التخصص الماكروني

إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 18:36
المحور: كتابات ساخرة
    

بادئ ذي بدء استغفر الله عما تقدم وما تأخر مني، من يهدي الله فلا مضل له ومن يضل فلا هاد له، وبعد.

فهم بعض ضعاف الإيمان من نصوصي السابقة أنني والعياذ بالله ممن استخدموا عقلهم فلفظوا الإيمان شر لفظة، وتحولوا عن السبيل القويم.
حاشى وكلا؛ فأنا والعياذ بالله من ضمير المتكلم سابق الذكر، سوري أصيل وأتميز بالحيونة أباً عن جد، ولا يمكن أن استخدم المذكور "العقل" بأي شكل من الأشكال، خصوصاً لكون البوصلة اليوم تتجه لتخوين بني معروف وهم من يقولون بأن شيوخهم شيوخ عقل والعياذ بالله من العقل.

كسوري حر أرفع رأسي فوق، لأنني لا استخدم العقل إلا لتلمس أفضل سبل أكل الكتف، بالإضافة لأنني كسني ودمشقي مؤهل لاستلام دفة القيادة في أي مشروع يخدم الأمة، بغض النظر عن صلاحي من عدمه، حيث أن الدولة كما رأينا اتجهت بتعيين السادة الوزراء قبل شهر إلى اختيارهم كحكومة تكنوظراط، وأنا بسبب من التقدم في السن ومشاكل مزمنة في القولون مؤهل للتكنو هذا شاء من شاء وأبى من أبى.


بداية أخاطب أبناء الوطن من نصيريين، دروز ونصارى بخطاب سيدنا خير البرية:
أسلم تسلم يؤتك أجرك مرتين.

لا أدري سبب حيونة هذه الأقليات للتمسك بمذاهبهم وهم يعلمون خير العلم إصرارنا على هدايتهم بالمنطق الصارم والحجة البتارة بغض النظر عن رغبتهم، كما أنني لا أفهم سبب غضبة الغرب الكافر من ممارستنا لأصول عقيدتنا السمحة بذبح المعارضين لفكرنا، بالفعل صدق من قال "لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى كذا....."

قد يقول البعض من الجهلة أن الكذا تعني أن تصبح بني آدم، لكن خسئوا وخاب مسعاهم، فنحن أجحش بني الورى وأفصح من قام بأكل......

بمناسبة ذكر النقاط الخمسة في الجملة السابقة يتوجب التنويه أن غالبية البثاثين مازالوا يطبلون للنظام الحالي، حتى أن ممثل سمج تميز بحاجبين متحركين تغنى اليوم بروعة بث إعلام النظام وكاد أن يمنحه أوسكاراً، والأقلية التي صارت تنتقد سلطة الأمر الواقع من بثثجية عليها أن تراجع مقولاتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى، لتعلم أنها وإن كانت قد وصلت متأخرة والحمد لله، إلا أن التطبيل لنظام الجولاني في الأشهر الأولى، وإن لم يدل على سفالة تامة، فهو يدل على ضحالة فهم سياسي، ولن يشفع لهم القول بأنهم قالوا لنا لأنهم والله لم يقولوا.

أحد منحبكجية الجولاني صرع إستي اليوم بالترويج للزيارة المرتقبة لرئيسه أبو محمد الجولاني لباريس، حقه الفرح، لكني أحب تذكيره بمعية رئيسه بأن فرنسا كانت أوال دولة زارها الرئيس الشاب بشار بعد إتمام معاملة حصر الإرث وتسليمه زمام المزرعة، ولكوننا قد تشابه علينا اللا فاش، نقول لأبي محمد حللت أهلاً في باريس ونزلت سهلاً في فرساي، والجحش اللي زار باريس قبلك "وعدوه خير"، بس اللي ما بيطس من المنخل أعمى.


في الختام أتجه بخطاب تأييد لنقيب الفنانين المعين بداية، مسحوب الثقة مؤخراً ثم مستعيدها حتى تاريخه.
أخي مازن، الحمد لله اللي عينوك نقيب فنانيين، عا الأقل عطيت المبدع المجاهد فضل شاكر عضوية فخرية بالنقابة لدوره البارز في حركة الشيخ الأسير، أخي مازن، والله لو كانوا معينينك نقيب أطباء كنت أكيد عطيت عضوية نقابة فخرية للدكتور أيمن الظواهري حفظه الله، ولو أنك كنت نقيب محامين فحتماً كنت ستطالب بإعدام سلاف، باسم ورفاقهم لما ارتكبوا من ولاء لغير أميرك، بخ بخ والله ستر.

والله هيك رئيس بدو هيك ساسة، وهيك مظبطة بدها هيك ختم.

***
***
***
لا أعلم إن كانت التهنئة بعيد الشهداء بوليتيكال كوريكت اليوم ولا لغوها؟؟
يمكن لازم نسب ولاد القحبة اللي شنقوهم بساحة المرجة لأنهم أزعجوا الأخ المؤمن جمال باشا الحباب يومها بصوت عظام رقابهم وهي تتكسر على المشانق.




بالمناسبة السبعة الذين أعدمهم جمال باشا الحباب في دمشق حسب الشبكة العنكبوتية:
" ....... وذلك بعد أن اتّهمهم حاكم بلاد الشام في ذلك الحين، جمال باشا الجزّار، بالتخابر مع الاستخبارات البريطانية والفرنسية......"

للي ما قرا نص الاقتباس أكد لي عا كلمة "الفرنسية"

يعني قبل ما تسافر بكرا وتعذب حالك، شوف ترا العصمنلي يوميتها ما عجبتوا العلاقات مع فرنسا بنوب، اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.


نسأل الله حسن الختام.

أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري – الصين الشعبية
06 أيار 2025

#إياد_الغفري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات