أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس فاخوري - خطة ترامب / نتنياهو - هذا تكبير ما اريد به وجه الله!














المزيد.....

خطة ترامب / نتنياهو - هذا تكبير ما اريد به وجه الله!


الياس فاخوري

الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطة ترامب/نتنياهو - هذا تكبير ما اريد به وجه الله! هذا تدبير ما اريد به وجه غزة، او وجه فلسطين! هذا تكفير في وجه او وجوه أمة المليارين! بصرف النظر عن الإبهام، والغموض، واللبس، والتشويش، والتعديلات، والتغييرات، والتنقيح، والتبديلات، والملاحظات، والتحفظات، وقراءات لغة الجسد -- فان الخطة (الخلطة) تُغطي فشل "إسرائبل” وتُقدّم لها ما أخفقت في تحقيقه بالقوة العسكرية وحرب الإبادة النازية!
وهنا استعيد بعضاً مما كتبته في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبيل لقاء ترامب/نتنياهو:
(The plan was actually written in "Israel" .. Trump and Netanyahu in a stage show)
الخطة قد كُتبت فعلاً في "اسرائيل"، وما اجتماع ترامب / نتنياهو الا مسرحية! وهذا ما اكّده المعلق السياسي الاستقصائي الاسرائيلي رافيف دراكر (Raviv Drucker) .. وأضفتُ ان المطلوب من "حماس" ان تقدّم كل شئ نقداً وتقبل ما "تتكرم" به "اسرائيل" فتاتاً وبالتقسيط!
وفي منشور آخر حال انتهاء المؤتمر الصحفي كتبتُ انهم يذهبون بغزة من الاحتلال الى الانتداب:
■ الإنتداب
Mandatory Gaza
■ الرئاسة: صهيوأمريكية
Chair Board: ZioAmerican
■ الإدارة: صهيوبريطانية
CEO: ZioBritich
■ التمويل: عربي
CFO: Arabian
■الأمن: "إسرائيلي"
CS(Security)O
فهل يطمح ترامب للبقاء رئيساً لهذا المجلس (بعد انتهاء ولايته كرئيس للولايات المتحدة) بعقلية المستثمر العقاريّ؟!
واضفتُ مستذكراً المنتصر بالله:
■ الكوميدي المصري المنتصر بالله: ما أنا استغربت!
■ نتنياهو: ما أنا اعتذرت ..
▪︎ 1997: للأردن - خالد مشعل!
▪︎ 2010: لتركيا - الاعتداء على أسطول الحرية المتوجه لغزة حينها!
▪︎ 2025: لقطر - الاعتداء على الدوحة!
فهل سيُذْهِبون بعزلة الكيان اللقيط، وانفجار الجامعات والمظاهرات المليونيّة في عواصم العالم واشتداد كل ذلك الغضب الإنساني ضدّ جرائم العرقبادة، وهذا ما ارعب نتنياهو اذ قال: "لقد قلبنا الأمور فبدل أن تعزلنا الحرب، نحن مَن عزل المقاومة"!
الا يُعيدنا هذا ل"صفقة القرن" وقد كانت صعقة وصفعة فشلت في ولاية ترامب الاولى!؟ هم ما انفكّوا يعملون على دفن القضية الفلسطينية بالقضاء على كل مقاومة وذلك ضمن مشروعهم الشرق أوسطي الجديد والمستجد؛ يحاولون العبور (في "أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ") من "اسرائيل الكبرى" (من النيل الى الفرات) الى "اسرائيل العظمى" (من أول بيت على شاطئ المتوسط الى آخر بيت على شاطئ البحر الأحمر)!
مشروع الانتداب على غزة هذا يتجاوز غزة في مرحلته التمهيدية الى سيناء وبعض السودان وبعض ليبيا، ويستذكر - في مرحلته الابتدائية - جو بايدن وخطوط النفط والغاز (طريق الهند أوروبا)، ثم يعود - في المراحل الإعدادية وما بعدها - الى خطوط النقل والممرات البرية وسكك الحديد التي تربط الخليج العربي بفلسطين ضمن مشروع الولايات المتحدة الإبراهيمية في مواجهة الصين بخطتها المعروفة (الحزام والطريق)، فأين الصين من مشروع الانتداب هذا!؟
اما نحن فنقول: "كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ" (البقرة - 65) .. "اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ" (المؤمنون - 108)، وسنلتقي جميعا في باب العامود/باب دمشق يوم التحرير مستحضرين صورة الفيتنامي الرائع هوشي منه الذي جثا على الأرض من أجل أن يعلن امتنانه للعشب الذي "قاتل الى جانبنا"!
الدائم هو الله، ودائم هو الأردن العربي، ودائمة هي فلسطين بغزتها وقدسها و"الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" ..
الله (ﷻ) هو المقاوم الاول بحسنى أسمائه وكمال افعاله وله حزبه وانصاره ..
سلام الأقصى والمهد والقيامة والقدس لكم وعليكم تصحبه انحناءة إكبار وتوقير لغزة واهلها - نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..
* الياس فاخوري
كاتب عربي أردني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من النجاشي الى غوستافو بيدرو وبينهم سعادة وكاسترو وجيفارا (م ...
- ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْت ...


المزيد.....




- بعد عرض -فيها إيه يعني-.. ماجد الكدواني يستعد لمسلسل في رمضا ...
- الكويت.. الداخلية تعلن إحباط تهريب 2 مليون حبة كبتاغون إلى ا ...
- سناب شات يفرض رسوماً على المستخدمين مقابل تخزين الصور والمقا ...
- مظاهرات المغرب: ما القصة وراء اندلاعها؟ وهل تطيح بحكومة أخنو ...
- كولومبيا تطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بعد اعتراض أسطو ...
- تحليل لـCNN: لماذا يعد تعهد ترامب بالدفاع عن قطر -استثنائيا- ...
- ما رد البيت الأبيض على سؤال عن استثمارات جاريد كوشنر مع دول ...
- كيف دافع نتنياهو عن خطة ترامب بشأن غزة أمام المتشككين في حكو ...
- ميتا ستستخدم قريبا محادثاتك مع روبوت الدردشة لبيع المنتجات
- دراسة: الإشعاع أكثر أمانا من القسطرة في علاج اضطراب ضربات ال ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس فاخوري - خطة ترامب / نتنياهو - هذا تكبير ما اريد به وجه الله!