عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 21:53
المحور:
الادب والفن
أمِنَ المَلائِكِ فيْ السَّمــاواتِ العُلا
عَذِبَ ورَقَّ فهَبَطَ مِــــــــــنْ المَلا
أمِّنْ غنايا قدْ ألمَّ بسَـــــــــــــامِعِي
أمْ قدْ سَمِعْتُ إذْ سمـــعتُ عُصْفُرا
أمْ شاردٌ قدْ ضــــــــلَّ نَهْجًا قائمًا
مِنْ طِيْبِ حَـــوْرَاءِ العُيُونِ تدَلالا
هذا الذي قدْ بــــــــيْ ألمَّ وهزَّنِي
هو صَوْتُ مَــــــــنْ غَزَتِ الأُلىْ
حَوَّاءُ صوتُكِ قدْ أطــــــــلَّ بفتنةٍ
فعَتَتْ بقـــــــــــــــــــــلبي فهَوَى
وعَلَّمَتْنِي كيــــــــفَ كانَ الشاعرُ
يشدُو التشبُّـــبَ والتغزُّلَ والهوى
ورَأيتُ كيفَ الصوتُ لاقَـىْ أُذْنَهُ
فصَغَىْ إلــــيهِ الأُذنُ ثمَّ ارعَوَىْ
وخبرْتُ أنَّ الصــوتَ قدْ ألقى بِهِ
كيفَ التشوُّقُ والصَّبَابةُ والجَوَى
حواءُ رِسْلَكِ إنَّ صــــوتَكِ مُهْلِكٌ
مِنْ فرْطِ فتنتِهِ قــــدْ جَلَبَ الغَوَى
وكلَّمَا قِيْلَ التـــــــــــغزَّلُ قدْ فَنَى
عَلَّمْتِهِمْ أنَّ التغزَّلَ مـــــــــــا فَنَى
وأنَّ صاحِبَ أيِّ شِـــعْرٍ في الدُّنَا
لا يستطيعُ أنْ يفــــــــــارقَني أنا
فأنا التغزَّلُ والتشوُّقُ والجَـــــوَى
حوَّاءُ ملهمةٌ مُــــــــــــذْ كنتُ أنا
#عبد_المنعم_أديب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