|
جيل الستينيات: رؤية جديدة
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8504 - 2025 / 10 / 23 - 16:17
المحور:
قضايا ثقافية
في العام 1969 كتب فاضل العزاوي "البيان الشعري" بالتعاون مع سامي مهدي وخالد علي مصطفى وفوزي كريم، وتبعه صدور بيان بعنوان "الرؤيا الجديدة"، وقّعه ستة فنانين هم: ضياء العزاوي ورافع الناصري واسماعيل فتّاح الترك وهاشم سمرجي ومحمد مهر الدين وصالح الجميعي، ثم صدر بيان "الحداثة الشعرية"، في السليمانية، أطلقه الشاعر الكردي شيركو بكه س، وشكّلت هذه البيانات حراكًا ثقافيًا جديدًا رغبةً في انتاج إبداع جديد. يومها كان الوسط الثقافي يقدّم خطوة ويؤخّر أخرى، لكن المؤكد أن الكثير من المثقفين، وبسبب الانكسارات والخيبات التي حصلت بعد انقلاب شباط / فبراير 1963 وما تلاه من انقلاب على الانقلاب في 18 تشرين الثاني / نوفمبر من ذات العام، أخذ لا يستسيغ النظرة المتزمّتة التي طبعت الحياة الفكرية والسياسية والحزبية ذات الإيقاع المنفرد والبُعد الواحد. ولعلّ من خلفيات ذلك الحراك أن رصيد الحريّة بدأ يرتفع، سواء على المستوى العام أم الحريّات الشخصية، وارتبط ذلك بموجة الاحتجاج العالية عالميًا التي انطلقت من باريس، مدينة النور والجمال ومن قلب الرأسمالية ومن براغ الذهبية أيقونة الاشتراكية (العام 1968). كان جلّ اهتمامي، قبل ذلك، منصبًا على "جيل الرواد"، ممثّلًا ببدر شاكر السياب ونازك الملائكة وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي، لكن أوّل ما لفت انتباهي إلى النبرة العالية للحديث عن "جيل الستينيات" هو الشاعر والروائي فاضل العزاوي، حين ألقى محاضرة في اتّحاد الأدباء والكتّاب في العراق (بغداد – 1974)، أثارت ردود فعل شديدة بسبب تنديده بالوصاية الأيديولوجية والهيمنة الحزبية. كنت حينها أتابع دراستي العليا في الخارج، وأخذت أستعيد وأستذكر حواراتنا في الجامعات والمقاهي والحانات حول قصيدة النثر والكتابة الجديدة ترافقًا مع الموجة اليسارية الجديدة والتوجّه الجيفاري، والبحث عن سُبل الخلاص بمعناه الفردي "الوجودي".
جيل الستينيات العربي لم يكتمل الحديث عن جيل الستينيات العراقي، إلّا بتفاعله مع محيطه العربي، وهو ما عبّرت عنه مجلة الطليعة المصرية التي كان يرأس تحريرها المفكّر لطفي الخولي، حيث نشرت مقالات عن جيل الستينيات والموجة الجديدة، وخصصت عددًا للحركة الأدبية والثقافية الستينية، وفعلت مجلة الطريق اللبنانية الشيء ذاته، وذلك قبل انقضاء الستينيات (1969). وكتب الأديب محمد دكروب دراسة عن "الأدب الستيني" قدّمها إلى مؤتمر اتّحاد الكتّاب العرب (دمشق - 1971). أمّا فلسطينيًا فقد عرّفنا الروائي غسان كنفاني على جيل الستينيات، وكان له قصب السبق حين كتب عن أدباء الأرض المحتلة، وذلك قبل أن نلتقي مع الشعراء محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد والروائي أميل حبيبي والكاتب المسرحي توفيق فياض، وهؤلاء معظمهم ينتمون إلى "جيل الستينيات" حتى وإن كان بعضهم أقدم زمنيًا. وأصدر الكاتب المصري شكري غالي كتابًا بعنوان "ذكريات الجيل الضائع" (1972)، وقصد به جيل الستينيات. ولابدّ هنا التوقّف عند مساهمة "مجلة شعر" التي أصدرها الثنائي أدونيس ويوسف الخال (1957)، وبعدها "مجلة مواقف" التي أصدرها أدونيس (1969)، في نشر النتاج الستيني والترويج له على نحو كبير ومتميّز.
