أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال يلدو - احتفالية توقيع الديوان الجديد للشاعرة دنيا ميخائيل -ألواح : أسرار الطين-














المزيد.....

احتفالية توقيع الديوان الجديد للشاعرة دنيا ميخائيل -ألواح : أسرار الطين-


كمال يلدو

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


احتفالية توقيع الديوان الجديد للشاعرة دنيا ميخائيل
"ألواح : أسرار الطين"

ليلة الجمعة 7 تشرين ثان 2025 امتلئت قاعة الاحتفال بالعراق والانسان والوجوه الطيبة لبنات وأبناء الجالية العراقية بديترويت ، حيث اقام ( منتدى الرافدين للثقافة والفنون ) حفل توقيع الاصدار الجديد للشاعرة العالمية دنيا ميخائيل "ألواح: أسرار الطين"في قاعة الشروق بمدينة ستيرلنك هايتس في اطراف مدينة ديترويت .
حضر الحفل جمع غفير من شخصيات الجالية اضافة للقنصل العراقي في المدينة السيد محمد حسن سعيد محمد وزوجته .
بداية الامسية كانت مع انغام عراقية شجية عزفها الفنان الاستاذ باسل حداد، ثم افتتح الامسية الزميل نبيل رومايا ، حيث قدم كلمة موجزة عن نشاطات منتدى الرافدين عبر السنين، ثم قدمت الزميلة سلاف سعيد شاجا كلمة قيمة تناولت فيها السيرة الابداعية والذاتية للشاعرة دنيا ميخائيل كان لها صدى كبير لدى الحضور، اعقبتها رسالة مصورة كانت مداخلة عبر الفيديو للاستاذ الجامعي والناقد ناصر الحجاج تناول فيها بطريقة حرفية قصائد الديوان الجديد للشاعرة دنيا ، مستشهدا بأمثلة من حضورها المحلي على صعيد امريكا والعالم العربي والدولي، مشيدا باسلوبها الاخاذ والجديد في الديوان، عقب ذلك اعتلت الضيفة المنصة وابتدأت كلامها بشكر منتدى الرافدين والحضور وكل من ساهم بالأعداد لهذه الامسية ، واضافت عليها أن تقدمت بنفسها بديوانها الجديد هدية للقنصل العام ، الذي بدوره شكرها وأشاد بدورها الابداعي محليا وعالميا .
اهدت الشاعرة دنيا ديوانها هذا الى امها ـ خاتون ـ التي علمتها وزرعت فيها مقولة : الحب وحده ينقذ العالم ! وثانيا اهدتها لزوجها الصديق العزيز ـ مازن ـ الذي يبكي فرحا في كل قصيدة اقدمها، وثالثا الى ابنتها ـ لارسا ـ التي اسمها السومري منقوش في قلبي.
استدراك: الجملة التي ترددها والدة دنيا ، والتي ادخلتها في احدها قصائدها ، اخذتها منظمة "اليونسكو" وحولتها الى شعار : ليكن الحب، هو شعار النظام العالمي الجديد!
الرسوم والكلمات التي تضمنها الديوان استمدته الشاعرة من خزين الذكريات، اذ تعود بها الايام وكان عمرها آنذاك ثمان سنوات، أيامها كانت جدتها من ابيها ـ ودي ـ تقص عليها الحكايات الحلوة في السطوح وقبل النوم، ومرة قالت لجدتها: اين الكتاب التي تقصين عليّ القصص منه، فقالت لها: ليس عندي كتاب ، بل من مخيلتي! يومها قامت دنيا بأخذ دفتر وبدأت بتسجيل الحكايات ، وترجمتها الى العربية ايضا! لأن الجدة كانت تقص عليها باللغة الآرامية .
منذ تلك الايام ، وما اقترن من ثقافة تعلمتها من الرسوم السومرية في الاختام والالواح، تركت عندها ذاك الحلم في ان تتمكن من تقمص شخصية السومري (او السومرية) الذي نقش على الطين ، العين او الكف او القدم، وظلّ السؤال قائما : ماذا كان يدور في رأس ذلك السومري؟ الجواب يجده القارئ في صفحات ديوانها الجديد " ألواح: أسرار الطين".
احسنتِ استاذة دنيا ميخائيل ، ابداعاً وألقاً والقاءاً.

** أردتُ أن اكتب ملحمة عن المعاناة
ولكني حين وجدتُ خصلةَ شعرِها
بين انقاض بيتها الطيني
رأيتُ ملحمتي
مكتوبة هناك

**الاشجار تتبادل الكلام
مثل اصدقاء قدامى
ولاتحب ان يقاطعها أحد
لذلك كل مَن يقطع شجرة
تلاحقهُ لعنتُها فيصبح
كأنه مقطوع من شجرة

** قلبي صغير جدا
لذلك يمتلئ بسرعة

** لستُ أمكَ ياوطن
فلماذا تبكي هكذا
في حضني
كلما أصابك اذى؟

ديترويت / تشرين ثان 2025



#كمال_يلدو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض بيت نهرين الثالث للفنون / مدينة وورن في ضواحي ولاية مشك ...
- بين الحنين للملكية وتسفيه ثورة 14 تموز
- كيف نجعل من عيد العمال عيدا لشغيلة اليد والفكر
- أثر معاهد المسارح العالمية على مسيرة المسرح العراقي
- حملة تضامن عالمية تُنقذ ثلاث رابطيات من حكم الاعدام عام 1963
- كيف ايقظت انتفاضة تشرين سبات السنين لدى الجاليات العراقية
- ماهو مستقبل الحركة النقابية العمالية في الولايات المتحدة
- -الحصاد المنسي-، تجربة انسانية فريدة في ديترويت
- تسعة شهداء من عائلة واحدة وصمة عار في جبين صدام والبعث المجر ...
- مجدا لبطلة الأول من آيار،القائدة العمالية الامريكية لوسي كَو ...
- سلاماً لذكرى الشهيد النصير رعد بولص ميخو
- من هو مرشح ألانتخابات ألامريكية الاشتراكي الديمقراطي بيرني س ...
- تحية لمخترع نظام إطعام ألجياع في أمريكا، جان فان هينجل
- سلاماً لذكرى الشهيد حنّا جيجو
- سلاماً لذكرى الشهيد النصير أمين عبي
- وفاءً للشهيدة نجمة رضا محمد الهاشمي (ام كفاح)
- كيف لفّقَ البعث تهم الجاسوسية، والفقيد صبري الياس مروّكَي نم ...
- جرائم البعث وإعدام الجواسيس ، والفقيد سالم داود سلمو نموذجاً
- نفحة من شارع المتنبي في مدينة آن آربر الامريكية
- عشية الذكرى الثمانين لنهاية الجمهورية الاسبانية/شهادات بحق ن ...


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال يلدو - احتفالية توقيع الديوان الجديد للشاعرة دنيا ميخائيل -ألواح : أسرار الطين-