أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حاتم عبد الواحد - في معنى تجارة الكلمة 3















المزيد.....

في معنى تجارة الكلمة 3


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 13:19
المحور: قضايا ثقافية
    


صرّ باب الغرفة فأدرت راسي صوب الصوت، كان جسمي ملتصقا بشدة بالفراش الاسفنجي المغطى بشرشف بلاستيكي شبيه بالجلد. بلا تحية وبلا اي مقدمات قال ضابط الشرطة ذو البيرية السوداء : من تتهم؟
حاولت الاستدارة والثبات على جنبي الايمن ملتفا حول عمودي الفقري لكن ركبتاي ارتطمتا بشيىء صلب، كنت كمن يحاول اخراج راسه من تابوت حديدي شديد الضيق.
ــ لقد اتصلت إدارة المستشفى قبل يومين بدائرة الشرطة وطالبت باجراء تحقيق جنائي معك قبل موتك لكي يبرئوا موقفهم، انهم استقبلوك بلا بلاغ قضائي ولا يعرفون اسمك او عنوانك وعندما حضرت الشرطة في استجابة لطلب ادارة المستشفى كنت في غيبوبة ولم نستطع تدوين اقوالك.
كانت كلماته تدخل في اذني بعد ان تقفز ككرات حديدية فوق لباد سميك في الفسحة التي بيني وبينه، شعرت ان هناك فرقا بالتوقيت بين حركة شفاهه ووصول كلماته الى اذني، وظهر لي المشهد كأنه خطأ في المونتاج لهذه اللقطة من الحفلة التي حضرتها، عشرون دولارا وقطعة من الحلوى كان نصيبي من الهدية التي قدمها ناشر الجريدة التي اعمل فيها، المناسبة كانت صدور العدد الاول الذي يحمل تقريرا صحفيا مخيفا كتبته بعد رحلة طويلة وخطرة.
حملت كاميرتي وعدة الكتابة وعدد من الهويات المزورة التي يظهر فيها اسمي بملامح عرقية وطائفية مختلفة، جبت القرى الحدودية النائية استمع لقصص واصور ناسا اصبحوا حطاما بعد ان هرس وحش الكراهية دورهم ومزارعم وحياتهم ، رأيت قطيعا من الابقار قد تم اعدامه عند حافة النهر السفلى المحاذية لقدم التل المطل على قرية من قرى شمال مدينة المقدادية باتجاه الحدود الايرانية،وصور تذكارية لاعراس فصلت فيها العروس عن عريسها بخيط دم ، ولوحات مرورية مكتوبة باللغة العربية تم رشقها بالاف الاطلاقات حتى اصبحت كالغرابيل وتم نصب اخرى بجانبها مكتوبة بلغات اعراق اخرى تعيش في العراق منذ مئات السنين، كما كان بعضها بالانكليزية، استمعت لمآسٍ لا يمكن لها ان تحدث في عصر المدنية والعلم، عوائل من زيجات مختلطة يتم تفكيكها بالقوة ويخير ابناؤها باتباع احد الابوين ومن يرفض هذا الاجراء سيكون مصيره قبر جماعي في البرية الواسعة.
وقفنا نحن المحررين الثمانية حول الطاولة التي توسطت الشقة الصغيرة التي اتخذها الناشر مقرا لادارة جريدته، بينما كان زميلنا المصور يربط كامرته الفيديوية الى جهاز الحاسوب ليسجل وقائع الاحتفال.
همس رئيس قسم التحقيقات في الجريدة باذني وهو يشير باصبعه الى الصور المنشورة مع مادتي الصحفية : من تتهم بهذه الاعمال البشعة؟
ــ لا اتهم احدا، رددت بنبرة مترددة
طلب ضابط الشرطة من الممرضة التي ترافقه ان تترك الغرفة وتغلق الباب وراءها، انحنى على سريري قائلا : هل انت خائف ؟
وبصوت حاد وعالٍ رددت نعم انا خائف.
خيم هدوء عميق في مقر الجريدة والتفتت الوجوه لبعضها تنتظر تفسيرا لصرختي قبل ان يكسر الناشر حاجز الصمت بسؤالي عن آشوكا الذي ورد اسمه في مقدمة موضوعي المنشور في عدد الجريدة الاول.
قلت : قبل ما يقرب من الف وثمانمئة عام حاصرته الهزائم رغم انتصاراته الباهرة على مملكة كالينجا ، ولكن اشلاء الضحايا روعته وحاصرته حتى في سريره، لم يكفر الامبراطور آشوكا عن خطاياه بالكف عن الحرب والغزو والقتل فقط ، بل انه ــ اضافة الى ايمانه بالحرية والمساواة بين البشرــ امر باكساء جميع الجدران في امبراطوريته بنقوش حجرية تصف جمال الحياة ووحدتها وضرورة التسامح والعدالة، وقد حمل مرسومه الثاني عشر وجهة نظره التي آمن بها لاستمرار الوجود الصالح لادميتنا حيث قال : على المرء ان لا يبجل طائفته هو ويحط من قدر طائفة اخرى دون سبب ، لأن انتقاص قدر احد يجب ان يكون لسبب محدد فقط، ذلك لان طوائف الاخرين تستحق التبجيل ايضا . واضفت ايضا : ان الضحايا الذين تراهم يا زميلي في الصور المرفقة لم يقتلهم الله ولا الشيطان انما قتلهم بشر مثلهم!