الستينيات: عودة واستحضار أعاد الشاعر عبد القادر الجنابي "الستّينيات" إلينا، أو أنه أخذنا إليها، وذلك حين نشر في العام 1992 عددًا خاصًا من "مجلة فراديس"، قدّم فيه العديد من روّاد ذلك الجيل، أو المشاركين في حركيّته، شهاداتهم الخاصة. ثم عاد وأصدر كتابًا في العام 1993 بعنوان "انفرادات الشعر العراقي الجديد"، ولعلّ ذلك ما دفع الشاعر سامي مهدي للإسراع بإصدار كتاب قال إنه بدأ العمل فيه منذ العام 1978، وبسبب ظروف خاصة وعامة تأجّل إكماله، وصدر الكتاب بعنوان "الموجة الصاخبة - شعر الستّينيات في العراق"، في العام 1994. وقدّم سامي مهدي في كتابه جهدًا كبيرًا في تدقيق وتوثيق الشخصيات والنصوص والموضوعات المنشورة خلال الستّينيات بالرجوع إلى مصادرها الأصلية، ناهيك عن جانب مهم من حياة المقاهي البغدادية وروّادها من المثقفين، والنقاشات التي كانت تدور بينهم، لكنه احتوى أيضًا على نتوءات وإقحامات سياسية، كانت تبدو خارج سياقها في الكثير من الأحيان، ناهيك عن بعض الحساسيات الشخصية وادعاء الأفضليات، لاسيّما محاولة التقليل أو الانتقاص من دور فاضل العزاوي، أو السعي للنيل من بعض المثقفين الذين غادروا العراق بسبب القمع في أواخر السبعينيات. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار تاريخ صدور الكتاب في العام 1994، حيث كان سامي مهدي حينها أحد أبرز الوجوه الثقافية والإعلامية في عهد النظام السابق، سيكون الأمر مفهومًا، خصوصًا فيما يتعلق بالمنافسة والريادة وإنساب المزايا أو حجبها وغيرها من الأمور، التي كانت في الكثير من التقييمات بعيدة عن الموضوعية. ثم جاء كتاب فاضل العزاوي "الروح الحيّة - جيل الستّينيات في العراق" (1997)، وهو كتاب مؤسّس للحركة الستّينية، التي لا يمكن الحديث عنها دون الإتيان على ذِكره والتوقّف عند كتابه النقدي للواقع والتجربة الخاصة والعامة. وقد احتوى الكتاب باقة أفكار واجتهادات جريئة كان سبّاقاً إلى طرحها منذ أواسط الستّينيات. ولا بدّ من الإقرار أن العزاوي كشاعر وروائي وكاتب ظلّ الأكثر إخلاصًا والأعمق رؤيةً لجيل الستّينيات وإرهاصاته، بغض النظر عن بعض ردوده الحادة على الشاعر سامي مهدي والحساسيات الشديدة باختلاف مواقعهما، فأحدهما في السلطة والآخر في المعارضة. قدّم كتاب العزّاوي ربطًا وثيقًا بين جيل الستّينيات العراقي والعالمي في التعبير عن حركة الحداثة في كتابة جديدة أَطلق عليها "الموجة الجديدة" و"الكتابة الطليعية" و"الكتابة المضادة" و"الكتابة الحرّة" وغيرها، ولعلّ قصده في ذلك هو محاولة خلق فضاء جديد للحداثة. وفي وقت متأخّر صدر كتاب الشاعر فوزي كريم الموسوم "تهافت الستّينيين- أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي" (2006)، وحاول فيه أن يقدّم رؤية مختلفة عن رؤية مهدي والعزاوي خارج دائرة الصراع السياسوي- الثقافي، لاسيّما بعد احتدامه في أواخر السبعينيات. ويمكنني القول إن للحركة الستّينية روافد متعدّدة لا يستطيع أحد أن يزعم أو حتى يدّعي احتكارها أو النطق باسمها، طالما كانت هناك رؤى عديدة ومتعدّدة ومتباينة في نظرتها للحداثة والجمال والحق والتنوير، وهو ما تم التعبير عنه في الكتب التأسيسية الثلاث، وأعني بها كتب الجنابي ومهدي والعزاوي.
