أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مرتضى العبيدي - الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تعقد دورتها الثلاثين















المزيد.....

الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تعقد دورتها الثلاثين


مرتضى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 14:08
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


انعقدت خلال شهر نوفمبر الجاري الدورة الثلاثين للجلسة العامة الكاملة للندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية. واستعرضت أنشطة مكوّناتها خلال السنة المنقضية، كما تطرّقت أشغال الندوة إلى تحليل الأوضاع الدولية وإلى مسؤوليات ومهمات الحركة العمالية والشعبية والثورية إزاء هذه الأوضاع.
وقد أصدرت الندوة جملة من بيانات المساندة لنضالات الشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة حقيقية منذ أكثر من سنتين، رغم ما يروّج حول اتفاق مزعوم لوقف إطلاق النار برعاية المجرم الأكبر دونالد ترامب، وكذلك شعوب السودان والصحراء الغربية. ونبهت الندوة لخطورة الأوضاع في بحر الكارايبي حيث تنشر الولايات المتحدة بوارجها الحربية استعدادا للانقضاض على فنزويلا، الدولة المستقلة وصاحبة السيادة على أراضيها وثرواتها قصد تغيير نظامها بالقوة.
وفي البيان الختامي، نقرأ ما يلي:
“انطلاقًا من المسؤولية السياسية التي نتحملها كطليعة ثورية للطبقة العاملة والشعوب، والتزامًا منا بتعزيز النضال من أجل القضاء على الرأسمالية والنضال من أجل الاشتراكية، اختتمت المنظمات والأحزاب التي تُشكل الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية (CIPOML) بنجاح أعمال دورتها الكاملة الثلاثين.
لقد قادنا التحليل الموضوعي للواقع العالمي إلى ملاحظة تفاقم التناقضات الأساسية في عصرنا، وتفاقم الأزمة العامة للنظام الرأسمالي الإمبريالي، وما يترتب على ذلك من عواقب سلبية متعددة على حياة الشعوب.
نص البيان
نعيش في عالم لا يقدم أي خير للعمال والشباب والنساء من الطبقة العاملة؛ عالم يتمسك فيه النظام القديم بشدة بسلطته، على الرغم من أنه فاسد من الداخل.
تُحدد المواجهة بين الإمبرياليات مسار الأحداث الكبرى على الساحة الدولية. وتصاعدها لا يُنذر بأي خير للشعوب؛ بل على العكس، فهو يُسبّب تباطؤ الاقتصاد العالمي، والاستغلال المفرط للطبقة العاملة، وتزايد النهب الإمبريالي، وتكثيف العنف ضد الدول المُضطهدة والبلدان التابعة، وتطور حروب محلية قد تتكرر، وخطر حقيقي لاندلاع صراع عام.
إن النظام الرأسمالي الإمبريالي، الساعي إلى جني أقصى الأرباح وتقاسم السيطرة على الكوكب، يُهدد بشكل مباشر ظروف معيشة وعمل الجماهير الكادحة والشعوب، كما يُلحق ضررًا لا يُمكن إصلاحه بالبيئة.
إن التراجع الذي تشهده الإمبريالية الأميركية منذ سنوات، ورغبتها اليائسة في الحفاظ على مناطق نفوذها وحماية مصالح المجموعات الاحتكارية التي تدعم قوتها، قد أدى إلى تكثيف عدوانيتها بشكل وحشي. وتتجلى هذه النزعة بوضوح في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والعسكرية، كما شهدنا مؤخرًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
تُعدّ الصين حاليًا القوة الإمبريالية الوحيدة القادرة والعازمة على تحدي هيمنة الإمبريالية الأمريكية. ومع ذلك، فإن الاعتراف المتبادل بينهما كقوى متنافسة على الهيمنة العالمية لا يُلغي التناقضات التي تُحافظ عليها كل منهما مع القوى الإمبريالية الأخرى والدول الرأسمالية المتقدمة، ولا يُلغي صراعهما للحفاظ على مناطق نفوذهما.
إننا ننظر بقلق ونُدين تنامي عسكرة المجتمع، التي تتغلغل في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتُخضع حكومات القوى الكبرى والعديد من الدول التابعة ميزانياتها وسياساتها العامة وممارساتها الإدارية للتحضير للمواجهة، وتعزيز الأجهزة القمعية، وتجريم الاحتجاج، وتطبيع الوجود العسكري في مناطق كانت تُعتبر في السابق مناطق مدنية.
في هذا السياق، نلاحظ تقدمًا للقوى اليمينية والفاشية المُعلنة، التي تستغل الأزمة لترويج خطاب الكراهية، وتقييد الحقوق، وتقسيم العمال والشعوب، ودعم المشاريع الاستبدادية في خدمة رأس المال الكبير.
ولكن في هذا العالم، لا يقتصر الدور القيادي على أصحاب رؤوس الأموال. فالطبقة العاملة والشعوب تُنظم احتجاجاتٍ حاشدة، تُمثل دليلًا واضحًا على تقدم النضال الطبقي. في مواجهة الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ارتفعت ملايين الأصوات في كل قارة، مُنددةً بالوحشية ومطالبةً بإنهاء العلاقات مع إسرائيل والاحتلال الصهيوني. وبالمثل، لاقت سياسات التقشف، والتبعية للقوى الأجنبية، وانتهاك الحقوق الديمقراطية، وغيرها من مظاهر العدوان الرجعي، ردًا حازمًا في الشوارع. وتتحرك الطبقة العاملة والشباب والنساء وقطاعات واسعة من الشعب رفضا لهذه الهجمات، مؤكدين عزمهم على تحقيق تغييرات عميقة من شأنها تحسين ظروفهم المعيشية وتمهيد الطريق لمستقبل مختلف.
يتجلى انبعاث نضال الحركة الجماهيرية في جميع أنحاء العالم، كما يتضح تنامي حضور الشباب في مختلف البلدان. فعندما تجد الجماهير في النضال سبيلاً لنيل الحقوق ومواجهة أعدائها الطبقيين، فإنها تتقدم بعزيمة أكبر، وترفع من مستوى تنظيمها، وتحوّل سخطها إلى قوة قادرة على معارضة مسار المجتمع.
إننا نعيش في عالم مليء بالصراعات، لكنه يُوفّر أيضًا فرصا أفضل للعمل الذي تقوم به أحزابنا ومنظماتنا، ساعيةً إلى تنظيم الثورة البروليتارية والاشتراكية وتحقيق انتصارها. من الضروري العمل على تطوير وتعزيز حركة عالمية واسعة النطاق مناهضة للإمبريالية والفاشية؛ للحفاظ على الرايات عاليةً ضد الحرب، ومن أجل السلام والتضامن الدولي بين الشعوب، وضد العنف الذي يولده النظام السائد. هدفنا الأسمى هو تحقيق التحرر الاجتماعي والوطني للعمال والشعب، وهو هدف لا يتحقق إلا بوجود الطبقة العاملة في السلطة.
لكي تُنجز أحزابنا مهمتها في أن تصبح طليعة ثورية للعمال، عليها أن تُعزز نفسها في جميع المجالات: أيديولوجيًا وسياسيًا وتنظيميًا، وأن تُشارك بفعالية في النضالات السياسية والاجتماعية. تُؤكد الجلسة العامة الثلاثون للندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية (CIPOML) التزام أعضائها تجاه الطبقة العاملة وشعوب وأمم العالم المُضطهدة. إننا نتقدم بعزم نحو الوفاء بالمسؤوليات التي فرضها علينا التاريخ.
الجلسة العامة الثلاثون
للندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية
CIPOML
نوفمبر 2025



