أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - دعاء الحيوان















المزيد.....

دعاء الحيوان


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 16:49
المحور: كتابات ساخرة
    


***
***
***
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
***
***
***
"هذه الدعوة المذكورة في كتاب ربنا جلّ جلاله لنبي اللَّه موسى عليه السلام"
هذا ما ورد في صفحة انترنتية صفراء وحق الإمامو كيكي، وحياة الله، ورحمة ستها لأمي "أم درويش" خانم.
***
***
***
بادئ ذي بدء، سمعت ليلة الأمس "دعاء الكروان" قبل النوم، مما أثر على تسمية نص اليوم.

البارحة أحالني أحدهم إلى شيخ يفترض أنه أكد أن الشعب السوري ما بينذل.
للحقيقة والتاريخ
المذكور بياع بسوق تفضلي يا ست وأنا شاري بزمناتي من عنده مترين قماش صاية، وكشت الشقفة بعد أول غسلة يعني ذمته مشكوك فيها وبضاعته صيني أيام ما كان الصيني زبالة.
المهم الشيخ ممن يدَّعون العلم ويتم التعريف عنه بالأديب والداعية الإسلامي الدكتور كذا.

يمكن للكاتب الأديب أن يزعم هذا بعد كتابة شيء، لكن المذكور ما في مقال بأسمه، كلهم خطبتين من نمرة اشرح لي صدري واحلل عقدة بنطالي، حاكم الشيخ كان يشتغل استبنة خطيب بوزارة الأوقاف، وقت يبنشر خطيب أو يروح يحج ينزلوه بدل خطيب، يعني قعد عا دكة الأحتياط طول عمره لبين ما الله وفقه وحبسوه أيام ألثغ الذكر فصرع طيزنا يوم طلعوه بعد ما اكتشفو أنه علاك، المهم شيخنا يومها ما عطا فرحتو لحدا، ومن طلعته من المعتقل، وينك يا عمان للقاهرة وصار بعدها دكتور؛ سبحان الله إنه على كل شيء قدير.
أي سيدي صار دكتور حيث أنه وحسب صفحة ذاكرة الثورة السورية:
".... حصل بيييييييببببببببب على درجة الدكتوارة من الجامعة الإسلامية في نيجيريا، وقد عمل قبل الثورة السورية مدرساً في بعض معاهد وثانويات دمشق الشرعية، كما أنه كان خطيباً للجمعة في عدة مساجد في دمشق....."
يسأل سئيل ليش شفرت أسمو بالبيب.
سادتي ما ينطبق على بيب ينطبق على 8923 بيب مثله، وليس المقصود الشخصنة هنا، حيث أنني إن رغبت بقول الحقيقة لكل ابن قحبة في سوريا فسوف يقبضني الله دون أن أنصف شي 12 مليون ابن شرموطة، وطبعاً هذا بعد أن أقضي ما تبقى لي من عمر أعد أسماء أبناء الدغرات، وهذا يخالف ما خططت لارتكابه من معاص، لذا قررت ترك الأمر لشباب الجيل والتفرغ للمعصية بعد الاتكال على المولى.

ملحوظة:
هدية العدد "أي فون" تسع طعش من ورشات سقبا وحمورية لمن يرشدني على أي كتاب ألفه الباحث بيب أو على أطروحة الدكتوراة تبع نيجيريا، فالدكتوراة بلا رسالة مثل ال.....
الله يرحم ستي أم درويش، كانت هي وبناتها بس ينزل أبو درويش عا الجامع يشربوا قهوة مع السيجارة، وكانت جملتها المفضلة:
السيكارة بلا قهوة مثل النيكة بلا شهوة.

كنت أريد تشفير السيكارة ب بيييب من أجل التوعية ضد مضار الدخان لكني عدلت عن هذا لحكمة لا يعلمها إلا هو.
أيام المغفور له الألثغ أو والده المرحوم الأموي، حصل مصطفى ميرو على شهادة الدكتوراة بالأدب العربي من جامعة يريفان بمعية الأبونا ابراهيم، السرياني المختفي.
رغم أن الأرمن وبعد قرن ونيف في سوريا ولبنان ما زالون يُئَنِثون ويُذَكِرون بلا رقيب، إلا أن يريفان كانت وما تزال تعطي دكتوراة باللغة العربية وما بدلت تبديلا، أفلا تؤمنون؟
عند ذكر الأرمن أجد نفسي مجبراً عل ذكر الآتي:
• أولاً ديكران الثاني كان ملك سوريا في القرن الثالث، يعني اللي بدو يتعنصر عا الأرمن ذكروه أنهم حكمونا قبل الأمويين الأوائل بشي أربعة قرون.
• في أرمني أسلم راح صلى بالجامعة.
• وأخيراً وليس آخراً في واحد أرمني عم يقنع رفقاته بالإسلام بعد ما سمع "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا..." وعندما يأس من ناظار، فيكين ورافي ترجم لهم الآية الكريمة بقوله: بابا اسمعوا، الله منزل كبل من سما، مسكو نفد، ما مسكو انتاكت أختو.