الظهيرة على وشك الهبوط ، ونحن في منتصف تموز، وبعد قليل سيقطع التيار الكهربائي عن احتفالنا المتواضع بسبب برمجة ساعات التغذية الكهربائية بعد الدمار المطلق الذي لحق بمحطات توليد الطاقة في حرب حرية العراق كما كانت تروج صحافة دول القرار.
نضع خمسة لترات من البنزين في خزان مولدنا الكهربائي الصغير كي نستطيع انجاز عملنا .
ــ انت رجل مؤمن وعليك ان لا تضخم حوادثا قد وقعت ربما بسبب صراعات عشائرية بتلك المناطق ، هكذا برر ناشر الجريدة بشاعة الصور المرفقة بمادتي الصحفية ، لا سبب حقيقيا يجعلك خائفا الى حد الصراخ ولكي تطمئن اكثر سنطالب باجراء تحقيق من خلال مناشدة البرلمان، فتحت فمي المملوء ببصاق غروي كثيف محاولا اجابة سؤال ضابط الشرطة ، ولكن الضابط راح يفتح ملفا ازرق ويتجه نحوي كمن يأتي من وراء واجهة زجاجية مغطاة بغيمة من النمل الاسود.
ــ سنرسل الى المختبر الجنائي عينات من اثاث بيتك واشيائه لنعرف المادة المستعملة في الحريق، ارجو ان تترك عنوانك واسمك كاملين لدى ادارة المستشفى وسوف اعود اليك خلال يومين لنكمل ما بدأنا.
ــ نعم سوف اعد قائمة باسماء الضحايا مرفقة بعناوينهم الكاملة ايها الزميل . ارجو ان يكون مطلب صحيفتنا واضحا لدى البرلمان الا وهو كشف هوية القتلة .
لم تصمد الشوكلاته التي زينت قالب حلوى الاحتفال طويلا، لقد بدأت تسيح لتكشف عن الهلام الوردي المحشو داخل الكعكة، راح زميلنا المصور يقترب من يد الناشر وهو يهمّ بقطعها ايذانا ببدء الاحتفال، ومع اول غرسة للسكين انفتقت الحشوة بهلامها الوردي ، كان مشهدا وحشيّا لم استطع استيعابه، غطيت عينيّ براحة يدي وتراجعت عدة خطوات الى الخلف واتجهت بسرعة للحمام كي اتقيّأ ، ففي كامرتي صور اخرى لم اظهرها بعد ، صور اطفال في اعوامهم الاولى تتناثر ادمغتهم الوردية على حافات ثقوب الرصاص الذي حفر جماجمهم.
استجمعت كل قواي لأنادي الممرضين فلم يصدر مني الاّ مواء خافت لا يصل الى باب الغرفة التي احتجز فيها، مددت يدي الى الطاولة القريبة من السرير ورفعت قدحا كان موجودا عليها ورميته على بلاط الغرفة كي يحدث جلبة ، دخلت ممرضة بدينة ذات حركات رجالية وقالت بفم مملوء باللبان
ــ ماذا كسرت ايها المتعفن؟ عشرات خير من حالتك يتركونهم يموتون في المزابل، كان الانبوب البلاستيكي الممدود الى مثانتي محشورا تحت الثنية الحديدية للسرير فتسرب البول الى الفراش، ولانني ملقى على وجهي لم أستطع تحريك القفص الحديدي الذي يغطيني من فوق الكتفين حتى نهاية السرير، كان قفصا يشبه كثيرا اقفاص الزراعة المحمية لكنه واطيء جدا ومغطى ببطانية، وانا داخل هذه الشرنقة القذرة ممددا كما ولدتني امي. كيسان من الامصال مربوطان الى يدي اليمنى، والغرفة مضاءة بلون وردي باهت، ولوح مربع صغير من الزجاج المعتم يتوسطها اعلى بابها.
حاولت استكشاف ما حصل لي، سحبت يدي اليسرى ببطء، كانت ملفوفة من تحت الابط الى الكف بشاش، ولم اتبين الا فقاقيع سوداء كبيرة على ابهامها، ومرهم اصفر كثيف يغطي الجهة اليسرى من ظهري بشكل كامل، ادخلت يدي اليمنى بما علق بها من انابيب البلاستيك وتفحصت الجهة اليمنى من ظهري، كانت سليمة عدا المنطقة التي فوق الحوض ومؤخرتي بشطريها، دفعت يدي الى ابعد ما أستطيع لأتفحص خصيتيّ وعضوي فوجدتهما دافئين كعصفور نائم على بيضتين، فقلت في نفسي: سيفك لم ينكسر ومعركة الحياة بانتظارك، انك لن تموت بحادث غبي مثل هذا.
كانت الشمس اعلى النخلة التي تلوح من خلف ستارة الغرفة التي كنت فيها ، خطوات العابرين بدأت تعزف ايقاعا سريعا ممزوجا بأصوات عجلات تحتك بمعادن، استطيع الان ان اتأكد بانني في بداية نهار، اذ لو كان الوقت مساء لما حضر ضابط الشرطة لاستجوابي، اندفعت الباب فدخل سرير بعجلات تدفعه امرأتان ، احداهما شابة بصدر نصف مكشوف ، والاخرى عجوز بدت من ملابسها انها ريفية ، لا احد يلتزم بالزي الموحد لموظفي المستشفيات ممن يعملون كمساعدي ممرضين او منظفين، رفعت العجوز الغطاء الحديدي من فوقي وفصلت الانابيب البلاستيكية المربوطة بالامصال عن يدي اليمنى.
