أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس فاخوري - ملحمة غزة : الجهاد كربلائيّ والصمود أسطوريّ والردّ زينبيّ ... انتصرت غزةّ















المزيد.....

ملحمة غزة : الجهاد كربلائيّ والصمود أسطوريّ والردّ زينبيّ ... انتصرت غزةّ


الياس فاخوري

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوحدة الوطنية من فلسطين الى بكين وبالعكس بدءا بغزة: كما هو كربلائي جهادهم واسطوري صمودهم كذلك جاء ردهم زينبي ينم عن ذكاء استراتيجي تُتَوِجهُ الوحدة الوطنية بنصرٍ من الله وفتح قريب .. من 10 مارس/اذار 2023 (لاتفاق السعودي الإيراني في بكين)الى 22 يوليو/ تموز 2024 (الاتفاق الفلسطيني الجامع في بكين) حيث تم الإعلان في بكين عن الاتفاق على "وحدة وطنية شاملة" في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة لإدارة الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة. فالوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى والسد المنيع في وجه محاولات العدو الصهيوامريكي إثارة الفتنة الداخلية ليحقق من خلالها أهدافه ومصالحه على حساب دماء الفلسطينيين .. نعم، الوحدة الوطنية والتلاحم الفلسطيني ضرورة استراتيجية في مواجهه العدو الصهيوامريكي وأطماعه وإفشال المخططات التي يرسمها لغزة وفلسطين والمنطقة ومنها إخضاع الشعوب لهيمنته وإرادته، والعبث بمقدراتها!

وهذا السابع من اكتوبر، السابع من التاريخ، السابع من الزمن، والسابع من الأبد يدعونا للمضي قُدماً بتشكيل حكومة توافق وطني تُمَهِّدُ لإجراء انتخابات عامة للمجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي والرئاسة .. فوحدة القيادة الفلسطينية أصبحت ضرورة حتمية لمواجهة المؤامرات وها هو الشارع الفلسطيني يرفض فصل الضفة الغربية عن غزة، كما يرفض بقاء أي قوات إسرائيلية فيها وأي وصاية أجنبية أو إدارة خارجية على الفلسطينيين سيما ان وقف الحرب في غزة لا يعني نهاية الصراع، وفرص الشعب الفلسطيني بالتحرير والاستقلال أصبحت أكبر من أي وقت مضى!


وهنا نعود الى قوله(ﷻ) في "الانفال - 10" و"الصف - 13":
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (الانفال - 10)
"وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" (الصف - 13)

■ وللنصر كلفته، فإذا كانت هيروشيما رمزا للدمار الشامل والقتل الجماعي في القرن العشرين، فان غزة تُجَسِّد نموذجا لحرب العرقبإدة الجماعية والتهجير في القرن الحادي والعشرين .. العرقبادة والتهجير بفتح كل الخزانة الأميركية وكل الترسانة الأميركية دعماً حربياً عسكرياً لإسرائيل (40 مليار دولار) واستخدام حق (بل باطل وتعسف الفيتو) 7 مرات للحيلولة دون وقف الحرب:

▪︎ استشهاد نيفٍ 80,000 فلسطيني من المدنيين، ووقوع 170,000 جريح و حوالي 10,000مفقود.
▪︎ مجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.​​
▪︎ استشهاد 270 صحفياً.
▪︎ نزوح 2 مليون غزي عن بيوتهم واراضيهم
▪︎ معاناة 99% من الأسر الغزية من انعدام الأمن الغذائي.
▪︎ ازالة بلدات بكاملها مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وأجزاء واسعة من مدينة غزة.
▪︎ تدمير 92% من المنشئات والمنازل في غزة -- 268,000 وحدة سكنية بشكل كلي.
▪︎ تدمير 94 % من المستشفيات (38 مستشفى) و790 هجوم على الأطباء ومرافق الرعاية الصحية.
▪︎ تدمير 518 مدرسة (95% من مدارس القطاع)
▪︎ تدميرأكثر من 835 مسجد بشكل كلي وأكثر من 180 بشكل جزئي.
▪︎ قصف منطقة المواصي التي يزعم أنها "إنسانية آمنة" 136 مرة.
▪︎ السيطرة بالاجتياح والنار والتهجير على أكثر من 80% من مساحة القطاع.
▪︎ 55 مليون طن من الانقاض.
▪︎ ما يزيد على 200,000 طن متفجرات (80 كغم لكل فرد)، وبقوة تفوق تفوق ثمانية أضعاف قنبلتي هيروشيما وناجازاكي.


■ كانت تلك تكلفة النصر الفلسطيني .. اما حصاد طوفان الأقصى من خسائر اسرائيل البشرية والاقتصادية فكما يلي:

▪︎ القتلى (1721عسكري، 978 مدني)، ▪︎ الجرحى (20,000عسكري، 80,000 مدني، 36,000 معاق)، ▪︎ الأسرى (251 أسير علماً ان عدد الأسرى الاسرائيليين في حرب 6 اكتوبر قد بلغ 242 أسير)، ▪︎ النازحون (164,000 نازح)، ▪︎ المهاجرون خلال العام الاول من الحرب (76,000 مهاجر)، ▪︎المتضررون طالبوا التعويضات (119,000 إسرائيلي)، ▪︎ عدد الصواريخ التي أُطلقت على اسرائيل (37,000 صاروخ)، ▪︎الخسائر الاقتصادية (100 مليار دولار).

■ عداك عن الإطاحة (نعم الإطاحة) بما يلي:
▪︎ نظرية الردع الإسرائيلية باختراق كتائب القسام أراضٍ محتلة بهذه القوة لأول مرة منذ عام 1948.
▪︎ نظرية الجيش الذي لا يُقهر
▪︎ أهداف الحرب فحماس لم تُدمّر بل تفاوض، والاسرى لم يخرجوا بالقوة بل بالتفاوض
▪︎ مشروع إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير فريفيرا غزة، بل اعترف العالم جله بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة
▪︎ احلام توسيع التطبيع السريع.
▪︎ السردية الصهيونية الخرافية المتمثّلة بملهاة ال3,000 سنة.
▪︎ السردية الإسرائيلية (معاداة السامية ودور الضحية).
▪︎ علاقاتها التجارية والخارجية (حظر تصدير السلاح والمقاطعة الاقتصادية من دول كبرى).
▪︎ وحدة الجبهة الداخلية بانقسام كبير في المجتمع الاسرائيلي.
▪︎ مستقبل الكيان حيث يتزايد الحديث داخل الكيان عن زوال اسرائيل وتفككها وتأملوا كيف كشفت حرب غزة بالقاذفات والقنابل الأميركية الأكثر تطورًا والأكثر وحشية، هشاشة الدولة العبرية وعجزها على مدى سنتين من المذابح اليومية، عن الاحتواء العسكري لتلك الزنزانة الجغرافية بالمساحة المحدودة، والمحاصرة من الجهات الأربع .. وتذكّروا ان حصار القسطنطينية، وهي القلعة الجبارة، من قبل السلطان العثماني محمد الثاني، لم يدم لأكثر من 55 يومًا! وهذا الفيلسوف اليهودي - الأميركي نورمان فلنكشتاين يعلنها: "اذا كان نبوخذنصر البابلي قد هدم الهيكل الأول، الذي وضع فيه سليمان تابوت العهد (وهو قدس الأقداس) في عام 587 قبل الميلاد، واذا كان تيتوس الروماني قد هدم الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي، ها أن نتنياهو اليهودي يهدم الهيكل الثالث بعدما وعد وتوعد ببنائه بجماجم الفلسطينيين".

■ ثم ماذا عن:
▪︎الاجماع العالمي الذي فرض نفسه على خطة ترامب بضرورة وقف العرقبادة الجماعية الجارية.
▪︎ المظاهرات والإضرابات في اوروبا وأسطول الحرية وأسطول الصمود، والضغط كما الحراك الاممي وفي الداخل الأميركي وعزلة اسرائيل.
▪︎ الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي كان سببا في الاعترافات الدولية المتزايدة حيث خرج ملايين المتظاهرين في العالم دعما لفلسطين والاعتراف بها. وتم - في سبتمبر/ أيلول الماضي - اعتراف 11 بلدا بدولة فلسطين، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال ولوكسمبورغ وبلجيكا وأندورا وفرنسا ومالطا وموناكو وسان مارينو، ليرتفع الإجمالي إلى 159 من أصل 193 دولة.
▪︎ الفشل في اقتلاع المقاومة رغم التدمير والدمار.
▪︎ الفشل في استرداد الأسرى بالقوة.
▪︎ مشاكل التجنيد وعدم جهورية الجيش الاسرائيلي.
▪︎ فشل مؤامرة التطهير العرقي.
▪︎ حركة التضامن الدولي الهائلة التي جعلت ترامب يُصرّح عن عدم قدرته على محاربة العالم بأسره من اجل نتنياهو.
▪︎ سقوط مكانة اسرائيل الدولية، لتصبح كيانا معزولا كما اقرّ بذلك نتنياهو نفسه.
▪︎ الفشل في احتواء الجمعية العامة وحتى مجلس الأمن وتمرد حلفاء أميركا تحت ضغط شعوبهم.
▪︎ الاصرارالفلسطيني على البقاء كما العودة.
▪︎انكشاف أسطورة الضحية والديموقراطية مع فاشية الحكومة والدولة.
▪︎ الفشل في نزع فكرة المقاومة.
▪︎الفشل في تكرار نكبة ٤٨ ونكسة ٦٧.

وهذا الكاتب الاسرائيلي البارز ديفيد غروسمان يرى "أن ترحيل حركة حماس من غزة، لا يختلف عن ترحيل الرمال من أرض غزة" .. وكان قد قال غداة حرب تموز 2006، "أولئك الرجال الذين قهروا القوة التي لا تقهر"، مشيراً الى تلك الأيام التي يمكن أن تغيّر الشرق الأوسط، وبعدما تحدث الى احدى الشاشات عن اليوم "الذي بكت فيه الميركافا" في وادي الحجير...

لكن هل لنا أن نتوقع انقلاباً في شخصية “الميدوزا”، الكائن الخرافي الذي تنبعث الثعابين من رأسه (نتنياهو) ما دام كل همه أن يبقى على ذلك الكرسي الغارق في الدم. زوجته سارة قالت ان خروجه من السلطة يعني “رحيلنا عن البلاد، لنترك اسرائيل تحترق!

والآن نشهد محاولات صهيوأمريكية لإنقاذ اسرائيل وفك عزلتها بتنسيق ضخّ عمليّات بروباغاندا لمواجهة سرديّة المقاومة بسردية مبتذلة عن الازدهار والتعاون والريفيرا، وهذه زيارة ترامب للمنطقة تصب في هذا الاتجاه .. وهذا حليف ترامب لاري إليسون ونجله يخططان لبناء إمبراطورية إعلامية حيث تجمع ممتلكات عائلة إليسون، بين هوليود ووسائل الإعلام التقليدية مثل شبكة “سي بي إس نيوز” (CBS)، وحصة في منصة تيك توك. وكم صُدم الصحفيون الأميركيون قبل أيام من تعيين الصحفية المثيرة للجدل باري فايس، والتي عرفت بانحيازها لإسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ونقدها الشرس لوسائل الإعلام الرئيسية، كرئيسة تحرير لـ”سي بي إس نيوز”، بعد استحواذ شركة بارماونت سكاي دانس على موقعها “فري برس” مقابل 150 مليون دولار.

أرادوا وكم عملوا على تصوير الهزيمة والنكبة والنكسة بمختلف المسميات كجزء عضوي من آلية التنظيم الجيني والانزيمي العربي الثقافي الحضاري فخرجنا من الغيبوبة وقاتلناهم حتى من قبورنا؛ نحن الجيل الذي يُسقط خرافة “العجز الجيني العربي”، ويهزم الهزيمة من غزة ولبنان الى اليمن .. نحن الجيل الذي يكسح ويشلّ المشروع الصهيوني برمّته ويحيله عاجزاً يائساً مستجيراً بالنار وقد أهلكتهم الروح الغزّية بصرختها ان الجنة اقرب الى غزة وكل فلسطين من سيناء ومن الاردن واي مكان!