#مرتضى_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء ترامب – تشي جينبيغ في كوريا الجنوبية: عندما تصبح الرسوم ...
- “الدولة الاجتماعية” في تونس بين الشعار والإنجاز
- إرهاب أمريكا يعود إلى الوطن/ إيفان. ر
- ارفعوا أيديكم عن فنزويلا!
- إن حرب الإمبرياليين و-سلامهم- تُشنّ دائمًا ضد البروليتاريا و ...
- قمّة بودابست المُعلنة تفشل قبل انعقادها
- بيان من حزب العمل الأمريكي بشأن العدوان الأمريكي على فنزويلا
- حاربوا الإمبريالية واعزلوا إسرائيل / ج. روميرو
- الحركة الماركسية اللينينيّة تفنّد السردية الصهيونية وتقف الى ...
- -المغرب الكبير-: القوّة التي تخشى الامبريالية والرجعية بروزه ...
- سياسة الحرب والعسكرة في إيطاليا (ترجمة)
- الإمبريالية الأوروبية وخدمها / بقلم ج. روميرو
- خمسون عامًا عن انتصار الشعب الفيتنامي على الإمبريالية الأمري ...
- لا للاحتلال العسكري لغزة! من أجل التضامن الفعال مع الشعب الف ...
- الاتفاقياتٌ والنزاعاتٌ بين قُطّاع الطرق الإمبرياليين تُلحق ا ...
- تصاعد النضالات الشعبية في كل أنحاء العالم
- البيان الختامي للدورة 29 للسيمينار الدولي حول -مشاكل الثورة ...
- فلترفع الامبريالية الأمريكية يدها على فنزويلا وشعبها
- هل تستفيد تونس من موقعها الجيو استراتيجي؟ (ملاحظات حول زيارة ...
- ماذا وراء نوايا الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطينية؟


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- كلمة الميدان: ثمنُ التسوية الأمريكية… مدفوعٌ سلفاً
- استطلاع للرأي يرجح تصدر زعيم اليمين المتطرف جوردان بارديلا ا ...
- وقفة احتجاجية في “كهرباء أسوان” للمطالبة بتطبيق “الأدنى للأج ...
- تقرير حقوقي: الحرمان من العلاج يقتل عشرات السجناء
- “عمال المياه” يعلقون احتجاجاتهم بعد الاستجابة لعدد من مطالبه ...
- The EU’s Ukraine Strategy: The Worst Foreign Policy Blunder ...
- Why I Own a Business As a Black Woman, and How I’m Using It ...
- Trump-Mamdani Show Was Amazing. Downsides For Progressives C ...
- The Awkward Canonization of Dick Cheney


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مرتضى العبيدي - الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تعقد دورتها الثلاثين