزاولة المهنة وفق النظام. ترى النقابة في تدخلاتها المهنية وبرامجها مسؤولية تحتاج إلى المتابعة والتقييم المستمر، بهدف تطوير الخدمات، وإعادة تعافي الإنسان الفلسطيني، ليستطيع القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته، بشكل صحي ومُعافى، خاصة ونحن نتحدث عن مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، والتي تتطلب جهدًا من الجميع: "مهنيين، أطباء ومهندسين، أخصائيين، ومعلمين وأكاديميين، وعمال وصنايعية... إلخ"، وجميعهم بحاجة لتعزيز الصلابة والصحة النفسية من خلال تقديم الرعاية والدعم النفسي وتدريبهم على مهارات مواجهة الضغوط والصدمات والرعاية الذاتية، لتخطي ما مروا به، وكي يستطيعوا القيام بواجباتهم ودورهم المهني على أكمل وجه. ومن هذا المنطلق تسعى النقابة لإيجاد التمويل المستدام، والموارد المالية لحماية رأس المال الاجتماعي والاستثمار في تعزيز الصمود البشري، وهو ما تؤكده النقابة دائمًا، فالاستجابة الإنسانية الفعالة لا يمكن أن تقتصر على الإغاثة المادية العاجلة، وإنما تعتبر التعافي الحقيقي يكمن في الاستثمار طويل الأمد في الكوادر البشرية والصحة النفسية للمجتمع. لذا، توجه النقابة دائمًا دعوة صريحة للمؤسسات المانحة، والصناديق التنموية، والمنظمات الخيرية الدولية لتبني نهج التمويل المستدام الذي يتجاوز الإغاثة الطارئة، ليتضمن الجوانب النفسية والاجتماعية في مواجهة المشاكل والأمراض المرتبطة بها، وأنها لا تطالب بتمويل لخدمات وقتية، بل تدعو إلى شراكة وتعاون لدعم حقيقي وفق خطة استراتيجية تتضمن: • إيجاد تمويل لبرامج متخصصة للدعم النفسي والاجتماعي وتأخذ حقها في التدخلات حتى وإن استمرت لعدة سنوات، لكي تضمن استمرارية في تقديم خدمات الصحة النفسية المجتمعية والمدرسية، وتقليل الاعتماد على التدخلات القصيرة الأمد. • العمل على توجيه التمويل للتمكين المهني والوظيفي، والسعي لتوفير فرص عمل لتوظيف الأخصائيين المحليين وتثبيتهم، ومنحهم أجورًا ورواتب عادلة ومستقرة لهم، حيث أن دعم الأخصائيين هو ضمان لاستدامة الخدمة، فهم يمثلون رأس المال البشري الأهم لعملية التعافي. • يجب العمل على تخصيص موارد لتمكين النقابة نفسها من القيام بدورها الرقابي والتدريبي، وتطوير برامج إشراف مهني متقدم لأعضائها، مما يساعد في أن تكون الخدمات المقدمة بأعلى معايير الجودة الدولية، حيث إن الاستثمار في النقابة والأخصائيين ليس مجرد دعم للمهنيين، بل هو استثمار استراتيجي في قدرة المجتمع على الصمود والتعافي الذاتي، وهو الأساس الذي يُقام عليه أي مشروع لإعادة الإعمار الحقيقي في محافظات غزة. في ختام استعراض الدور الحيوي للنقابة، نتوجه برسالة مهنية وإنسانية واضحة للشركاء ولكل الفاعلين في كل مكان محليًا ودوليًا من نقابات شقيقة واتحادات مهنية دولية للتدخل لمساندة النقابة والأعضاء والمهنيين، فالتحديات الميدانية تجاوزت حدود العمل المهني الاعتيادي لتصل إلى حدود البقاء والصمود. لذا ندعو الجميع إلى التضامن المهني الفعّال عبر تفعيل آليات الحماية الدولية لأعضائنا العاملين في مناطق الخطر، وتبادل الخبرات في إدارة صدمات الكوارث والحروب، وتوفير برامج الإشراف والتدريب التخصصي للتعامل مع