بعيداً عن التقديس والتدنيس خارج دائرة المبالغة بالتهويل أو التعظيم أو بالتقليل أو التهوين، فإنّ "جيل الستّينيات" يستحقّ عناء البحث لأسباب عديدة منها: أولًا - ما عاشه من إحباطات وما شهده من تصدّعات وما اجترحه من معاناة، حيث تحطّمت الكثير من قناعاته وانكسرت غالبية أحلامه؛ وثانيًا - ما تركه من تأثيرات على الأجيال التي لحقته، فالستّينيات امتازت بنكهة حادة ورائحة قوية وتجريبية عالية؛ وثالثًا- النرجسية التي امتازت بها التجارب الستينية، وما سعت له من ابتكار أساليب، مطروقة وغير مطروقة، لتجاوز ما سبقها. ثلاث ثورات مهّد لجيل الستّينيات ثلاث ثورات انغمس فيها حينًا، وتماهى معها أحيانًا أخرى، وهي: أولها - الثورة الفكرية، ولاسيّما اليسارية ولبّها الماركسية المعجونة بالجيفارية، حيث بدا وكأن النقاش في حقل الفن والأدب قد حُسم لصالح "نظرية الفن للناس" أو "للمجتمع" مقابل "نظرية الفن للفن"، وأصبحت فكرة الالتزام سائدة في الأدب بوصفها ملازمة للحرّية، لدرجة إن حركات قومية ووطنية غير ماركسية تبنّتها. وثانيها - الثورة الأخلاقية، أو بمعنى آخر، الثورة على الأخلاق السائدة والتمرّد عليها، وكان الجنس محورها، خصوصاً وقد شهد العالم الغربي انفتاحًا غير مسبوق في تلك الفترة ترافق مع حركة الهبيين (الهبيز)، التي كانت تنظر إلى الجنس باعتباره ظاهرة بيولوجية فطرية لا يجب إنكارها أو كبتها، حيث دعت إلى "الحبّ الحر" و"التحرّر الجنسي" و"حقوق الجسد" وقد استخدم فيلهلم رايش الماركسي الأصل والمتأثر بالفرويدية تعبير "الثورة الجنسية" وانتقد "الأخلاق الجنسية" المنتشرة في زمنه. وعلى الرغم من الكوابح التي حالت دون الترويج لمثل هذه المفاهيم صراحة في مجتمعاتنا لاعتبارات اجتماعية ودينية، وخشية من الاتهام بالتحلل والفساد ونشر الرذيلة، إلّا أن ثمّة إرهاصات وإن كانت محدودة وجدت طريقها إلى بعض الكتابات تحت عناوين "وجودية" أو رافضة لما هو سائد، خصوصًا بانتشار كتب سيمون دي بُفوار "الجنس الآخر" وسارتر" الوجود والعدم" وكولن ولسن "المنتمي واللّا منتمي" وغيرها، ومثل تلك العناوين كانت مادةً على موائد نقاشات المقاهي والحلقات الثقافية والأروقة الجامعية والحانات البغدادية. ثالثها – الثورة الوجودية، حيث عرف جيل الستّينات انتشار الأفكار الوجودية، وكان عبد الرحمن بدوي من روّادها في العالم العربي وترجم الكثير منها، وقد لقت أفكارها صدىً في العراق لشعراء وأدباء وفنانين وكتّاب، حتى قبل تلك الفترة، مثل بلند الحيدري وشقيقه صفاء الحيدري وحسين مردان وآخرين، ويمكن إضافة الشاعر عبد الأمير الحصيري إلى هذا الوسط، وإنْ كان في نظرة هؤلاء جميعهم شيء من السلوك المتمرّد أكثر من التمثّل بالوجودية ذاتها كفلسفة، كما كتب عنها سارتر وكير كارد وهايدغر. 1968 العام الاستثنائي يختزل البعض الستّينيات بالحديث عن انتفاضة باريس. ومع أنه عام استثنائي بامتياز، إلّا أنه لا يمكن فصله عمّا سبقه وعما لحقه من أعوام، فقد كانت الستّينيات مرجلًا يغلي على نحو متصاعد في جميع الميادين والحقول، وهو ما يراه الكاتب الصحفي البرازيلي زوينير فنتورا الذي ألّف كتاباً مثيراً بعنوان "عام 1968 لم ينتهِ أبدًا"، وخصصت مجلة "كتابات معاصرة" في عددها 110، شباط - آذار، 2019، ملفًا بعنوان "خمسون عامًا على أيار/ مايو 1968". أما دانيال كوهن بندت، وهو زعيم طلّابي كان له دور متميّز في تظاهرات شوارع باريس، فيرى أن العام 1968 انتهى لدرجة أنه سئم الحديث عنه ولا يودّ تكراره. من عاش الستينيات لا بدّ له من استذكار تلك الأعوام التي شهدت عدوان الخامس من حزيران / يونيو 1967 على الأمة العربية، وبداية هزيمة الامبريالية الأمريكية في فيتنام، وانتصار حركة الحقوق المدنية في أمريكا بقيادة القس مارتن لوثر كينغ، وكذلك صعود ملحوظ للحركة المطالبة باحترام حقوق الإنسان، لاسيّما بعد تأسيس منظمة العفو الدولية العام 1961، واتساع نطاق الثقافة الحقوقية بشكل عام. الستّينيات مضَت ولم تمضِ هل غادرتنا الستينيات؟ وإذا كان الأمر قد حصل فعليًا، فلماذا إذًا نستحضرها بمناسبة أو دون مناسبة. وكلّما تأمّلت ذكريات الماضي قفزت الستّينيات إلى ذهني، لأن عاصفتها لم تهدأ في داخلي، وروحي ما تزال تتغذّى عليها لتعيد الاشتعال بين حين وآخر.
