عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 7556 - 2023 / 3 / 20 - 09:44
المحور:
الادب والفن
المَوْتُ في بلاديْ
يُسامِرُ الوجدانْ..
قد غيَّرَ الأعرافَ والأحقادَ
قد صاحَبَ الأنفاسَ
قد واءَمَ الأشجانْ..
الموتُ فيْ بلادِيْ
ببطاقةِ التموينِ، بالمَجَّانْ..
الموتُ في بلاديْ
كواجبِ الإنسانْ..
كنصيحةِ الطبيبِ
بالجُبنِ والألبانْ..
على وليِّ الأمرِ رِعايةُ العُمومِ
وللمَواتِ حقٌّ
يَستوجبُ الأكفانْ؟..
الناسُ في بلاديْ
لا رأيَ لا تعبيرَ
لا تكديرَ للسلامْ
فجميعُهُم نيامْ
جميعُهُم نيامْ
عُصفورُنا قد كفَّ
غطَّ على الأغصانْ..
الكلُّ جاهزونَ للرَّحيلِ
صامتونَ كالقبورِ
يَسوقُهُم سَوطٌ ورا القضبانْ..
الكلُّ آيبونَ للأجداثِ في هُدوءٍ
مُلاقو الرَّمْسِ
بالرُّحبِ والأحضانْ..
#عبد_المنعم_أديب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