ــ عليك مساعدتنا كي نذهب بك الى الحمام .
بدا كل شيء كحلم مزعج ثقيل بينما مدت ذات الصدر المكشوف لنصفه يدها الى عضوي لتفصل ادوات القسطرة البولية ، تحركت ببطء شديد كجندي جريح يزحف في ارض المعركة على يد واحدة فرميت راسي وجزءا من صدري على السرير ذي العجلات ، فيما راحت المرأة الاصغر سنا تنقل ساقيي وما تبقى من جسمي، والمرأة الكبيرة تمسك هذا النعش المتحرك كي لا ينزلق بي على ارض الغرفة الزلق، كان ينتظرني في الحمام شاب بصدرية بيضاء ، قال وهو يضع يديه في قفازين شفافين : ارجو ان تشعر اليوم بالم ! والتقط من جيب صدريته شفرة لامعة وملقطا كبيرا ذا فكين حادين وبدأت المرأة العجوز بسكب الماء الدافيء على ظهري، وضع الشاب شفرته على رقبتي وحركها مع الضغط نحو مؤخرتي وفخذي بخفة ، فتذكرت طريقتي المماثلة في مصهر الالمنيوم عندما كنت اجمع الخبث المحترق على وجه المعدن اللامع ، ثم مرر قطعة من الشاش فيها رغوة صابون محلي مصنوع من زيت الزيتون وورق الغار، وجمع من بين فخذيّ وخصيتيّ قطعا من الجلد تشبه اوصال بالون اطفال ممزق ، وانا اراقب بركة الماء التي تجمعت تحتي على المحفة وقد تحول لونها الى الوردي بعد ان اختلط الماء بالدم، فتحت العجوز قنينة من الخل المصنوع من التمر ورشتها فوق ظهري فشعرت ببرودة تتسلل الى عظامي ، فيما وقف الشاب بمعداته يحدق بوجهي
ــ هل شعرت بألم ؟؟
ــ لا ، اظن انني في حلم
ــ البارحة قلت نفس الكلمات ، اريدك ان تصحو من هذا الحلم لان حلمك هذا يعني الموت !
ــ تقصد انك قد غسلتني البارحة ايضا ؟
ــ نعم ، كل يوم يحب ازيل المراهم عن حروقك كي لا تتعفن .
ــ في اي يوم نحن الآن ؟
ــ نحن في يوم الخميس ، عندما نقلوك مساء الثلاثاء الماضي لم تمنحنا حالتك فرصة للتفاؤل ، حروقك بنسبة 20 بالمئة من جسمك وهي من الدرجة الثانية والثالثة.
ــ يوم الثلاثاء الماضي كنت في حفلة الجريدة وكان زميلي المصمم يعبيء خزان المولد الكهربائي بالبنزين استعدادا لتشغيله بعد انقطاع التيار الكهربائي الحكومي المقنن.
ــ اذن ، ربما انفجر المولد فاحترقتم كلكم ونقلوكم الى مستشفيات متفرقة فالمدينة متخمة بالموت هذه الايام، ستذهب الشرطة الى عنوان جريدتكم لتتأكد من الحادث واسبابه .
كمن ينفصل عن وجوده ، رايت نفسي البي نداء شاب يرتدي ثيابا بيضا ، كان بعنفوانه ، انيقا ونظيفا بدرجة مبالغ فيها ، اومأ الي : تفضل .
وجدت نفسي انهض من سريري بلياقة ممتازة واخرج معه الى الممر، اخذني الى غرفة مجاورة ، كانت كبيرة ومقسمة الى قسمين بلوح زجاجي شفاف كبير، اوقفني امام شابة جالسة امام حاسوب ، كان بيننا نحن الاثنين وبينها حاجز زجاجي ايضا ، رأيت صورتي في شاشة كبيرة معلقة على الحائط الخلفي للغرفة، وبحركات سريعة البست الشابة نموذجي الذي في الشاشة ملابس اطفال ملونة وانتزعت عيوني ووضعت مكانهما عينين واسعتين ملونتين وملأت التجاعيد البادية على وجهي ورقبتي لابدو اصغر عمرا واجمل ثم ارسلت الصورة النهائية عبر الشبكة الى الغرفة الثانية التي كان يجلس فيها شاب بهندام جذاب وقالت له كلمة واحدة بوساطة المايك الواصل بينهما
ـــ مطلوب ؟؟
وجاءت ايماءة راسه بالنفي ، كنت اراهما وانا مندهش لما يحصل ، اعادني الشاب ذو الثياب البيض الى الغرفة بلا كلمات وودعني بابتسامة خفيفة.
ــ لماذا لا تردّ علي ، كانت كلمات الممرض بمثابة الشحنة التي اعادتني الى وعيي ، ها انا في شرنقتي الحديدية لم اتحرك مليمترا واحدا .
ــ كنت غافيا يا ايها الحالم ، هكذا كلمني الممرض واردف: اسمي كمال ، اردت ان اقول لك انه سيكون عليك ان تسدد فاتورة الدواء ، وان تجلب قنينة خل كل يوم و قطعة صابون نغسلك بها ، ارجو ان لا تنسَ هذا ، بلّغ اول زائريك من اقاربك بتأمين المبلغ وباقي المستلزمات وانا سوف اتكفل ببمصاريف اليومين الماضيين.



