|
|
حقوق الإنسان من منظور متعدّد الأبعاد
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8525 - 2025 / 11 / 13 - 20:26
المحور:
حقوق الانسان
نشأت نواتات الحركة العربية لحقوق الإنسان في ستينيات القرن المنصرم، وتبلورت فعليًا في ثمانينياته، خصوصًا حين بادرت مجموعات حقوقية قومية ويسارية سابقة، برفع راية حقوق الإنسان في الوطن العربي، بعد أن أخفقت مشاريعها "الثورية"، وذلك تماشيًا مع الموجة الحقوقية العالمية، وكانت بعض الدعوات قد اتّخذت طابعًا أكاديميًا حين اقترحت تدريس مادة مستقلّة باسم حقوق الإنسان في الجامعات العربية، بهدف رفع الوعي الحقوقي والقانوني. وكان الفقيه الدستوري حسين جميل قد بلور مشروعًا لتأسيس محكمة عربية لحقوق الإنسان، في إطار جامعة الدول العربية، تساوقًا مع "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، التي تأسست في إطار الاتحاد الأوروبي في روما العام 1959 ومقرها الحالي في ستراسبورغ - فرنسا، و"محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان"، التي أنشئت في سان خوسيه - كوستاريكا في العام 1979 في إطار منظمة الدول الأمريكية. وكان لمركز دراسات الوحدة العربية، ومؤسسه المفكّر خير الدين حسيب، دورًا بارزًا في تشجيع قيام منظمة عربية لحقوق الإنسان، وذلك بدعوة مثقفين عرب من اتجاهات مختلفة ومن تجارب متنوّعة للاجتماع في ليماسول (قبرص)، على هامش ندوة حول "أزمة الديمقراطية في الوطن العربي"، وهو ما تمخّض عنه تأسيس المنظمة في العام 1983، وكان الوزير المصري السابق فتحي رضوان أول رئيس لها. وقد اتّخذت المنظمة من القاهرة مقرًا لها بحكم الأمر الواقع (de’facto)، حتى اعتُرف بها قانونيًا (de’jure) في العام 2000، وتم توقيع مذكرة تفاهم بينها وبين وزارة الخارجية المصرية، وجرى التعامل معها كمنظمة إقليمية دولية تسري عليها القوانين المصرية النافذة. وقد أعقب قيام المنظمة تأسيس "المعهد العربي لحقوق الإنسان" في تونس العام 1989، بمبادرة من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب والمنظمة، وترأسه الوزير السابق حسيب بن عمّار. وكان تأسيس المعهد إضافة نوعية جديدة لنشر ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها وتعميق الوعي الحقوقي والديمقراطي بشكل عام، حيث ساهم في تدريب المئات من الناشطين وتأهيلهم، فضلًا عن البحث في جذور فكرة حقوق الإنسان وروافدها في ثقافتنا العربية - الإسلامية، بما يُعطي مشروعية فكرية ومرجعية شرعية لها بوجه محاولات اتّهامها بأنها اختراع خارجي مشبوه يستهدف المجتمعات العربية لتفتيتها.