كانت هذه الحزمة من الأفكار والأسئلة توشوشني حين يجري الحديث عن الستّينيات. ودون تصميم أو قرار أجدها تتسلّل إلى نصّي وتتغلغل في سرديتي، وأشعر أحيانًا أن رائحتها تعطّر أنفاسي، فكأني أتذوّق خمورها وأستنشق دخان سجائرها وأسمع صراخ حانتها وجدل مثقفيها في مقاهي البلدية وحسن عجمي والبرلمان والشابندر ومقهى الشط (مقهى الحاج زناد) وليالي السمر وعارف آغا والبرازيلية ومقهى "المعقّدين" وفي أروقة الجامعة ونواديها ونقاشاتها الحامية وحواراتها الساخنة وحركاتها المتفاعلة. من عاش الستّينيات، لا يمكنه أن يتوقّف عند جانب واحد من جوانبها، فقد كانت مترابطة ومتلازمة إلى حدود كبيرة، ابتداءً من السياسة إلى الثقافة، ومن التربية والتعليم إلى الجنس والمرأة والدين، ومن الرأسمالية المترهّلة والمنضبطة في آن إلى الانفتاح ورفض السلطة، ومن البيروقراطية الاشتراكية إلى حلم الاشتراكية ذات الوجه الإنساني، ومن الديكتاتورية والهيمنة، إلى الرفض والدعوة للديمقراطية، "الغائب الموعود"، و"المنسي المفقود".
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البارزاني ثلاث مفارقات وثلاثة دروس... وثمة ذاكرة
-
قطر بين فاعلية القانون الدولي وتفعيله
-
الثقافة مزهرة من بغداد إلى بغداد
-
أرادنا نسخة أفضل من أنفسنا
-
عودة إلى -مزرعة الحيوانات-
-
لا نقول وداعًا إنما نقول اشتياقًا - محمد بن عيسى: للحياة مع
...
-
نموذج المفكر الراقي.. نموذج الفكر النشط
-
داوننغ ستريت ووعد بلفور
-
الإنسان والمفكر
-
صفاء الحافظ وصباح الدرّة: دائرة النسيان ودائرة الضوء
-
المفكّر عبد الحسين شعبان.. نظرة شخصيّة
-
عبد الحسين شعبان لجريدة المستقل: أنا حزين وحزني لا يعادله ثق
...
-
مبادرة -أوجلان- تاريخية... والكرة الآن في ملعب الأتراك
-
الهوّية وأدب المنفى
-
شعبان.. من ثِمارِه تعرفونه
-
سناء شامي: في تقريظ كتاب -دين العقل وفقه الواقع-
-
أمسية البنفسج
-
فيض فكري في عصر القحط الثقافي
-
عبد الحسين شعبان ونظريته في تعظيم المشتركات
-
الاجتماع الديني وثقافاته في خطاب المفكر العربي الكبير الدكتو
...
المزيد.....
-
كريستين بيل تشعل فتيل جدلٍ حاد بسبب تهنئتها لزوجها في عيد زو
...
-
ترامب: إسرائيل ستخسر كل دعم أمريكا في هذه الحالة.. وسأزور غز
...
-
ما هو مرض الدفتيريا الذي ظهر في الجزائر بعد اختفائه بعقود؟
-
رياح شديدة تضرب نيوزيلندا للمرة 2 خلال أسبوع
-
أندية قتال فاشية في مرمى الاستخبارات.. تقرير يرصد تمدّد حركة
...
-
إيران محذّرة من الهجوم على منشآتها: تكرار التجربة لن يؤدي إل
...
-
أول صلاة مشتركة تجمع ملكًا إنجليزيًا وبابا كاثوليكيًا منذ خم
...
-
جدل بعد تصريحات فانس حول تصويت الكنيست لضم إسرائيل للضفة الغ
...
-
الانتخابات الرئاسية بساحل العاج: أحياء العاصمة أبيدجان بين د
...
-
رغم سريان وقف إطلاق النار.. إسرائيل تشن غارات على البقاع وال
...
المزيد.....
-
الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس
/ د. خالد زغريت
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
/ أمين أحمد ثابت
-
في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي
/ د. خالد زغريت
-
الحفر على أمواج العاصي
/ د. خالد زغريت
-
التجربة الجمالية
/ د. خالد زغريت
-
الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان
/ د. خالد زغريت
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
المزيد.....
|