على نبض ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 (طوفان الأقصى بغزته والقدس ينصره طوفان البحر بيمنِه، وطوفان السماء بطير أبابيل) استمراراً تراكمياً لحرب تموز 2006 – تُطيح غزة بأُسطورة “العجز العربي” حضاريّاً وثقافيّاً.. وتُعيد “النكبة” أو “النكسة” إلى موقعها التقني السياسي!

وكنت (في عدد غير قليل من مقالاتي السابقة ) قد سألت المحتفين تمجيداً بالقوة الإسرائيلية وتصويرها على الطريقة الهوليوودية في فيلم رامبو، وكأن كبتاً كان قد حلّ بهم خلال ما مضى مُنذ ساعة السابع من أكتوبر/تشرين الاول 2023:

▪︎ هل ترك الاسرائيليون الملاجئ والأماكن المحصنة؟
▪︎ هل عاد المستوطنون إلى شمال فلسطين المحتلة، وهل عاد ابناؤهم الى المدارس!؟
▪︎ هل تم محو كل وجود لحركة حماس في القطاع!؟
▪︎ هل تمّت السيطرة على غزة!؟
▪︎ هل اهتزت بنية او بيئة، او إرادة المقاومة!؟
▪︎ هل تأثّر نظام القيادة والسيطرة لدي المقاومة!؟
▪︎ هل تقلّص حضورالمقاومة في الجبهات!؟
▪︎ هل تم الإفراج عن المحتجزين لدى حماس!؟
▪︎ هل تم تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية!؟
▪︎ هل تم تهجير سكان غزة إلى سيناء!؟
▪︎ هل عادت السفن المتوجهة الى موانئ الاحتلال للعبور من البحر الأحمر!؟
▪︎ هل عاد ميناء أم الرشراش (إيلات) للعمل!؟
▪︎ ماذا عن الهجرة المعاكسة، وعن اعداد الضباط والجنود والمسؤولين الاسرائيليين الذين تقدموا باستقالاتهم أو امتنعوا عن القتال واداء "الواجب"!؟
▪︎ ماذا عن مئات آلاف الاسرائيليين طالبي الاستشارات النفسية المصابين بمتلازمة الطوفان!؟
▪︎ ماذا عن حال الاقتصاد والأمن في مدن الاحتلال وحال الكهرباء،ومصير منصات النفط والغاز وخزانات الأمونيا!؟
▪︎ وماذا عن تزايد الانقسامات والتصدعات والاهتزازات الكبيرة والخطيرة في الداخل "الإسرائيلي" على الصعيدين السياسي والاجتماعي عداك عن التحديات القانونية العالمية والانكفاء والانعزال في الساحة الدولية!؟
▪︎ فهل يراد لنا، تحت وطأة المأساة الإنسانية الغزية والعرقبادة ومحاولات التهجير، أن نراوح بين مربع "الولولة" ومساحة انتقاد المقاومة!؟

أعلن "النتن ميلكوفسكي" "حرب القيامة" ظنّاً منه (وبعض الظن اثم) انه يرمي لبنان وغزة والمنطقة على طريق الجلجلة، ولكن صدى صرخات ايهود باراك "لا تذهب بنا الى جهنم"، وتحذيرات أوستن "اياكم وجهنم" ما فتئت تطارده! اماالمقاومون فرحّبوا قائلين: "بكل الشوق، جهنم تنتظركم"!

الم يحدث هذا في جنوب لبنان، بالأيدي العارية، لا بالقاذفات ولا بالدبابات، حيث تمكن المقاومون من اجتثاث أي اثر للاحتلال عام 2000؟ ثم الم يتكرر المشهد عام 2006 ببكاء الميركافا؟ واليوم ترون كيف يواجه المقاومون اياهم محاولات "التوغل" بعد "التغول" بالأرمادا العسكرية الاسرائيلية، بالأسلحة الأميركية عظيمة التطور وشديدة الفتك، وبالترسانة الالكترونية التي "ترصد حتى دبيب الملائكة في العالم الآخر" .. وهنا لا بد من بابلو نيرودا فنستعير قوله عن حرب فيتنام: "حيث أزهار الاقحوان تكسر ضوضاء الأعاصير"!