مشكلات موضوعية وذاتية واجهت الحركة العربية لحقوق الإنسان منذ تأسيسها مشكلات موضوعية وأخرى ذاتية، ومنها التحدّيات التي تتعلّق بشرعية وجودها وقانونيته، فضلًا عن إدائها وممارساتها التي اختلطت أحيانًا بالسياسة، أو هكذا حاولت بعض التيارات السياسية توظيفها لصالحها، في حين اعتبرتها تيارات أخرى منافسةً لها وتأكل من جرفها. وقد تجاذبت الحركة ثلاثة اتّجاهات أساسية: الأول - "الاتجاه التصادمي"، إذْ مالت بعض المنظمات الحقوقية العربية إلى اعتماد معايير "مثالية" دون مراعاة درجة تطوّر مجتمعاتنا، ولهذا السبب اتخذت مواقف راديكالية حادة من الحكومات، بل دعت إلى القطيعة معها لعدم احترامها لحقوق الإنسان، وذلك بتأثير من التيارات السياسية القديمة التي تأسست عليها الحركة، والتي تعمّقت بانخراط التيار الإسلامي فيها. ولعلّ هذا الاتجاه الانعزالي غلب عليه طابع التسييس، أي التأثّر بالمواقف والخلفيات السياسية التي هي أقرب إلى بعض اتجاهات المعارضات أو تخضع لبعض تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة، وهو ما وجد ضالّته في مواقف بعض الحكومات التي وجدت فيه مبررًا وسببًا لرفض التعاطي معها والاستجابة لمطالبها. الثاني - "الاتجاه التساومي"، الذي بدأ يبرز لدى بعض العاملين والنشطاء من داخل الحركة العربية لحقوق الإنسان، بحجة "الواقعية" و"فن الممكن" و"توازن القوى". وعمليًا قاد ذلك إلى التخلّي عن بعض المنطلقات المبدئية كالاستقلالية والمهنية وواجب الرصد والرقابة والنقد، ومثل هذا الاتجاه حاول تبرير تأييده لمواقف بعض الحكومات والسكوت عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان بزعم "المصلحة الوطنية"، وعدم التأثر بالدعاية الخارجية أحيانًا. ومن واقع الحال فإن الحكومات غالبًا ما تسعى لتدجين هذه المنظمات واحتوائها بما يُضعف تأثيرها على المجتمع بضعف ثقته بها. وسيكون المتضرّر من ذلك هو الدولة والمجتمع في آن، وبالطبع قيم حقوق الإنسان، إذْ أن وجود جهة رصدية ورقابية مستقلة سيكون مفيدًا للدولة ذاتها، بما فيها نقد بعض ممارساتها والتأشير على بعض انتهاكاتها. الثالث - "الاتجاه العقلاني"، الذي يأخذ بنظر الاعتبار موقع الدولة ومسؤولية الحكومات فيها في ظلّ صراع المصالح الدولية، ويسعى لفتح حوار معها للوصول إلى شراكة وتكامل لاحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية، آخذًا بنظر الاعتبار المزاوجة بين الوطنية والحقوق من جهة، وبين النقد والتعاون من جهة أخرى. وبتقديري إن هذا الاتجاه هو الأقرب إلى المبدئية والمهنية والنظرة الاستراتيجية البعيدة المدى، فمنظمات حقوق الإنسان لا تسعى للوصول إلى السلطة، كما أنها ليست جزءًا من الصراع السياسي والأيديولوجي، وينبغي أن تضع مسافة واحدة بينها وبين المعارضات وبينها وبين الحكومات، وينحصر هدفها في تنمية المجتمع وتقدّمه والدفاع عن منظومة حقوقه.
الاستقواء بالخارج برزت في الفترة الأخيرة بعض المحاولات التي تدعو إلى، وتشجّع على الاستقواء بالخارج من جانب بعض منظمات حقوق الإنسان تصريحًا أو تلميحًا بالترويج إلى توافق "مشروعها" مع المشاريع الخارجية، وبالطبع فإن ذلك يثير حساسية شديدة من جانب الحكومات والمجتمعات العربية على حدّ سواء، للإدراك العميق أن مشاريع الإصلاح الخارجية لم توصل الشعوب العربية إلى الأهداف التي تتوخّاها، لاسيّما باستخدام العنف أو الأعمال العسكرية، فمنظمات حقوق الإنسان هي منظمات سلمية لا عنفية تعمل في ظلّ القوانين والأنظمة النافذة، حتى وإن كانت تعارضها وتعترض عليها، لأنها تؤمن أن أهدافها لن تتحقّق إلّا بالتراكم والتطوّر التدريجي الطويل الأمد. وعلى الرغم من التطوّر الذي حصل في الحركة العربية لحقوق الإنسان، إلّا أنها ما تزال تعاني من مشكلات عديدة منها: ضعف الثقافة والوعي الحقوقي وغياب أو ضعف عنصر المبادرة على المستويين الفكري والعملي، خصوصًا وأن بعض إداراتها غير مؤهّلة لنضوب جاهزيتها الفكريّة، وعدم قدرتها على استنباط الأحكام في الظرف الملموس، إضافة إلى ضعفها الهيكلي والمؤسسي، الذي ينعكس على المهنية والاحترافية، وضعف نظام المعلومات والاتصالات والوسائل التقنية، ناهيك عن بعض المنافسات السلبية داخلها وبين بعض إداراتها، وفوق كلّ ذلك هناك تحديات أساسية تتعلّق بالتمويل، ولاسيّما الخارجي، وأجندات الجهات المانحة التي تتعارض أحيانًا مع توجّهات الحكومات والمجتمعات العربية، دون نسيان بعض الإشكاليات الداخلية الخاصة بأساليب عملها وتداول المسؤوليات داخلها.
