|
|
حوار مع المفكّر الأديب العراقي الكبير عبد الحسين شعبان/ الناضور - المغرب
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 14:54
المحور:
مقابلات و حوارات
• السلام قيمة إنسانية عليا • نحن نحتاج إلى ترميم الذاكرة • رسائل السينما ذات أبعاد إبداعية وجمالية وإنسانية
يعدّ الدكتور عبد الحسين شعبان أحد أبرز المفكرين العرب في مجالي الفكر الحقوقي والثقافي، وصوتًا إنسانيًا متميّزًا جمع بين عمق النظر الفلسفي والالتزام الأخلاقي بقضايا العدالة والسلام وحقوق الإنسان. عُرف بكتاباته الجريئة وتحليلاته العميقة التي تجاوزت حدود الجغرافيا لتلامس هموم الإنسان أينما كان، وبمواقفه المبدئية التي تضع الكرامة الإنسانية في صدارة كلّ فكرٍ وممارسة. وبصفته رئيس اللجنة العلمية لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، يواكب الدكتور شعبان مسيرة المركز الفكرية والإنسانية، مساهمًا برؤيته المتبصّرة في ترسيخ ثقافة السلام وبناء الذاكرة كأداة للعدالة والمصالحة. فهو يرى أن “السلام قيمة إنسانية عليا”، وأنّ “ترميم الذاكرة” ضرورة من ضرورات تجديد الوعي الإنساني وصون الكرامة المشتركة. من خلال هذا الحوار العميق الذي أُجري معه على هامش الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور، يقدّم الدكتور شعبان قراءة فكرية وإنسانية في موضوع “ذاكرة السلام”، متناولًا أبعاد العدالة الانتقالية، ودور الثقافة والفن والسينما في بناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا. إنه حوارٌ يُنير الفكر، ويستفزّ الضمير، ويذكّر بأن رسالة المهرجان ومركز الذاكرة المشتركة واحدة: جعل الذاكرة جسرًا نحو السلام الإنساني الشامل.
عبد السلام بو طيب الناضور – المملكة المغربية
س١: ما رأيكم في اختيار "ذاكرة السلام" كموضوع محوري للدورة ١٤ من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة؟
ج1: إن اختيار عنوان "ذاكرة السلام" هو موضوع راهني يستجيب لضرورات المرحلة، فضلًا عن كون السلام قيمة إنسانية عليا، إذْ لا تنمية دون سلام ولا عدالة حقيقية دون سلام ولا تقدّم دون سلام، وأعتقد أن الهدف من اختيار هذا العنوان للدورة 14 من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، له علاقة بتوجّه مركز الذاكرة المشتركة الذي يعتبر أحد أهدافه الأساسية نشر ثقافة السلام، إنطلاقًا من إيمانه بفلسفته والتربية عليه والعمل على تحقيقه وإدامته؛ أولًا - بالوقاية من الحروب والنزاعات الأهلية والدولية، وثانيًا - توفير الحماية بحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم اللجوء إلى السلاح أو العنف أو استخدامات القوّة الحربية؛ وثالثًا - تأمين الرعاية ما بعد النزاعات المسلحة والحربية؛ ورابعًا – معالجة ضحايا الحروب والنزاعات والعنف، وتأهيلهم مجتمعيًا ونفسيًا. ولذلك فإن مثل هذا الاختيار له بعد نظري وفكري وآخر عملي وممارساتي، والسينما هي الفضاء الحيوي الذي يمكن بواسطته نشر أفكار السلام وتعميق الوعي بضروراته الحياتية، فضلًا عن ذلك ترميم الذاكرة المشتركة التي تركت الحروب والصراعات وأعمال العنف والإرهاب بصمات سوداء عليها وندوب عميقة فيها. ونتذكّر هنا بألم شديد ما حصل في غزّة التي عانت من حرب إبادة دامت عامين، واليوم فإن ما يحتاجه الشعب العربي الفلسطيني هو إقرار السلام العادل، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعلى أرض وطنه وعاصمتها القدس الشريف، وهو الأمر الذي أيدّته 151 دولة من دول العالم من مجموع 193 دولة؛ وآن الأوان لجعل هذا الأمر حقيقة واقعة ومعترف بها، خصوصًا بعودة اللاجئين وتعويضهم عمّا لحق بهم من غبن وأضرار.
