أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى العبيدي - فلترفع الامبريالية الأمريكية يدها على فنزويلا وشعبها














المزيد.....

فلترفع الامبريالية الأمريكية يدها على فنزويلا وشعبها


مرتضى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى، تعود الإمبريالية الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، الى مهاجمة دولةً من أمريكا اللاتينية - فنزويلا الآن - مستخدمةً الأكاذيب والافتراءات، بهدف تهيئة بيئة مواتية لغزو عسكري لأراضيها. والجميع يعلم أن هذه الأساليب ليست جديدة، فذكرى ما حدث لبنما في ثمانينيات القرن الماضي لا تزال حاضرة في الأذهان، عندما كان الرئيس آنذاك مانويل أنطونيو نورييغا هدفًا لهجمات الحكومة الأمريكية، التي كان شعارها الأساسي هو الدفاع عن قناة بنما. وحدثت ظاهرة مماثلة للجنرال عمر توريخوس، الذي كان يسعى أيضًا لاستعادة السيادة على القناة.
واليوم، يتهم دونالد ترامب، بموقفه الفاشي المعتاد، الرئيس الفنزويلي بأنه تاجر مخدرات، ويصف حكومته بأنها "منظمة إجرامية". كل هذا نابع من السياسة التوسعية لإدارة ترامب، التي، كعادتها، تعتبر أمريكا اللاتينية حديقتها الخلفية. في الواقع، أصبحت فنزويلا الآن هدفًا لحكومة اليانكي، لأسباب اقتصادية بالتحديد، إذ تمتلك البلاد ثروة معدنية ونفطية هائلة، وكذلك لأسباب سياسية، إذ ترفض حكومة مادورو الاصطفاف وراء الولايات المتحدة، وهو ما يُثير بلا شك غضب ترامب الفاشي.
وقد شهد تاريخ أمريكا اللاتينية أمثلة صارخة على التدخل الأمريكي، حيث دفعت شعوبها ثمنًا باهظًا للدفاع عن سيادتها، أي حقها في تقرير مصيرها بحرية. وهي اليوم حريصة على استقلال بلدانها في وجه الغطرسة الأمريكية، وتتضامن تلقائيا مع أي شعب تتعرض سيادته الى الخطر.
لذلك بادرت الأحزاب والقوى الثورية والتقدمية في المنطقة للتنديد بالتحرش الذي تتعرض له فنزويلا اليوم وبما يحاك لها من مؤامرات، نورد منها في ما يلي بيان الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالإكوادور المتضامن مع عمّال فنزويلا وشعبها:
الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني في الإكوادور:
نرفض التدخل العسكري الأمريكي المحتمل في فنزويلا
وندعم عمال هذا البلد وشعبه
في الساعات الأخيرة، نشرت الحكومة الأمريكية سفنًا حربية مزودة بأنظمة صواريخ موجهة وغواصات نووية وطائرات استطلاع على الساحل الفنزويلي. تحمل هذه السفن 4500 جندي، منهم 2000 من مشاة البحرية، وقد أُعلن عن مضاعفة هذا العدد. يُظهر هذا العدد الضخم من القوات العسكرية أن الإمبريالية الأمريكية تُعدّ لتدخل عسكري في فنزويلا، وهو ما ندينه بشدة.
إن التبرير الفظ الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب هو أن هذا يهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات. فهل الغواصات والصواريخ النووية ضرورية لهذا الغرض؟ هذه حجج واهية، تُشبه تلك التي استُخدمت في مناسبات أخرى لإخفاء الحملات العسكرية ضد شعوب ودول ذات سيادة. يكفي أن نتذكر ما حدث عام 2003، عندما شنّت الإمبريالية الأمريكية حملة دعائية مكثفة لإقناع العالم بامتلاك الحكومة العراقية أسلحة دمار شامل كيميائية ونووية تُهدد البشرية. وتحت هذه الذريعة، غزت البلاد، مُقتلةً الآلاف. وبعد سنوات، اضطرت للاعتراف بأن هذه الأسلحة لم تكن موجودة قط. فهل يُخططون الآن لتكرار هذا السيناريو، وهذه المرة بفنزويلا مسرحًا له؟
إن حزبنا يرفض حزبنا رفضًا قاطعًا التعبئة العسكرية الأمريكية في مياه البحر الكاريبي، وأي محاولة لغزو فنزويلا. هذا البلد الذي يُعتبربالفعل ضحية سياسات التدخل التي تنتهجها الإمبريالية الأمريكية، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والتي تُترجم إلى حصار وعقوبات اقتصادية مُدانة بنفس القدر.
ونحن إذ نؤكد تضامننا مع العمال والشعب الفنزويلي، وندافع عن حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، فإننا ندعو العمال والشباب والشعب في بلدنا، وفي جميع أنحاء العالم، إلى إظهار دعمهم الفعّال للشعب الفنزويلي البطل.

-الإمبريالية الأمريكية، ارفعي يديك عن فنزويلا!
-كل التضامن مع العمال والشعب الفنزويلي!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الماركسي اللينيني في الإكوادور

21 أوت/أغسطس 2025



#مرتضى_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستفيد تونس من موقعها الجيو استراتيجي؟ (ملاحظات حول زيارة ...
- ماذا وراء نوايا الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطينية؟
- في مناخات العودة
- كسب الجماهير للنضال الثوري (ترجمة)
- لوس أنجلوس: المهاجرون يواجهون سياسات ترامب الفاشية
- أوجه التشابه بين الاستبداد: حركة -جعل أمريكا عظيمة مجددًا- و ...
- إرث كارل ماركس في الولايات المتحدة الأمريكية
- إيطاليا: الإعلان عن تأسيس المنظمة من أجل الحزب الشيوعي للبرو ...
- بيان مشترك حول المواجهة المستمرة بين الحكومتين الهندية والبا ...
- تعزيز الكفاح ضد الحرب الإمبريالية ومهام الشيوعيين* (ترجمة)
- الاتحاد العام التونسي للشغل: ثالوث الاستقلالية والديمقراطية ...
- في ذكرى أحداث 9 أفريل 1938 الخالدة: هل الدساتير والبرلمانات، ...
- حول لقاء ترامب بوتين المرتقب بالرياض
- الوضع السياسي الدولي: وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض يفاق ...
- البيان الختامي للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الاسباني الماركس ...
- الأراضي الدولية الذاكرة الجماعية لتونس الأعماق (2/ 2)
- الأراضي الدولية الذاكرة الجماعية لتونس الأعماق (1/2)
- رفض التصنيف الإرهابي لشبكة التضامن مع السجناء الفلسطينيين -ص ...
- النضال من أجل منع صعود الحكم الاستبدادي في إيطاليا (ترجمة)
- كيف عاد ترامب الى البيت الأبيض؟


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى العبيدي - فلترفع الامبريالية الأمريكية يدها على فنزويلا وشعبها