أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - غزل البنات














المزيد.....

غزل البنات


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 15:55
المحور: كتابات ساخرة
    


تابعت اليوم فيديو بعنوان غزل البنات لنجيب الريحاني والسيدة ليلى مراد.

سبب المتابعة هو أغنية شارك فيها الأستاذ حمام بعنوان أبجد هوز وفيها يقول غفر الله له عن "كان" ما يقول فتجيبه الصبية الدلوعة ليلى مراد: "كان فعل ماضي ما تسيبوا بحالو".

قررت ترك الماضي بحاله وكذلك المستقبل القريب أو "الفيوتشر كونتينيوس" كما يقال في لغة الإخوة الإنجلوساكسون نفعنا الله بعلمهم.

ولكن قبل الصمت الطويل سأبق البحصة وأستودعكم الله.

الأورغي السوري وبسبب رفع العقوبات أشاد بلقاء السيد الرئيس الشرع بنظيره الأمريكي بحضور ابن نظيره السعودي حيث أن الأمير محمد بن سلمان ليس بند لمولانا وأميرنا الشرع، بل هو يماثل حسين الصغير. -مشان ما نكون غلطنا أخي أبو محمد، الصغير مو مسميه عا إسم الوالد؟-
إسوة بتسمية أخ الأمير باسم من سبقه "أخو المرحوم مولانا إلى الأبد" سابقاً نحسب أن ولي العهد أميرنا اليوم اسمه حسين أو محمد حسين وأنه نابغة في الرياضيات كسابقه.

صدمتني الإخبارية السورية الإسبوع الماضي بفيديو صميدعي تسبب في إنعاظي بعد طول سكون، عنوان الفيديو كان:
" سوريا في المرتبة العاشرة كأكثر الدول جذباً للسياح في الشرق الأوسط"
بصراحة فرحت، حيث أننا قد ارتفعنا من المرتبة 40 بقفزة واحدة لنصبح في المرتبة العاشرة في الربع الأول من هذا العام، وإن استمر الحال هكذا فخلال عام سنطحش تل أبيب، دبي، القاهرة، وواغادوغو في آن معاً.

المصيبة أنه ومنذ حاتم الطائي ونحن ديدننا أن الكلام ما عليه جمرك، يعني حاتم الطائي هو إثباتنا أن العرب أكرم خلق الله، لم لا وإن كان بعض المشككين يعتبرون أن عزيمة عشاء استمر صيتها قرابة 1500 عام ولم تزال رائحة شواء الكديش تنعنش خياشيمنا ما هي إلا دليل قاطع بأن العرب كحاتيت وبخلاء رحم الله سيدنا الجاحظ، حيث أن التفاخر بوليمة عشاء لأكثر من عشرة قرون قد يعني أن الداعي والمدعو من أبخل خلق الله والله أعلم.

- مو قالتلك ليلى مراد: "كان فعل ماضي ما تسيبو بحالو؟"
- والله قالت.
- لكان لفها بقى!


***
***
***
***

تحدثت الإخبارية عن رفع العقوبات مطولاً وتم الحديث عن لقاء الجبابرة، وسرب بعض الخبثاء أن ترامب قذف مرات ومرات وهو يسمع عن إمكانية تنفيذ برج سكني ينافس برج دمشق المبني في المرجة وسيكون موقعه كراجات الرامكة، وصرح دونالد بعد لقاء نظيره السوري بأن حلم حياته كان الاستثمار العقاري قرب وكالة سانا العظيمة في قلب دمشق العروبة النابض.
- بلاها قلب العروبة النابض؛ هي بطلوها من أيام المرحوم أبو حافيظ
- لكان شو بدنا نقول هلأ
- عاصمة الأمويين أغيين أند أغيين
- أو، اتفكنا يا سديكي.


لكون الأمر ابتدأ بالقواعد يتوجب الختام بالقواعد، يعني ما بدأ بكان يجب أن ينتهي بسوف.
***
***

حسب ما سمعت قال مولانا ترامب:
I will be ordering the cessation of sanctions against Syria in order to give them a chance at greatness
Oh what I do for the crown Prince

والترجمة حسب الغوغل العظيم:
سآمر برفع العقوبات عن سوريا لأمنحهم فرصةً للعظمة.
يا إلهي
ما الذي أفعله من أجل ولي العهد؟
***
***
يعني أن رفع العقوبات سيتم حال عودته، لأن "ويل" مع إضافة "الأي إن جي" لآخر الفعل تفيد "المستقبل الكونطينيوس" يا رعاكم الله، يعني على ورشات سقبا وحمورية التمهل بإنتاج الأي فون السابع عشر لحين عودة ترامب ليأمر برفرغع العقوبات، وعلى مركز ناحتة لأبحاث الفظاء التمهل في إطلاق المزبار الآخير، حيث أن مزبارهم الأول ما يزال يتحفنا بشعره النبطي في مظارب الإمارات.

العقوبات سوف ترفع لأن السيد ترامب سوف يعطي الأمر لإعطاء الفرصة، ولمن يعتقد بأن الأمر يستحق كل هذا التطبيل نقول هدي لي حالك شوي، فقط الدكتوووووورة ميساء التي أمرت ترامب بالتواصل مع أبو محمد يحق لها التطبيل لتذكيرنا بدورها الهام في رسم سياسات العالم، ولم لا فهي أصبحت بظرف بضعة فيديوهات دكتورة، سبحانه إنه على كل شيء قدير.

لنفسي أقول: رفع العقوبات الذي كان مستحقاً يوم سقوط النظام، لن يجعل سوريا عظيمة بالسرعة المطلوبة، بل سيسهل عودتنا لنظام السويفت خلال أسابيع لنتمكن من تسول رواتب موظفينا من دول راغبة بشراء سادتنا.
أنا مع رفع العقوبات، وحزني على الجحاش الذين يطبلون اليوم للجولاني كما طبل أمثالهم، وربما بعضهم للديكتاتور الذي سبقه.





أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري – جنوب شرق واغادوغو، غورم غورم وسط البلد.



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالروح وبالدم
- نوستراسوروس
- التخصص الماكروني
- فضل المرئي على المقروء
- الشيخ محي الدين
- إن بعض الظن إثم
- أبو هشام وعيد الجلاء والهايكو
- الوداع سوريا
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ
- العدالة العالمية
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك
- إتاداكيماس
- الرد على الجريمة بجريمة هو جريمة
- مبادرات جديدة


المزيد.....




- -باريس السوداء-.. عندما كانت مدينة الأنوار منارة للفنانين وا ...
- رحيل الفنان أديب قدورة.. رائد الأداء الهادئ وصوت الدراما الس ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلس ...
- الروائي الفيتنامي الأميركي فييت ثانه نغوين: هذه تكاليف الجهر ...
- وفاة الشاعر العراقي موفق محمد
- دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدو ...
- على -أرجوحة بالي-.. تواجه الممثلة تاراجي بيندا هينسون أكبر م ...
- قريبا.. صدور -تاريخ الدولة الروسية في قصائد- للشاعر الروسي إ ...
- فنانون يجسدون شعار -من النقش إلى الكتابة- في معرض الدوحة الد ...
- صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - غزل البنات