س٢: لقد تم منح جائزة نوبل للسلام أياما قبل انعقاد المهرجان. هل تعتقدون ان مثل هذه المبادرات واخرى قادرة على تشكيل وعي دولي بضرورة ارساء سلام حقيقي ومستدام؟
ج2: إن إرساء سلام حقيقي وعادل ووطيد هو الخطوة الأولى لتحقيق الازدهار والتقدّم، ومثل هذا الأمر يتطلّب وعيًا جماعيًا دوليًا ومبادرات حيوية على صعيد المجتمع الدولي، إضافة إلى وضع قوانين وأنظمة نافذة موضع التطبيق بما فيه ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الإنساني الدولي والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ولعلّ مثل هذا الأمر هو ما تدعو إليه المنظمات والهيئات المدنية والحقوقية. وبالتراكم والتدرّج يمكن أن يتعزّز الوعي العالمي ويتعمّق التوجّه للحفاظ على السلم والأمن الدوليين كأحد مقاصد الأمم المتحدة، فالسلام ليس اختيارًا حسب، بل هو اضطرار أيضًا وحاجة ماسة ولا غنى عنها لتحقيق التنمية كما تمّت الإشارة إليه. وللأسف فإن جائزة نوبل للسلام غالبًا ما تذهب إلى من لا يستحقّها، الأمر الذي يحتاج إلى أن يكون الاختيار سليمًا ومنسجمًا مع عنوان الجائزة، لذلك يقتضي الحذر من الاندفاعات السياسية والتخادمية المصلحية على هذا الصعيد؛ وآن الأوان لأن يُعاد النظر بصرامة بأسس منح الجائزة، كي لا تفقد قيمتها.
س٣: سيتم عقب انتهاء الندوة الدولية حول السلام تلاوة وتوقيع الإعلان العالمي للعدالة الانتقالية. ماهي في نظركم الأسباب الموضوعية التي أملت هذه المبادرة؟ وماهي الأهداف التي يمكن تحقيقها على المستويين العربي والدولي؟ وكيف يمكن اجراة بنود الاعلان؟
ج3: العدالة الانتقالية ضرورة لا بدّ منها في المجتمعات التي خرجت من رحم الديكتاتوريات والاستبداد، أو تلك التي انفلتت فيها سلطة القانون أو جاءت بعد حرب أهلية أو نزاع مسلّح أو احتلال خارجي، والمسألة تنسحب على العدالة الانتقالية الدولية، خصوصًا لفترة ما بعد الكولونيالية، إذْ لا بدّ على الدول الإمبريالية تقديم الاعتذار عن فترة انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان التي استعمرتها، وتلك كانت مطالبات مؤتمر ديربن العالمي (جنوب أفريقيا) ضدّ العنصرية (2001). ويكتسب صدور إعلان عالمي للعدالة الانتقالية من المغرب / الناظور، أهميّة خاصة ومتميّزة لأن المغرب هو البلد العربي الأول الذي سلك هذا الطريق منذ أواخر التسعينيات، ولاسيّما في ظلّ حكومة التناوب التي ترأسها عبد الرحمن اليوسفي، وكان أول وزارة لحقوق الإنسان هي في المغرب، والتي تولّاها الصديق محمد أوجار، وثمة تجارب أخرى في أمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا، إضافة إلى تجارب الدول الاشتراكية السابقة ما بعد انهيار النظام الشمولي، فضلًا عن بعض بلدان آسيا وأفريقيا. الهدف هو تعزيز الوعي بأهمية السلام الأهلي والمجتمعي والدولي، وتوفير فرص الانتقال الديمقراطي، خصوصًا بكشف الحقيقة والمساءلة وجبر الضرر والتعويض المادي والمعنوي للضحايا أو لعوائلهم، وإبقاء الذاكرة حية كي لا يُسدل النسيان على ما حصل من ارتكابات، وكي تبقى مثل تلك الأحداث على مأساويتها في دائرة الضوء وعبرة للتاريخ ولمن اعتبر، ولكن دون انتقام أو ثأر أو كيدية، وإنما بالتسامح والغفران، ولكن دون نسيان، والهدف الوصول إلى المصالحات المجتمعية والوطنية لإصلاح الأنظمة القانونية والقضائية وأجهزة إنفاذ القانون، كي لا يتكرّر ما حصل، وذلك بتحقّق التحوّل نحو الديمقراطية. يمكن أن يوقّع الإعلان عشية الاحتفال بالشاعرة سعاد الصباح نحو 100 مثقّف نصفهم من العرب والنصف الآخر من الأجانب، وهؤلاء يمكن أن يؤلّفوا هيئة لرابطة دولية للسلام والعدالة الانتقالية يتمّ وضع نظامها الأساسي وأهدافها لاحقًا، لتتحوّل إلى مؤسسة دولية شاملة، حيث سيكون الإعلان مفتوحًا، وبإمكان من يدعم هذا التوجّه وضع توقيعه عليه، ويمكن أن تتشكّل هيئات على صعيد كلّ دولة أو على صعيد إقليمي، إنطلاقًا من مضمون الإعلان.
