|
|
أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير// وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ
الياس فاخوري
الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 10:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا نعوذ من المعضلة بل نأتي ب”علي” لها تيمّناً بقول الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه:
“أعوذ من معضلةٍ، لا عليّ لها .. اللّهمّ لا تبقني لمعضلةٍ ليس فيها أبو الحسن .. لولا عليّ لهلك عمر”! من النكبة الى النكسة والهزائم تترى بل تغشى لنغرق في الرواية الصهيواوروبيكية: إخفاق، اختراق، انكسار، إِحْباط، إِسْتِسْلام، إِنْفِلاَل، إِنْهِزَام، تَثْبيط، تَخْيِيب، خَيْبَة، دَحْر، فَشَل، أَزْمَة، إِبْتِلاء، بَلاء، بَلِيَّة، بَلْوَى، جائِحَة، خَطْب، داهِيَة، رَزيئَة، رُزْء، شِدَّة، صُروف الدَّهْر، ضَرّاء، ضِيق، طامَّة، طَارِقَة، عُسْر، غَائِلَة، غَاشِيَة، فالِعَة، فَاجِعَة، فَادِحة، فَجِيعة، قتل، ذبح، دمار ..
وهكذا يحتفي ممجدوا القوة الإسرائيلية فيُصوّرونها على الطريقة الهوليوودية في فيلم رامبو، ويستكملون ما تقوم به الغارات “الإسرائيلية”بالسرديات والروايات الهوليودية وتهَويل المهولين المهرولين، وتطاول المُفبركين، وعَناتِرُ الفضائيات والمنصَّاتِ وسيناريوهاتهم وتخيلاتهم الافتراضية .. ولنذكر هنا ان “صناعة الخوف لصناعة القتل” هو الخط الفلسفي لدولة الكيان اللقيط، منذ دافيد بن غوريون وحتى بنيامين نتنياهو ..
الهدف اليوم هو اقناعنا جميعاً باليأس والعجز وان المقاومة عبثٌ والسلاح عبءٌ والاحتلال قدرٌ بكل ما يُيَسِّر له العدو الصهيواوروبيكي من إمكانات مالية، مادية، تسليحية، استخباراتية، وتكنولوجية .. فيأتي الفاروق (رضي الله عنه) والامام (كرّم الله وجهه) لتذكير الإنسان بأهميته وقيمته العظيمة رغم صغر حجمه الظاهري (أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير) .. الإنسان قادر على إدراك واستيعاب الكون بأكمله فقد خلقه الله في أحسن تقويم ووضع فيه قدرات هائلة، مما يجعله قادرًا على استيعاب عظمة الخلق (وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ”). دعوة صريحة لاحترام الذات والتغلب على محاولات تذويبها وطمسها وضربها وتغييبها او إغراقها بربطة الخبز ومباريات الكرة (بالقدم او باليد) والتسلح بالصوت العالي كأداة ومقياس للقوة والتلويث السمعي ازاء أفراد العائلة والاصدقاء تفريغا لغضب العجز عن الفعل وتبريرا للاستسلام والإذلال والاحتلال! نعم، لا تسقط في أحضان المستعمر السرّي وتَحْقَرَنَّ نفسك وتستصغرها ولا تقع في براثن الغزو من الداخل واستراتيجية “الإلهاء”.. ثقافة التفاهة وصناعة السَفْه وحرفة، وربما احتراف الذِلَّة المستشرية لدى بعض أركان المنظومات السياسية وأتباعهم، الذين ينظرون الى المشهد العربي من عباءات القناصل، وربما من سراويلهم .. يريدون لنا ان نستحس التفاهة والرداءة فنسير رعاعًا كالقطيع نحو كل ما هو سخيف ومبتذل ودنيء لتأتينا أجيالٌ تائهةٌ عائمةٌ ومعلَّبة .. “وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ” (المنافقون: 4).
