أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - أهل الذمة














المزيد.....

أهل الذمة


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 16:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لطشت من الويكيبيديا الغراء ثلاثة جمل طوال بعد أن تواصلت مع ذمي أكد لي أن السلطة في بلاد الشام وفقها الله تسعى لخير الأنام.
لم أتناول كس أمه بالسب لأنني مهذب ولأنني أحب طنط، لكنه استحق هذا.
الصديق أكد أن الكهرباء صارت تأتي 10 ساعات في اليوم بعد أن كانت ستة أيام النظام، بصراحة لا أريد الدخول في جدل بيزنطي، لكن كما نمي إلي فإن الكهرباء ستأتي مطلع العام القادم ستون ساعة في اليوم الواحد، أي نعم فالسلطة لا تكذب، ومنطبلجيتها يعيثون في أوربا فساداً وأبناء الذمة يشكل عام أبناء قحبة منذ القرن السابع يصدقون على كل ما تقوله سلطات الأمر الواقع ويدفعون وهم صاغرون.

النصوص الملطوشة:
".....أهل الذمة هو مصطلح فقهي إسلامي يقصد به كلا من النصارى واليهود أهل الكتاب وأصحاب الديانات الأخرى الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي أو في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.
أعفى الإسلام من أداء الجزية النساء والصبيان والمساكين والرهبان وذوي العاهات، فلا تجبى الجزية من امرأة ولا فتاة، ولا صبي، ولا فقير، ولا شيخ، ولا أعمى، ولا أعرج، ولا راهب، ولا مختل في عقله. بل زاد الإسلام فتكفل بالإنفاق على من شاخ وعجز من أهل الذمة.
كما تسقط الجزية عن الذمي إذا أسلم، وتُفرض عليه الزكاة كسائر المسلمين....."

لاحظت منذ تولي علي بابا ورفاقه مقاليد الحكم، أن الشعب طائفي وابن شرموطة، لكن فجيعتي كانت بمتذاكين من الطوائف الكريمة، قرروا أن الخضوع للمخرز واجب شرعي، وهم كإخوتهم المنطبلجية يتحدثون يومياً عن الإنجازات، أبراج الفراشات، الدهاء السياسي، الصفقات وحج العالم لسلطة الأمر الواقع، وبالذات شابين من مدرسة "يا أو" للتحليل السياسي: يا بيضل الشرع رئيس يا ما بيضل، أو يا بتنحل الأمور يا ما بتنحل، أيري بألمانيا وبهولندا عا ها النمر اللي حاويتها.


بادئ ذي بدء، إخوتي أبناء الذمة في أوربا، كسني أصيل قررت اعتماد مبلغ 200 يورو بالشهر جزية على العائلة الذمية في ألمانيا، النمسا وبلاد البينيلوكس.
حولوا جزاكم الله ما تستحقون يا نصارى يا ضالين، يا أحفاد القردة والخنازير، فأنتم كالحمير تحملون أسفاراً، حولوا بالتي هي أحسن وإلا فالبكاء وصرير الأسنان، ولا يستثنى طبيب، مصور، طبال، عوَّاد أو ما شابه من الدفع.
ملحوسة للأخوة الحبقات والعلوية، لا تأسلموا دخيلكم، تمسحوا وادفعوا بالتي هي أحسن.
- شريك هي البكاء وصرير الأسنان تبع النصارى الكلاب.
- لكان شو لازم نقول.
- طورء، ادفع بالتي هي أحسن، أسلم تسلم يؤتك أجرك مرتين، حول عا الحساب يا أبو الشباب، الخ...
- كلشي إلا أسلم يا باطن، بينقطع رزقنا.

أما بالنسبة لليزيدية والسمعولية فهناك مشكلة، عبد الناصر إيزيدي من خلفية شيوعية وشحاد، يعني الجزية بتجوز ألو مو عليه، لذلك أنا كسني منسوب للنبي مسامحه وخليه إيزيدي ما منه رزقة ودخانه بيعمي.
- والسمعولي أكيد قصدك علي، هذا عضامو ذهب من أيام الثورة عم يقص هو ومرتو وها الكام يوم صاير بخاخ عندو بخ مباشر يومي عا اليوتيوب.
- قصدك بثاث؟
- بثاث، بخاخ، علاك.... كلوا ملحق بعضو.
- أي هذا مسامح، مابدي منه شي.
- لك ليش، معو منيح مو شحاذ مثل عبد الناصر... أي من أيام الثورة وهو عم يسترزق، وما ترك ممول ما قبض منه، سمعت أنه مرتو قابضة من تلفزيون نيكراغاوا مقابل مقابلة.
- أي بس مصاريه حرام، من يوم ما كان مدير بتلفزيون النظام وهو مرتزق.

في 8 كانون الأول 2018 وقبل ستة سنوات بالضبط من قضية من يشرشر يبربر كتبت نصاً اسمه الثورة العاقلة لأدافع عن رماديتي قلت فيه:
".....عندما تكف النخب المرتزقة عن التلون حسب البيئة المحيطة، وعن الانسلاخ، عندها ستحين الساعة، سيتحول بعض من الرماديين، لينسلخوا عن رماديتهم.... لن يتحولوا كبقية المرتزقة من ضفة لأخرى.... بل سيعلنون الثورة، الثورة على القيم التي أنجبت هذه الأنظمة وهذه المعارضات.
تلك ستكون ثورة عاقلة، محكومة بالفشل، لكنها عاقلة...."
***
***
***
الثورة على القيم التي جعلت مني قابض للجزية ومن الأقليات دافعة صاغرة، هذه هي منظومة القيم التي يجب الثورة عليها، واليوم وبعد أن قرأ البطرك في دمشق العهدة العمرية فخوراً يسعدني القول لنيافته: سيدنا أنت ابن قحبة كسيدك عيسى، أي عيسى ونطاح راسك بالحيط، هيك اسمو عنا وإذا بدنا بنسميه حسنه ملص وخريها مو طالع بإيدك شي.
البطريق وإن أعفته العهدات المحمدية، العمرية، الجولانية من دفع الجزية كونه راهب، إلا أنها لم ترفعه من راهب نصراني ذمي ابن قحبة ليصبح إنساناً.
تحدث العلوي الفاسق أدونيس عن التسامح فقال أنه أَخرى من أي بلطجة أُخرى، حيث أنني كسني عندما أقول إني متسامح مع النصارى، فهذا يعني ضمناً قناعتي بصحة عقيدتي وفساد معتقدهم وهو دليل فوقية وتكبر وشوفينية فكرية.
"أخرى مرة فتح ومرة ضم والله من وراء القصد"
الإيمان بشرعة حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة يا سيدنا البطريارك، فالعهدة العمرية وإن زينت مقام بطركيتك إلا أنها لم يعترف بها في الأمم المتحدة، بينما اعترفت الأمم المتحدة بضيفك ووزير خارجيته ، مذلك أنت اعترفت بك السلطة كذمي معفي من الجزية، راهب كيوحنا الدمشقي لا أكثر ولا أقل، سيدنا بالنسبة لي أنت وضيفك ورب عملك ابناء قحبة.




أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري - كفرستان
28 تشرين الأول 2025



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثاني رائد فضاء سوري
- توسع يتوسع فهو توسعي
- غزل البنات
- بالروح وبالدم
- نوستراسوروس
- التخصص الماكروني
- فضل المرئي على المقروء
- الشيخ محي الدين
- إن بعض الظن إثم
- أبو هشام وعيد الجلاء والهايكو
- الوداع سوريا
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ
- العدالة العالمية
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك


المزيد.....




- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - أهل الذمة