س٤: هل بإمكان الثقافة عموما والسينما خصوصا ان تحقق ما عجزت عنه السياسة؟
س4: يمكن للثقافة أن تصلح ما أفسدته السياسة، فمعايير الإبداع والجمال والمحبة يمكن أن تكون روافد حقيقية لتحقيق السلام المجتمعي، والسينما بشكل خاص والفن بشكل عام يستطيعان أن يدفعا الأمور إيجابيًا بهذا الاتجاه برمزيتهما ومعانيهما ودلالاتهما، التي تفيض منها القيم الإنسانية. الصراع اليوم لا يُدار بالجيوش وحدها وليس بالاقتصاد والأيديولوجيا التي تشكّل جميعها علامات أساسية لهذا الصراع، بل امتدّ إلى الحقل الثقافي الذي أصبح أكثر شمولية وأوسع مجالًا وأعمق تأثيرًا، وليس عبثًا أن يعتبر الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في حفل افتتاح مؤتمر اليونيسكو اﻟ 33 (تشرين الأول / أكتوبر 2001) "أن القرن التاسع عشر شهد صراع القوميات، والقرن العشرين شهد صراع الأيديولوجيات، أمّا القرن الحادي والعشرين فهو يشهد صراع الثقافات". وبالطبع فإن العولمة جعلت العالم كلّه "قريةً كونيةً"، ويظهر هنا تأثير الثقافة كقوّة ناعمة بجميع فروعها مثل السينما والمسرح والموسيقى والغناء والرقص والرسم والنحت والأدب والشعر وجميع الفنون، بالتغلغل الهادئ والمؤثّر في المجتمعات لإحداث التغيير المنشود بكسب العقول مثلما هو كسب القلوب. وإذا كانت السياسة في المحصّلة تعبيرًا عن صراع واتفاق المصالح، وليس اختلافات عقائدية حسب، فإن الثقافة هي جسر التواصل بين البشر والكيانات والجماعات بحثًا عن المشتركات الإنسانية. الثقافة تقوم على تراكم المعرفة، والمعرفة سلطة على حدّ تعبير الفيلسوف فرانسيس بيكون، وعلينا كشعوب نامية تنمية سلطتنا بالمعرفة، وهذه الأخيرة قوّة تغتني بالتعليم في إطار الإقرار بالتنوّع والتعددية والاعتراف بالآخر وقبول الحق بالاختلاف. والإنسان بلا فن يتعرّض للصدأ، وحسب أكتافيو باث الحائز على جائزة نوبل: إذا خلا رأس السياسي من الشعر يتحوّل إلى طاغية. وأكثر ما يكرهه الطغاة هو الثقافة، والقول المنسوب إلى غوبلز وزير إعلام ألمانيا النازية، ليس بعيدًا عن ذلك، حيث يقول: أتحسّس مسدّسي كلّما سمعت كلمة ثقافة. وقد شهدت ألمانيا حينها مجزرة كتب مثلما شهدت مجازر البشر، وهو ما شهدته العديد من الديكتاتوريات وأنظمة الاستبداد. الثقافة يمكن أن تكون عامل تواصل وتفاهم وسلام بين الأمم والشعوب والحضارات والبلدان، بغضّ النظر عن الدين والعرق واللغة واللون والجنس والأصل الاجتماعي، ورسالة الثقافة والفنون تتجاوز الجغرافيا وتعبر الحدود، وهي القوّة الناعمة الأكثر تأثيرًا في ظلّ ثورة الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام واقتصادات المعرفة والذكاء الاصطناعي، خصوصًا ونحن في الطور الرابع للثورة الصناعية. س٥: كلمة اخيرة بخصوص المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي يواصل الاشتغال على القضايا الانسانية العادلة؟