وهذا، لا بد، ان يعيدنا لبعضٍ من مقالات المفكرة العربية الاردنية ديانا فاخوري ومقالاتي السابقة: [الغزو من الداخل واستراتيجية “الإلهاء”.. مَن الـمـسـتعمر الــسـرّي؟ من عبدالله البردوني الى نعوم تشومسكي!] مثلاً .. تطرق المقال لإستراتجية الإلهاء أو التسلية ضمن ”استراتجيات التحكم والتوجيه والتضليل العشر” .. وكانت قد شاعت في 80 القرن 20 قصيدة “الغزو من الداخل” للشاعر اليمني الراحل عبد الله البردوني .. وفي العام 2011 تناقلت عدّة مواقع عالميّة قائمة أعدّها عالم اللسانيات المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي واختزل فيها الطّرق التي تستعملها الحكومات والانظمة الحاكمة للسيطرة على الشّعوب وتدجين الجماهير. إستند تشومسكي في هذا المقال على” وثيقة سرية للغاية” يعود تاريخها إلى العام 1979 وكان قد تم العثور عليها صدفةً سنة 1986 بعنوان : “Silent Weapons For Quiet War – الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة” .. وهي عبارة عن كتيب أو دليل للتحكم في البشر والمجتمعات، ويرجح المختصون أنها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات .. وفي هذا المقال ”استراتيجيات التحكم والتوجيه والتضليل العشر“، يقدم شومسكي ألطرق الذكية التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم عبر وسائل الإعلام من أجل التلاعب بجموع الناس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم. وفيما يلي قائمة بهذه الاستراتيجيات استناداً لبعض المصادر: 1- إستراتجية الإلهاء أو التسلية (The strategy of distraction) 2- إستراتجية إفتعال المشاكل وتقديم الحلول (Create problems, then offer solutions) 3- إستراتجية التدرج (The gradual strategy) 4- إستراتجية التأجيل (The strategy of deferring) 5- مخاطبة الجمهور على أنهم أطفال (Go to the public as a little child) 6- مخاطبة العاطفة بدل العقل (Use the emotional side more than the reflection) 7- إغراق الجمهور في الجهل والغباء (Keep the public in ignorance and mediocrity) 8- تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة (To encourage the public to be complacent with mediocrity) 9- تحويل مشاعر التمرد إلى الإحساس بالذنب (Self-blame Strengthen) 10- معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لأنفسهم (Getting to know the individuals better than they know themselves) اما في قصيدة “الغزو من الداخل”، فيبدو البردوني وقد اتّكأ على سداد الحجة ان الإلهاء مما لا خير فيه، بل هو مذموم على وجه العموم .. وهو، كالتسلية والضحالة والجهل والاداء الباهت، أحق بالنهي لانه “يـــحــجــر مــــولـــد الآتــــــي”، ويديم “الحاضر الــمـزري” .. ومــــن دمــنــا عــلـى دمــنـا .. يتموقع بهم “جيش الإرهاب”، “وفـــوق وجـوهـهـم وجــهـي .. وتــحــت خـيـولـهـم ظــهـري” .. انهم “غـــــزاة الــيــوم كـالـطـاعـون .. يــخـفـى وهـــو يـسـتـشري” .. [غـــــــــزاة لا أشـــاهـــدهــم .. وسـيـف الـغـزو فـي صـدري فـــقــد يــأتــون تــبـغـا فــــي .. ســجــائــر لــونــهــا يـــغــري وفـــي أهـــداب أنـثـى فــي .. مــنـاديـل الــهـوى الـقـهـري وفـــــي ســـــروال أســـتــاذ .. وتــحــت عــمـامـة الـمـقـري وفــي أقــراص مـنـع الـحمل .. وفـــــــي أنـــبــوبــة الــحــبــر وفــي عَـود احـتلال الأمـس .. فــــــي تـشـكـيـلـه الــعــصـر وفــــي قـنـيـنـة الـويـسـكي .. وفــــــي قــــــارورة الــعــطــر] أصبحت التفاهة حرفةً وصناعةً تسير وفق تخطيط ممنهج ومدروس (الترفيه الأسود) قوامه نزع السياسة عن الشأن العام، وصرف المواطن عن المواطنة والالتزام بالقيم والمبادئ ليهبط سلم التفاهة، ويقوم بأعمال عبثية تافهة لا جدوى لها او منها ولا فائدة، ويندفع لترويج واستدرار ومراكمة المزيد من العبث والتفاهات والسخف ويختزنها، ويتأقلم معها، ويتكئ عليها! انها صناعة