وبينما أنا أُظهر تفهمي للأخوة في الوطن ممن تأرمن من شعبنا الكريم صرخ الباطن متأففاً من استخدام صفة الأموية للقائد الراحل إلى الأبد الأمين حافظ الأسد، حيث أنه "الهاء تعود على عقلي الباطن" سني للنخاع وطائفي ومكثر.
ما تواخذني يا باطن، اختلطت علينا الإبل يا سادتي، فالمُسَوِّدَة نبشت قبور الأمويين والأمويين الجدد نبشوا قبور العلوية والخير لقدام.

نعود لصدر المقال:
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
هذه الجملة محببة لأبناء الزانية من خطباء ودكاترة خريجين نيجيريا، أو حقوقيين من جماعة جامعة أم درمان بالمراسلة.
بالمناسبة، أثناء التحضير لهذا اللقش استمعت للسيد بيب وذكرني بكتاب الأربعين النووية، منتصف السبعينات وفي أبي ظبي اصطحبنا الوالد لمكتبة قرب المنزل، يومها إضافة لمجلدي ميكي اشتريت كتاب الأربعون النووية، حيث أن اهتماماتي العلمية بدأت منذ يفاعتي، يومها وضعت الكتاب على مكتب أبي المحامي، وضعت مجلدي ميكي معكوسين على المنضدة بحيث لم يبدو للناظر إلا كتابين ضخمين وورق أسمر مقصوص بعناية، فتحت الأربعين النووية وشغلت الآلة الحاسبة البيضاء ماركة كاسيو وابتسمت ابتسامة بلهاء بكنزتي المقلمة بالبني والأصفر بينما صورني أحدهم "أظن أنها شقيقتي" صورة بولوريد.
الصورة موجودة في دمشق، لكنها للأسف لم تظهر دهشتي بالكتاب، يومها صرخت:
العمى!
حيث أن نووية طلعت ما ألها علاقة لا بالذرَّة ولا بالنسبية، الياء للنسبة بس والنووي إمام أحسن ما كتب هو رياض الصالحين وجمع أربعين حديث وصارت الناس تطبعهم، تقول أنهم خلاصة الحكمة الكونية.


نعود للموضوع بلا نطوطة.
نص اشرح لي قلبي ينسب لموسى، هذا اليهودي النجس عليه السلام.

أيعني هذا أنه يتوجب قول النص بالعبري؟؟؟
الله أعلم ولكن حرصاً على الحسنات.

אדוני, הרחב לי את חזי והקל עליי את משימתי והתיר את הקשר מלשוני למען יבינו את דברי.
أدوني، هرخيف لي أيت خزي فيهيكيل اللاي أيت مسيمتي فيهيتير إيت كيشير ميليشوني ليمان يفنو أيت ديفري.
***
***
***

بدي شي أبن فوزية يجي يقلي الترجمة خطأ، خسئتم، إن هو إلا الغوغل بيننا وترجمته صدق لمن كانوا يُكَذِّبون.
بالمناسبة ابن فوزية مصطلح من دولة متخلفة ومو متطورة مثل غطر والمملشة السعودية، دولة فيها أهرامات شغل الصين بالتأكيد وقد تحدث عنها أميرنا المبجل "ابن فوزية الجولاني" وتعني ابن الحرام.


الخلاصة:

بما أن النص منسوب لموسى، فدخيل رب موسى قروه بالعبري الفصيح مشان الثواب.


وأستغفر الله لي، لابن فوزية، لكل من تدكتر في بوركينا فاسو وغابات الأمازون ومجاهلها، للمرحوم إلى الأبد ومن سبقه ومن تلاه، للباطن، ولأم درويش ونسلها الصالح ليوم الدين وللسيد بييييبببب ولسامعين الصوت.



أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري - ألمانيستان



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهون الشرين
- الإحصاء
- أهل الذمة
- ثاني رائد فضاء سوري
- توسع يتوسع فهو توسعي
- غزل البنات
- بالروح وبالدم
- نوستراسوروس
- التخصص الماكروني
- فضل المرئي على المقروء
- الشيخ محي الدين
- إن بعض الظن إثم
- أبو هشام وعيد الجلاء والهايكو
- الوداع سوريا
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ
- العدالة العالمية
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟


المزيد.....




- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...
- السودان.. 4 حروب دموية تجسد إدمان الإخوان -ثقافة العنف-


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - دعاء الحيوان