ج5: يُعتبر مهرجان الناظور السينمائي الدولي فضاءً واسعًا للتلاقي والتعارف والتفاهم والمشترك الإنساني، وذلك من خلال الرسائل التي يوجّهها، أولها – إنه رسالة سلام؛ وثانيها – أنه رسالة محبة؛ وثالثها – أنه رسالة إبداع وجمال ومتعة؛ ورابعها – إنه رسالة أمل باتجاه تحقيق العدالة، خصوصًا بين دول الشمال ودول الجنوب، وبين المجتمعات الغنية والمجتمعات الفقيرة؛ وخامسها – أنه رسالة تضامن للدفاع عن القيم الإنسانية، ولاسيّما العدالة. وأخيرًا وليس آخرًا، إنه رسالة مغربية داخلية بأن الأطراف ينبغي أن تتحصّل على قسطها من الجمال والإبداع والترفيه والامتاع، فالسينما لا بدّ أن تكون في الشمال المغربي مثلما هي في العاصمة والمدن الكبرى، وأظن أن ذلك إحدى رسائل المهرجان الداخلية، حين يجتمع مثقفون وفنانون من مختلف أقطار العالم من الجنوب والشمال، نساءً ورجالًا، في مهرجان سنوي باذخ في الناظور.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أين مشروع اليسار العربي؟ (الحلقة الأولى)
-
حين توجد إرادة توجد طريقة
-
واحة اسمها شعبان
-
جيل الستينيات: رؤية جديدة
-
البارزاني ثلاث مفارقات وثلاثة دروس... وثمة ذاكرة
-
قطر بين فاعلية القانون الدولي وتفعيله
-
الثقافة مزهرة من بغداد إلى بغداد
-
أرادنا نسخة أفضل من أنفسنا
-
عودة إلى -مزرعة الحيوانات-
-
لا نقول وداعًا إنما نقول اشتياقًا - محمد بن عيسى: للحياة مع
...
-
نموذج المفكر الراقي.. نموذج الفكر النشط
-
داوننغ ستريت ووعد بلفور
-
الإنسان والمفكر
-
صفاء الحافظ وصباح الدرّة: دائرة النسيان ودائرة الضوء
-
المفكّر عبد الحسين شعبان.. نظرة شخصيّة
-
عبد الحسين شعبان لجريدة المستقل: أنا حزين وحزني لا يعادله ثق
...
-
مبادرة -أوجلان- تاريخية... والكرة الآن في ملعب الأتراك
-
الهوّية وأدب المنفى
-
شعبان.. من ثِمارِه تعرفونه
-
سناء شامي: في تقريظ كتاب -دين العقل وفقه الواقع-
المزيد.....
-
نانسي عجرم تسحر الجمهور في حفل حاشد في إندونيسيا
-
الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء ضرب مواقع حزب الله في الجنوب اللب
...
-
سخرية ترامب من مسؤولين صينيين
-
-أنا استخبارات ولاك- كيف أدى تهديد رجل انتحل صفة أمنية لشرطي
...
-
-هل تضغط بريطانيا لوقف دور الإمارات المزعوم في الصراع الدائر
...
-
-الإعصار الأكثر فتكاً هذا العام-، كالمايغي يضرب وسط فيتنام ب
...
-
رسالة من حزب الله إلى الرئاسات الثلاث في لبنان: لا تفاوض سيا
...
-
بعد تقرير لـ -يورونيوز-.. الجيش الأمريكي يحذف إرشادات مثيرة
...
-
أنيق ومستوحى من الماضي السعيد.. ألمانيا تكشف عن قميصها الجدي
...
-
معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية في بوكروفسك وكييف
...
المزيد.....
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: ال
...
/ رزكار عقراوي
-
تساؤلات فلسفية حول عام 2024
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
المزيد.....
|