قراءة جديدة لقد بدأت هذه الإشكاليات واستمرّت مع الحركة العربية لحقوق الإنسان منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن، إلّا أن ثمة إشكاليات ومشكلات جديدة أخذت تبرز على نحو أشد وضوحًا وخطرًا، خصوصًا تعارض بعض توجّهات ومواقف الحركة الكونية لحقوق الإنسان ودعاتها البارزين مع توجهات ومواقف الحركة العربية، الأمر الذي يحتاج إلى قراءة جديدة لدورها وأدائها وأفقها المستقبلي وقدرتها على التعاطي مع المستجدات والمتغيّرات السريعة التي يشهدها العالم. وإذا كان الحقوقيون العرب يتشاركون مع نظرائهم على المستوى الكوني ذات القيم التي تدعو إلى السلام والمساواة والعدالة والشراكة والتعددية والاعتراف بالآخر وحق تقرير المصير، إلّا أن حرب الإبادة المفتوحة على غزّة، بعد عمليات طوفان الأقصى (7 تشرين الأول / أكتوبر 2023)، أظهرت البون الشاسع بين ما يُقال وما يُطبّق فعليًا، وبين الفكر والممارسة، والنظرية والتطبيق، لدرجة أن مفكرًا كبيرًا مثل هابرماس، صدّع رؤوسنا لعقود من الزمن حول حقوق الإنسان والتسامح والعدالة، تاهت بوصلته، أو أُريد لها أن تتيه، فإذا به ومجموعة من المثقفين الأوروبيين البارزين يصدرون بيانًا يؤيدون فيه إسرائيل التي ترتكب مجازر قتل جماعي جهارًا نهارًا ، ومع سبق الإصرار، بما فيها تجويع أهل غزّة، وذلك تحت ذريعة "حق الدفاع عن النفس". انعقد الأمل على منظمات حقوق الإنسان في أن تلعب دورًا تنويريًا في عملية التغيير والتحوّل الديمقراطي، لكن مثل هذا الدور تراجع كثيرًا، وهو يحتاج اليوم إلى مراجعة جديّة فكرية وتاريخية لعملها ووظيفتها، بما لها وهو كثير وما عليها وهو ليس بقليل، بحيث تُصبح منظمات حقوق الإنسان "قوّة اقتراح" وليس "قوّة احتجاج" فحسب، وأن تكون "قوّة اشتراك" وليس "قوّة اعتراض" بما يزيد من فاعليتها على صعيد الرصد والرقابة وتقديم المقترحات واللوائح ومشاريع القوانين والأنظمة، وتنفيذ خطط التنمية بالتعاون مع الحكومات، ومثل هذا الدور يمكنه أن يؤثر على مسار الأحداث ويُعلي من مكانتها.
