عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 13:33
المحور:
الادب والفن
إدراكُ ساعـــاتِ اليقينِ يقينُ
ووقتُ الشَّكِّ ذا الوقتَ يحينُ
أشكُّ فـــــيْكِ .. وفيْ مَحبَّتِكِ
لكنّ مــا يَعمُرُ قلبِيْ بهِ أديْنُ
أدينُ بمـا رأيتُهُ جاليًا بالعينِ
بالبسماتِ، بالرُّوْحِ؛ والتكوينُ
ما راحُ القلوبِ فيْ الشَّكِّ قطُّ
والشَّكُّ مِنْ آيِ النِّـــساءِ يقينُ
أقلقِيْنِيْ، واشكُكِيْنِيْ، واعزلِيْ
فأنا مُسافِرُ بحرٍ، وأنتِ سفينُ
إنْ يُبْدِ هذا البــحرُ شِدَّ هياجِهِ
فأنا وأنتِ يـــــا سفِيْنِيْ فطينُ
رادتْنِيْ نفسُكِ حِيرةً فرددتُها:
حسبِيْ بأنَّ "لديَّ" لديْكِ رهيْنُ
#عبد_المنعم_أديب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