الآثار النفسية طويلة الأمد، فصوتكم ودعمكم هو مصدر قوة لحماية كرامة المهنة والمهنيين. ورسالة النقابة إلى الحكومة والمؤسسات المانحة والدولية وصناع القرار أن إعادة الإعمار بقطاع غزة ليست مجرد بناء للمباني، بل هي عملية شاملة تبدأ بـإعادة بناء الإنسان وصحته النفسية والاجتماعية. لذا ندعوكم إلى شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع النقابة، وإلى الاستثمار في برامج النقابة المستدامة التي يديرها الأخصائيون المحليون. فالنقابة بحاجة إلى تمويل يُخصص لتثبيت الأخصائيين، وتقديم الحماية المهنية لهم، لضمان استمرارية الخدمات وخاصة في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، لكي يتحقق السلم الأهلي على أسس نفسية واجتماعية سليمة. إن تعاونكم واستثماركم مع النقابة هو استثمار في صمود وبقاء أجيال من الفلسطينيين القادرين على تجاوز الصدمة والمساهمة في بناء مستقبلهم. • رئيس نقابة الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين الفلسطينيين في محفظات غزة
#سلامه_ابو_زعيتر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
توحيد القطاع الخاص وشراكة العمال مفتاح لتعافي وإعمار قطاع غز
...
-
المساعدات النقدية للعمال ضرورة ملحة لاستدامة سبل العيش في مر
...
-
دور النقابات في صياغة سياسات التعافي والحوكمة ما بعد الحرب ع
...
-
نقابي يحذر من قرارات الفصل وانهاء الخدمات من قبل بعض البنوك
...
-
النزوح رحلة الالم والكرامة المفقودة
-
كفى استغلال لجيب المواطن المكلوم في قطاع غزة
-
صرخة عمال غزة من جحيم لا ينتهي... كفى صمتًا!
-
سوسيولوجيا الفوضى وسرقة ونهب المساعدات
-
حان وقتُ لملمةِ الشتات! وحماية الجبهة الداخلية
-
غزة مأساة الدمار الاقتصادي ونداء إنساني عاجل
-
قراءة في اندفاع الناس على مركز المساعدات في جنوب غزة
-
متى يقرر المتضررون مصير إغاثتهم؟!
-
تداعيات الحرب في غزة على البنية الاجتماعية
-
السباق مع الزمن في غزة لانقاذ ما يمكن انقاذه
-
الاخصائي الاجتماعي قلب العمل الانساني
-
سلامه العمال ضمان للمستقبل وتنمية المستدامة
-
العمال الفلسطينيون تحت وطأة تحديات مركبة
-
صرخة من غزة: عمال تحت سندان الحرب ومطرقة الحصار
-
التجديد النقابي يجسد نقابات أكثر فعالية
-
توحيد برامج التشغيل تحت مظلة الصندوق الفلسطيني للتشغيل
المزيد.....
-
تقرير حقوقي: إسرائيل زادت تعذيب الأسرى الفلسطينيين خلال حرب
...
-
مصطفى يبحث مع مسؤولين دوليين جهود الإغاثة والتعافي في غزة
-
الزوجة السابقة لأحد أفراد العائلة الحاكمة في دبي تقول إنها ت
...
-
انتهاكات في كل السجون.. هيئة فلسطينية توثق تنكيلا استثنائيا
...
-
بالصور.. السيول تضرب دولا عدة وتفاقم معاناة النازحين في غزة
...
-
-الأسرى-: تدهور غير مسبوق في ظروف الاحتجاز وتوسع التنكيل بال
...
-
معاناة جديدة.. مئات الصور على منصات التواصل تظهر غرق خيام ال
...
-
-السياحة والآثار-: الاحتلال يستخدم الآثار ذريعة لتنفيذ أهداف
...
-
محمد الأسطل.. صحفي دفعته الحرب والمجاعة بغزة للعمل في مجال ا
...
-
بالصور.. السيول تضرب دولا عدة وتفاقم معاناة النازحين في غزة
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|