عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 8059 - 2024 / 8 / 4 - 08:34
المحور:
الادب والفن
تدقُّ المُوسِيقى
وأصداءُ شِعرِيْ
على مَسمَعِكْ..
فتُرخيْنَ ثوبًا
رقيقًا رقيقًا
على مَضجَعِكْ..
وتَتْرَىْ سَماؤُكِ كأرواحِكِ
مَثنَىْ ثُلاثًا رُباعًا خُماسًا
إلى مَسبَعِكْ..
تشدُوْ بشِعريْ وأبياتِهِ
صَرعًا لجوعٍ يَقضُّ النُّفوسَ
وُصُولًا بزهوٍ إلى مَشبَعِكْ..
وقوَّةُ شِعريْ من قوَّتِكْ
تُناجي الملائِكَ حولَ الجِنانِ
بصفْوِ المُدامِ إلى مَترَعِكْ..
وحيْنَ أكاتِبُ شِعري إليْكِ
تَغُورُ سَفائِنُ عِشقِ الحياةِ
بصَبَا رِيحٍ في مَشرَعِكْ..
#عبد_المنعم_أديب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