الترفيه تضخًُّ ثقافة الرياضة والرقص والغناء وحفلات “ملكات الجمال” من ناحية، وتقوم بالترويج المريع لثقافة الانغلاق و”الغيتو” لتتعطل “ديناميكية الأزمنة” في الدول والمجتمعات فنبلغ قمة التفكير العدمي، من ناحية اخرى! ”حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها“. هذه المقتطفات من كتيب أو دليل ” الأسلحة الصامتة لخوض حرب باردة ” هي التي جعلت تشومسكي يرى بأن وظيفة وسائل الإعلام هي الهاء الجماهير عن الوصول إلى معلومات حول القضايا الهامة و التغيرات التي تقررها النخب السياسية و الاقتصادية عن طريق وسائل الترفيه المختلفة والتي تروج لمصالح الفئات المسيطرة في المجتمع كما تقول النظرية النقدية قي دراسة الاتصال .. ومنه، أن ما تقدمه وسائل الإعلام حسب هذا المقتطف هو عبارة عن ”الهاء الناس عن البحث عن الحقيقة” فمن خلال الثقافة الجماهيرية التي تقوم وسائل الترفيه بنشرها، ينجح أصحاب النفوذ السياسي والاقتصادي في تحقيق أهدافهم”. أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير// وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ”!؟ تأمّلوا كيف انطوى العالم الأكبر بمعجزة صمود الشعب العربي الفلسطيني والمقاومة العربية الاسلامية الوطنية وتَصدّيَهم للهجمة الصهيواوروبيكية بكل وحشيتها، وجرائمها، ومجازرها على مدي نيّفٍ وقرن من الزمان – هي هجمة بربرية تحتاج للإتيان بتوصيف قانوني جديد تضمه قواميس القضاء والعدل والمحاكم والهيئات الدولية .. نعم اكتفي هنا ببَركة التصدي لفكرة “العجز العربي” المصحوبة بالانحطاط والتخلف التي زرعها الاستعمار بكل اشكاله متّكئاً على مزاعم الاستشراق الغربي في تحليل الذات العربية وتحقير العرب وكأن الهزائم في ومن صلب تركيبتنا الجينية والنفسية – لكأن “النكبة” او “النكسة” مثلاً مفهوم ثقافي حضاري عربي، وليست مجرد مصطلح تقني سياسي. ان “ذمّ العرب” صناعة صهيواوروبيكية – ينام عليها بعض العرب – غايتها تعطيل “ديناميكية الازمنة” وانتاج العجز واليأس بوجه إسرائيل وعربدتها، و”عرقبادتها”، و”هفلبادتها” ..
وتأمّلوا كيف كشفت حرب غزة بالقاذفات والقنابل الأميركية الأكثر تطورًا والأكثر وحشية، هشاشة الدولة العبرية وعجزها على مدى سنتين ونيّف من المذابح اليومية، عن الاحتواء العسكري لتلك الزنزانة الجغرافية بالمساحة المحدودة، والمحاصرة من الجهات الأربع .. وتذكّروا ان حصار القسطنطينية، وهي القلعة الجبارة، من قبل السلطان العثماني محمد الثاني، لم يدم لأكثر من 55 يومًا! وهذا الفيلسوف اليهودي – الأميركي نورمان فلنكشتاين يعلنها: “اذا كان نبوخذنصر البابلي قد هدم الهيكل الأول، الذي وضع فيه سليمان تابوت العهد (وهو قدس الأقداس) في عام 587 قبل الميلاد، واذا كان تيتوس الروماني قد هدم الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي، ها أن نتنياهو اليهودي يهدم الهيكل الثالث بعدما وعد وتوعد ببنائه بجماجم الفلسطينيين”. أرادوا وكم عملوا على تصوير الهزيمة والنكبة والنكسة بمختلف المسميات كجزء عضوي من آلية التنظيم الجيني والانزيمي العربي الثقافي الحضاري فخرجنا من الغيبوبة وقاتلناهم حتى من قبورنا؛ نحن الجيل الذي يُسقط خرافة “العجز الجيني العربي”، ويهزم الهزيمة من غزة ولبنان الى اليمن .. نحن الجيل الذي يكسح ويشلّ المشروع الصهيوني برمّته ويحيله عاجزاً يائساً مستجيراً بالنار .. نعم، أهلكتهم الروح المقاومة بايمانها وصرختها ان الجنة اقرب الى غزة وكل فلسطين والجنوب وكل لبنان من اي مكان على ظهر الكرة الارضيّة .. وعليه، لا بد من الاعتراف بقوة عقيدة المقاومة وفعاليتها على نحوٍ تراكمي قوامه الفداء والاستعداد للبذل والتضحية لنصل الى التغيير الكيفي بانتصار الدم على السيف .. و”إنا فتحنا لك فتحا مبينا” (الفتح – 1) .. “وينصرك الله نصرا عزيزا” (الفتح – 3)! على نبض ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 (طوفان الأقصى بغزته والقدس ينصره طوفان البحر بيمنِه، وطوفان السماء بطير أبابيل) استمراراً تراكمياً لحرب تموز 2006 حيث تختزل “غزة” اللحظة الضرورية وتعيد تأهيل التاريخ ليكون تاريخ الانسانية؟ .. نعم، من معركة الكرامة في آذار 1968 الى معركة الغوطة في آذار 2018، الى الانتصارات الاستراتيجية للجيش العربي السوري في الجنوب مرورا بالانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 (انتفاضة الحجارة)، فتحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي عام 2000، فالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2001، وتحرير غزة عام 2005، ثم حرب تموز عام 2006 الى”حسان” بصحبة “ذو الفقار”، و“سيف القدس المسلول”، و”ثأر الاحرار”، و”كتائب أحرار الجليل” و”كتيبة الرضوان”، و“قسماً قادرون وسنعبر”، و”جنينغراد” ف”جنيبلسغراد”، وفلسطين بحطّينها وعين جالوت — ”يميناً، بعد هذا اليوم لن نبكي”، وباسم الله نقرأ “الصف – 13″، وَالبشارة للْمُؤْمِنِينَ: “نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ” .. نعم، تُطيح غزة بأُسطورة “العجز العربي” حضاريّاً وثقافيّاً.. وتُعيد “النكبة” أو “النكسة” إلى موقعها التقني السياسي! أسقطت ذلك مقاومة السابع من اكتوبر، السابع من التاريخ، السابع من الخلود، السابع من الزمن، السابع من الازل، والسابع من الأبد — كما أسقطت ساعة 7 أكتوبر/تشرين الأول “اسرائيل” الوظيفة والدور وجعلت منها عبئاً استراتيجياً، كذلك أسقطت المشروع الصهيوامريكي للابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير فأَضَلَّهم الطاغوت لوسيفر الى مشروع “الهفلبادة” والعولمة بإبادة/نزع الهوية الفلسطينية وتحويل مواطني غزة الى مجرد مجموعات سكانية بإدارة لوسيفرية “عالمية” (مجلس سلام/وصاية دولي بقيادة صهيوأمريكية) .
إذن، “اسرائيل الى زوال” كما وكم بشَّرت ديانا فاخوري .. من زيتون فلسطين إلى أرز لبنان: صفر هي المسافة الى النصر بزوال اسرائيل؛ سَّمَاءُ الكيان “كَالْمُهْلِ”، وجِبَالُ الكيان “كَالْعِهْنِ”!
واذ يطالعنا الشهداء الذين “صعدوا” والسماء ووجه “ديانا” ببسمة لكأنها بسمة انبياء، نستذكر سميح القاسم: “هنا سِفرُ تكوينهم ينتهي هنا .. سفر تكويننا .. في ابتداء!”
الله (ﷻ) هو المقاوم الاول بحسنى أسمائه وكمال افعاله وله كتائبه وحزبه وانصاره .. كاتب عربي أردني
#الياس_فاخوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تنتصر الدبلوماسية بالمقاومة وعلى ارض المعركة، فلا ينهض الباز
...
-
بيروت عاشقةٌ تنامُ على دمي .. وتنامُ!
-
غزة: من “العرقبادة” والتهجير الى “الهفلبادة” والعولمة!
-
ملحمة غزة : الجهاد كربلائيّ والصمود أسطوريّ والردّ زينبيّ ..
...
-
كيف أطاح السابع من أكتوبر بالسردية الصهيونية الخرافية
-
الجهاد كربلائي والصمود أسطوري والرد ذكي استراتيجي، فلا يفتي
...
-
خطة ترامب / نتنياهو - هذا تكبير ما اريد به وجه الله!
-
من النجاشي الى غوستافو بيدرو وبينهم سعادة وكاسترو وجيفارا (م
...
-
ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْت
...
المزيد.....
-
مصادر تكشف لـCNN ما توصل إليه FBI بشأن هوية المشتبه به في -إ
...
-
مسيّرة تستهدف حقلا للغاز في كردستان العراق وتتسبب بقطع الإمد
...
-
إطلاق نار قرب البيت الأبيض: عنصران من الحرس الوطني في حالة ح
...
-
ترامب يطلب نشر 500 جندي إضافي في واشنطن عقب إطلاق نار قرب ال
...
-
محللون: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة وتقطيع الضفة لكانتونات
-
ساندرز يطالب بتحرك أميركي عاجل لضمان وصول المساعدات إلى غزة
...
-
واشنطن بوست: هذه الدول تتلقى ملايين من ترامب مقابل استقبال ا
...
-
خلاف غير مسبوق يهزّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية ونتنياهو يت
...
-
مصر - الجزائر: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد على الطا
...
-
غموض بحالة عنصري الحرس الوطني بعد تعرضهما لإطلاق نار بواشنطن
...
المزيد.....
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
المزيد.....
|