نكوص عالمي وإذا كان ثمة نكوص عالمي لحركة حقوق الإنسان، فإنه بلا أدنى شك انعكس سلبًا على الصعيد العربي، الذي يعاني بالأساس من مشكلات إضافية منها شيوع مظاهر التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف والإرهاب، واستشراء الطائفية في بعض البلدان، فضلًا عن الموقف من حقوق المرأة والطفل والمجاميع الثقافية الإثنية والسلالية واللغوية وذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشين وغيرها. أستطيع القول أن الحركة العربية لحقوق الإنسان لم تستكمل مقوّمات تكوينها، وما زال بعضها غير مرخّص له بالعمل بصورة قانونية وشرعية، ناهيك عن قلة تجاربها وضعفها وهشاشة بعض إداراتها واستجابتها لأجندات التمويل الخارجي. وبالعودة إلى المنظمات العالمية، كان يكفي أن تُصدر منظمة العفو الدولية (Amnesty International) بيانًا مقتضبًا حول معتقل رأي أو سجين سياسي أو كاتب أو فنان تعرّض للعسف أو الإستلاب، ليُلهب الرأي العام، في حين نجد اليوم جرائم كبرى تُرتكب دون أن تُحرّك ساكنًا، والأمر يتعلّق بتراجع الكثير من الآمال التي كانت تعوّل على حركات حقوق الإنسان، خصوصًا بتراجع الحكومات عن الكثير من التزاماتها، ليس على الصعيد العربي فحسب، بل على الصعيد العالمي. أذكر هنا حادثتين على سبيل المثال لا الحصر، ففي حين أدانت نحو ثلاثة آلاف منظمة عالمية في مؤتمر ديربن ضدّ العنصرية (2001) ممارسات إسرائيل واتهمتها بالعنصرية، تحفّظت منظمة العفو الدولية وحاولت تقديم مبررات واهية، ويوم شنّت إسرائيل عدوانها على لبنان العام 2006، أصدرت في الفترة ذاتها منظمة مراقبة حقوق الإنسان (Human Rights Watch) تقريرًا جاء في توقيته ممالأة للجهة الأخرى، وهو ما كتبت فيه رسالة عتب مملح لكلي الجهتين. إن غياب استراتيجيات عمل واضحة ومحدّدة وعدم وضع مسافة بين العمل السياسي والعمل الحقوقي، هو أهم ما تعاني منه حركة حقوق الإنسان على المستوى الدولي والعربي، وأحيانًا يتم خلط الأوراق وتتشوّش الرؤية وتتباعد وجهات النظر في ظلّ واقع دولي متغيّر، الأمر الذي يتطلّب تقديم رؤية عربية مدنية إنسانية لأزماتنا بمراعاة الخصوصية الوطنية والثقافية لمجتمعاتنا، دون إهمال الظواهر الكونية كالعولمة واقتصادات المعرفة والذكاء الاصطناعي والتغيّرات المناخية والهجرة واللجوء وغيرها.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حين يعاقب الجاني القضاء
-
المثقّف العضوي وهموم الناس
-
حوار مع المفكّر الأديب العراقي الكبير عبد الحسين شعبان/ النا
...
-
أين مشروع اليسار العربي؟ (الحلقة الأولى)
-
حين توجد إرادة توجد طريقة
-
واحة اسمها شعبان
-
جيل الستينيات: رؤية جديدة
-
البارزاني ثلاث مفارقات وثلاثة دروس... وثمة ذاكرة
-
قطر بين فاعلية القانون الدولي وتفعيله
-
الثقافة مزهرة من بغداد إلى بغداد
-
أرادنا نسخة أفضل من أنفسنا
-
عودة إلى -مزرعة الحيوانات-
-
لا نقول وداعًا إنما نقول اشتياقًا - محمد بن عيسى: للحياة مع
...
-
نموذج المفكر الراقي.. نموذج الفكر النشط
-
داوننغ ستريت ووعد بلفور
-
الإنسان والمفكر
-
صفاء الحافظ وصباح الدرّة: دائرة النسيان ودائرة الضوء
-
المفكّر عبد الحسين شعبان.. نظرة شخصيّة
-
عبد الحسين شعبان لجريدة المستقل: أنا حزين وحزني لا يعادله ثق
...
-
مبادرة -أوجلان- تاريخية... والكرة الآن في ملعب الأتراك
المزيد.....
-
ائتلاف أمان ينشر فيديو توعوي حول استرداد الأموال المنهوبة وم
...
-
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الفظائع بالفاشر هي أخطر ال
...
-
عاجل| مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الفظائع بالفاشر هي أ
...
-
اعتقالات بالضفة والجبهة الشعبية تدعو -للاشتباك- مع الاحتلال
...
-
الدفاع المدني بغزة يحذر النازحين في الخيام من مخاطر المنخفض
...
-
اعتقالات بالضفة والجبهة الشعبية تدعو -للاشتباك- مع الاحتلال
...
-
إيطاليا: ميلوني تدافع عن اتفاق مراكز احتجاز المهاجرين في ألب
...
-
مجلس حقوق الإنسان يصوت على مشروع قرار بشأن السودان
-
الأونروا: ملايين الفلسطينيين مهددون بفقدان الخدمات الأساسية
...
-
الأمم المتحدة: الحرب جعلت سلوك أطفال غزة -أكثر عدوانية-
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|