أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم أديب - بين هند وميّ (مُعارَضَة لقصيدة شوقي في غزل مي زيادة)














المزيد.....

بين هند وميّ (مُعارَضَة لقصيدة شوقي في غزل مي زيادة)


عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 7600 - 2023 / 5 / 3 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


أجولُ بناظرِيْ عَلِّيْ أرانِيْ
في جَنَّةٍ مِن فِكرِكِ الفينانِ

أجولُ فلا أرىْ إلا ثِمارًا
مِن فِيضِ ريِّكِ إشباعَ المعانيْ

فماليْ لا أرى فيكِ جمالًا!
إلا جمالَ الرُّوحِ في الإنسانِ

وهلْ باقٍ بُعيدَ أُفُولِ جسمٍ
حاشا ضَوَاعَ الرُّوحِ في الأكوانِ؟!

فمَيُّ تَنزوِيْ بهَيافِ قَدٍّ
وهِندٌ تُشرِقُ عبرَ الزَّمانِ

وما همُّ الفؤادِ بخلقِ هندٍ
إلا بذاك اللاحِظِ الوَسنانِ

يُصافِحُ ما أوقِّعُهُ إليها
فيجلو القلبَ، يُعربُ عن كيانِيْ

فما أبغِيْ سِوى صُحُفٍ لهندٍ
مُلألأةً بياقوتِ البَيانِ



كتبتُ هذه القصيدة منذ أكثر من عقد من الزمان؛ مُعارَضةً لقصيدة الشاعر الجليل/ أحمد شوقي؛ أمير الشعراء. وكان قد نظم قصيدته للأديبة/ مي زيادة. فأرسل ما في قصيدته لميّ، وأرسلتُ ما في قصيدتي لهند؛ ولكُلٍّ وجهة هو مُولِّيها. ويختلف -إلى حد التضاد- معناي عن معناه. وقد اخترت اسم هند؛ لأنه أحد أشهر أسماء المعشوقات في الشعر العربي، كما الحال مع اسم مي. وتلك هي أبيات الأستاذ المبجَّل في وصف مي زيادة، كاملةً، وقد ضبتها بالشكل:

أُسائِلُ خاطري عمَّا سباني
أحُسنُ الخَلقِ أم حُسنُ البيانِ؟

رأيتُ تنافُسَ الحُسنينِ فيها
كأنَّهما لمِيَّةَ عاشقانِ

إذا نطقتْ صبا عقليْ إليها
وإنْ بسمتْ إليَّ صبا جنانيْ

وما أدريْ أتبسِمُ عن حنينٍ
إليَّ بقلبِها أمْ عن حنانِ؟

أمْ أنَّ شبابَها راثٍ لشيبيْ؟!
وما أوهى زماني من كياني!



#عبد_المنعم_أديب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أرضى فيْكِ الكلامَ المُعاد (قصيدة)
- فنجانُ قهوةٍ معَ صديقتِيْ (قصيدة نثر)
- الموتُ حقٌّ يكفُلُه الدستور (قصيدة)
- أنوثتُكِ قصيد (قصيدة)
- كيف أحبُّكِ دونَ الضَّجر؟ (قصيدة)
- -توب جان مافريك- بيت شِعر في إلياذة الهيمنة الأمريكية


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم أديب - بين هند وميّ (مُعارَضَة لقصيدة شوقي في غزل مي زيادة)