قالتها وكررتها الكاتبة العربية الاردنية المفكرة ديانا فاخوري منذ نيف وعقد من الزمان: “اسرائيل” الى زوال – كما على ثرى فلسطين، كذلك في السماء: لا “اسرائيل” التلمودية/التوراتية، ولا “اسرائيل” الكبرى او الكبيرة، ولا “اسرائيل” العظمى او العظيمة، ولا “يهودا والسامرة”، ولا 78% من فلسطين التاريخية .. ولا “اسرائيل” المقدسة ولا امريكا المقدسة .. والمقاومة هم شعب الله المختار .. وهم اصحاب القرار على ارضهم .. فلتقبل دولة الكيان بإعلان “الجمهورية العربية الفلسطينية” المستقلة على 46 % من مساحة فلسطين التاريخية بعاصمتها القدس الشريف على أساس حل الدولتين والعودة الواحدة تنفيذاً للقرارين الأمميين 181 و194 (وهما شرط قبول عضوية “اسرائيل” في الأمم المتحدة أصلاً) .. وعليه، لا تتعدى مساحة دولة الكيان (”اسرائيل الصغرى”) 54% من مجموع مساحة فلسطين البالغة 27027 كم2 — وإلّا، فالحل بالعودتين والدولة الواحدة!
باختصار، هو حل الدولتين والعودة الواحدة (تكتيكياً)، وحل العودتين والدولة الواحدة (استراتيجياً) وكان يوم القدس قد التقى ويوم الارض حول ليلة القدر هذة السنة، فقل لي كيف تُقهرْ .. هذي الأقانيم الثلاثة (القدس/غزة والأرض والقدر) .. كيف تُقهرْ!؟ كيف تُقهرْ وقد أنشأ الاحتلال مقاومة حتى التحرير -- فالعدل والتحرير وفلسطين بوصلتنا! !؟
الدائم هو الله، ودائم هو الأردن العربي، ودائمة هي فلسطين بغزتها وقدسها و”الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ” ..
الله (ﷻ) هو المقاوم الاول بحسنى أسمائه وكمال افعاله وله حزبه وانصاره ..
سلام الأقصى والمهد والقيامة والقدس لكم وعليكم تصحبه انحناءة إكبار وتوقير لغزة واهلها – نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..
كاتب عربي أردني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أطاح السابع من أكتوبر بالسردية الصهيونية الخرافية
- الجهاد كربلائي والصمود أسطوري والرد ذكي استراتيجي، فلا يفتي ...
- خطة ترامب / نتنياهو - هذا تكبير ما اريد به وجه الله!
- من النجاشي الى غوستافو بيدرو وبينهم سعادة وكاسترو وجيفارا (م ...
- ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْت ...


المزيد.....




- -حرب الإبادة وضعت أوزارها-.. أنور قرقاش يشيد بنجاح ترامب في ...
- تحليل لـCNN.. ثلاث محاور رئيسية وأسئلة معقدة لإنجاح اتفاق غز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مشتبه بهم يُزعم أنهم ت ...
- إيران تهاجم تصريحات ترامب وتتهم واشنطن بـ-ازدواجية الخطاب-
- بعد احتجاجات جيل زد ودعم الجيش.. -فرار رئيس مدغشقر من بلاده- ...
- بعد عامين من الحرب في غزة.. بيوت دمرتها آلة الحرب وأجساد أنه ...
- مدغشقر: الرئيس راجولينا يؤكد أنه في مكان آمن بعد أن غادر الب ...
- دراسة جديدة تكشف أن عمر الأب يؤثر على نتائج الحمل
- ماكرون: لا يوجد إلا دولة واحدة في العالم وقائد واحد كان بإمك ...
- سر اختيار مدينة أوديني لاستضافة مباراة إيطاليا وإسرائيل


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس فاخوري - ملحمة غزة : الجهاد كربلائيّ والصمود أسطوريّ والردّ زينبيّ ... انتصرت غزةّ