#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في معنى تجارة الكلمة 2
- هذا اليوم و تلك البلاد
- في معنى تجارة الكلمة
- عنزة ولو طارت
- الخوزقة الذكية
- انا متشائل
- فقيهان لا يفقهان
- مليشيات و صواريخ وحشيش
- تفاصيل صغيرة من الصورة الكبيرة
- بلبل ال ( دي. ان . اي)
- الرفسة الاخيرة للثور المعمم
- فيل قريش وابابيل خيبر
- موالي مهدوية العراق
- فيل قريش!
- الارضة القطرية!
- صلعميون بهلويون وطورانيون
- مدافع النَّان
- الوجه وماؤه!
- ابو علي العسكري وتسوركوف
- نتنياهو لا يوزع الشيكلات


المزيد.....




- بعد إعصار كالمايغي، الفلبين تعلن عن إجلاء نحو مليون شخص مع ا ...
- فيديو يظهر إعصار -فونغ-وونغ- فائق القوة يجلب رياح عاتية وفيض ...
- الصين تعلّق حظر تصدير معادن نادرة إلى الولايات المتحدة
- عراقيات يترشحن لمجلس النواب .. نفوس كبار تتعب الأجسام!
- متحف القاهرة: تماثيل ضخمة تثير إعجاب الزوار
- ماذا ينتظر العراقيون من السلطة المقبلة؟
- بحسب استطلاعات الرأي.. دعوات المقاطعة تؤثر على الإقبال في ال ...
- لقطة احتضان وبكاء على كتف البرهان تتحول إلى أيقونة سودانية
- خطف 5 هنود وفرنسا تدعو مواطنيها في مالي للمغادرة
- قصة استقالة مهندس عراقي من -ميتا- بسبب غزة


المزيد.....

- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حاتم عبد الواحد - في معنى تجارة الكلمة 3