أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - نوستراسوروس














المزيد.....

نوستراسوروس


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 14:54
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل فترة أعدت نشر نص قديم سبق لي فيه ذكر قضية ضرورة مغادرتنا لدول اللجوء، وكتبت يومها ما معناه أننا بعد سبع سنوات سنضطر للعودة، كان ذاك موافقاً لسقوط نظام الأسد فعلقت صبية بأنني "ليلى عبلطيف" الفيس، أو ما شابه.
طبعاً لا أخفي سعادتي بتحقق النبوءة وربما كان هذا ما دفعني للمراهنة على انتهاء حكم سلطة الأمر الواقع خلال هذا الشهر الفضيل، وذلك في حديث مع شاب من إخوتنا النصارى يقيم في هولندا ويتعاطى بأمور المعازف.

راهنت عابد الصليب اللعين على عزيمة جعة وغذاء في شنغهاي البلد يدفعها صاغراً، وبدأت بالتحضير لشرب ما تيسر لي، وأظن بأن قدراتي النوستراسوريانية ستجني أكلها بنهاية حكم أميرنا المفدى.

بالطبع فإن مقولة الشهادة أسمى أمانينا التي نقر بها الإخوان بعض أعضاء جسدنا تتردد في ذهني وأرجوها لأميرنا المفدى، حيث أنه بهذا سينال المنى وسيحصل على الشرعية التي وعده المولى بها في لقبه بادئ ذي بدء.



المصيبة هي بعد نيل المفدى للشهادة وذهابه لبين يدي المولى؛ له ما له وعليه ما عليه، ولا نزكي على الله أحدا.

شو بدو يصير بطرش ها الوزرا والمسائيل اللي عينهم الله يرحمو بعد نهاية الشهر وقت بتكون طارت السكرة "أغين" وإجت الفكرة، أو كما يقول العزيز في كتابه الحكيم:
"....يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا...."
طبعاً غالبية الوزراء والنقباء يديرون أمور البلاد بالزووم أو السكايب، حيث أن لديهم استثمارات وشؤون خارجية لا يمكن إهمالها، مما سيعني نجاتهم من قادم الأحداث لكن البعض يعيش ضمن البلاد ولم يصرح بأنه مسؤول "هوم أوفيس"، وزير من منازلهم، أو نقيب بصفة مطارزي في الخليج الذي يحمل جنسيته، هؤلاء مالذي ينتظرهم، سحل أم تكويع؟؟ الله أعلم.

الله أعلم بخلقه، لكنا نكاد نجزم بأن بعض صحفجية واقع الأمر ومذيعيه، سيكونون براغمايين للبيظات، ويقول أحد الخبثاء بأن صاحب نظرية النقظ الموظوعي قد أكثر من حديثه عن اليسار مؤخراً وكأنه استشف أن أورغي الجهاد الفطبولي قد قارب على الانتهاء وقرر فتح المجال لاحتمالات جديدة للارتزاق.
اثنان من البثاثين الذين أشترك معهم بالاسم الأول بدءا بالتنصل من سلطة الأمر الواقع، فواحد هددوه لأنه تطاول فيما سبق على خير البرية والثاني زعم أنهم "كان بدهون يختطفوه بكمين ليعملوا معاه البغاشة على قولة أهلنا المصاروة" والله أعلم.
بالمناسبة الشركة التي منتجت فيديو كرة السلة لديها رييل آخر في اليوتيوب يمكن للراغب البحث عنه قريباً، المقطع يظهر الأصفري ومناف يلعبون البلياردو ويحتسون ويسكياً على الصخور مع سيجار كوبي والله أعلم، يقال بأن مدة تصوير الفيديو لم تتجاوز الساعات الثمانية حتى تمكن ممثلا سلطة الأمر القادم من إدخال ثلاث كرات في بخش طاولة البليارد الأيمن، لا أذكر إن كانت التسمية الصحيحة لطاولة البليارد بخشاً أم جيباً، لكني أتمنى أن تكون الصورة قد وصلت.


أيتام اليوتيوب الذين تحولوا من اللعق للأسد للمص لأبي محمد سيضطرون لابتكار هواية جديدة في القريب العاجل.

وفي الختام وبما أن كل من طبل لسلطة الأمر الواقع سيظهر في بث جديد ليقول لنا: راجعوا بثوثي القديمة فقد قلت لكم.

نقول:

سادتي والله لم تقولوا لنا شيئاً وباستثناء كاتب يدعي أنه ساخر لا يوجد ابن زانية منكم لم يطبل للجولاني ويذكر نادماً أنه كان مخطئاً في شتمه في سالف العصر والأوان، أخوتي نحن في عصر السرعة؛ لذا فضلاً وليس أمراً: قبل أن تكوعوا راقبوا الأمر فقد تتغير البوصلة قبل تكويعتكم فيذهب جهدكم أدراج الرياح.

الرحمة لمن مات ولمن سيلحق به، ولنا طول البقاء.

نسأل الله حسن الختام.

أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري – جنوب شرق جمهورية الصين الشعبية



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخصص الماكروني
- فضل المرئي على المقروء
- الشيخ محي الدين
- إن بعض الظن إثم
- أبو هشام وعيد الجلاء والهايكو
- الوداع سوريا
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ
- العدالة العالمية
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك
- إتاداكيماس
- الرد على الجريمة بجريمة هو جريمة
- مبادرات جديدة
- القبيسيات
- التصوير الضوئي


المزيد.....




- كل الأولاد مستنيين يظبطوه”.. تردد قناة ماجد كيدز للأطفال وأح ...
- بعد عرض أفلام الشهر”.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على الن ...
- سوريا تحضر بثقلها الثقافي في معرض الدوحة للكتاب من خلال -سوق ...
- رحيل مغني -الراب- كافون.. أبرز الوجوه الفنية التونسية بجيل م ...
- السيرة الذاتية مفتاحٌ لا بدّ منه لولوج عالم المبدع
- من قبوه يكتب إليكم رجل الخيال.. المعتقل السياسي لطفي المرايح ...
- شاهد.. أنثى أسد بحر شهيرة تواكب الإيقاع الموسيقي أفضل من الإ ...
- يطارد -ولاد رزق 3-.. فيلم -سيكو.. سيكو- يحقق إيرادات تفوقت ع ...
- -لكني كتبت الأشجار بالخطأ-.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
- عالم الثقافة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات وعرب سا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - نوستراسوروس