أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - بالروح وبالدم














المزيد.....

بالروح وبالدم


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 20:47
المحور: كتابات ساخرة
    


احترت في تسمية نص اليوم القصير، الطوبزة أم بالروح بالدم.
الاسم الأول توصيف للواقع المعاش حيث أن أولياء الأمر عرضوا على غانا استثمار مناجم الفوسفات بينما تم وعد بوتسوانا بعقد احتكار لغزل القطن وحلجه على أمل أن يتم افتتاح سفارات لغانا ونامبيا في ما سيتبقى من دمشق.

لكنني قررت الابتعاد عن هذا الاسم حيث أنه قد يصيب زعيم الأمة الذي أكد أكثر من ابن قحبة أنه كاد أن يفوق خير الأنام بحكمته بالقذى، ملحوظة أكد مذيع أصلع سابقاً من خلفية بني معروفية بأن أميرنا هو تجسد للحكمة الكونية في جسد ارهابي سابق والله والحدود الخمس أعلم.

تذكرت بتهافت التهافت الذي يقوم به البعض الأخ دريد عندما تاب وهداه الله وقرر أن يعمل بشرف فلم يشغله أحد فعرض خدماته على أحد أرباب العمل:
بأكلي وبشربي وبصوملك يومين بالجمعة، فلم يقبل المشغل....
.... كذلك وضع حكومتنا مع الإدارة الأمريكية.
كيلا يتم خلط الحابل بالنابل توجب التوضيح:

إغراء سيدنا ترامب بإمكانية بناء برج ترامب قرب وكالة سانا مكان كراجات البرامكة السابقة، أمر حسن يمكن إغراء أبو زبرة الحموي به، الشيخ زعلان بن جوعان آل تاسع، ولكن أي مستثمر نص جحش سيقول بالحلبي الفصيح: تشق وهق وصعب وتشاتين وماخرج، حيث أن مجمع يلبغا وأبراج طرامب البرامكة يتشابهان في الريعية والأهمية الاستراتيجية.

للعلم استقبال الشيباني في مبنى الأمم المتحدة لم يكن طوبزة من الكون ودول العالم لذكاء سلطة الأمر الواقع بأكثر صحة مما كانت خبرية أن الكون عينه متأمر على بشار وسوريا الأسد، وإشاعة أنه تم وعد الأمم المتحدة بمحضر خلنج في معضمية الشام ليتركوا نيويورك ثبت أنها خبر شذوب لذلك يمكن لأهل المعضمية الاطمئنان والعودة لأرض الواقع لأن أسعار أراضيهم لن ترتفع في القريب العاجل ويمكنهم إيقاف الحديث بالفغنسي وأكل الكغواسان.
"الويشفولثينكينغ" الذي برز في نصي السابق يذكر ب "ما نيل المطالب بالتمني" ولكوننا كبرنا عن غلابا سامحناكم بالمطالب، الأمنيات لدي أو "التفكير المتمني" بلغة الفرنجة يرتكز على قراءة لأجساد وجثث من الواقع، كذلك هي رغبات شبيحة النظام الحالي، يعتبرون كل ضرطة في الميديا اعتراف بخير الأنام ويحسبون أن الشيباني والشرع من صحابة رسول الله ومن المبشرين بالجنة.

لتفاهة هؤلاء الشبيحة ولأنهم سوف "يبرغمون" ويكوعون نهاية الشهر عند وفاة الإمام الأمير الفاتح الخارق الحارق، أتوجه بالخطاب للأمير في أواخر أيامه:
يا سيدنا صحيح معك الشرعية الثورية ومن يطرطر يفرفر، لكن أخاك ليس من صدَّقك بل من أصدقك القول، أخي أبو محمد والذي نفسي بيده، إن طرامب وإن طمع بشواطئ غزة وقرر تحويلها لبلاج أو ريفيرا للدعارة إلا أنه غير مهتم ببناء برج مقابل برج سانا في البرامكة بشكل من الأشكال، لأن دراسة الجدوى الاقتصادية أكدت أنه لو تم بناء الف مكتب تجاري فسوف يتم تأجير واحدها بمائة دولارشهرياً إن انشق؛ مع العلم أنو ما في جحش يستأجر، فإن استثمار نفس المبلغ لبناء مراحيض عمومية في باريس على ضفاف السين سيدر مئات أضعاف الدولارات والسوائل من أبراج "ترامب البرامكة" الموعودة.

أميرنا عد إلى رشدك وسلم نفسك لأقرب مخفر شرطة ففي غوانتانمو حياتك مضمونة أكثر من الوضع الراهن في فنادق الخليج والفورسيزون وأشباهها.
وأخوتي منحبكجية الشرع، حافظ بزمناتو باع الجولان كيلا يقوم أبناء العم باغتصابه مثنى وثلاث ورباع فصرعتم طيزنا بخيانته وفضحتوا سنسفيل عيلته، زلمتكم بس ها الأسبوع باع نص سوريا مشان يقولو لو مرحبا وسلم المرفأ ليسلموا عليه، والخير لقدام ويقال بأن الاعتراف به سيكون محدوداً بمترين بمتر لا أكثر إما لأنه لا يتوقع أن يتبقى أكثر منها تحت السيادة السورية، أو لأن الأمير لن يبقى له غيرها والله أعلم.

أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري – جنوب شرق جمهورية الصين الشعبية ثالث حارة عا اليمين
13 أيار 2025



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوستراسوروس
- التخصص الماكروني
- فضل المرئي على المقروء
- الشيخ محي الدين
- إن بعض الظن إثم
- أبو هشام وعيد الجلاء والهايكو
- الوداع سوريا
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ
- العدالة العالمية
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك
- إتاداكيماس
- الرد على الجريمة بجريمة هو جريمة
- مبادرات جديدة
- القبيسيات


المزيد.....




- نتاج أسئلة معلقة في هواءٍ مثقلٍ بالتحديات
- إدانة الفنان السينمائي الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـ-الإ ...
- أفغانستان.. السلطات تلغي استوديو السينما الوطني -أفغان فيلم- ...
- مهرجان كان السينمائي يمنع -العري- .. فما الأسباب وراء القرار ...
- أفلام ومشاركة نشطة لصناع السينما العرب في مهرجان كان 2025
- ثقافة الخيول تجري في دمائهم.. أبطال الفروسية في كازاخستان يغ ...
- مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات ...
- فيلم -ثاندربولتس-.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟
- بعد جدل ومنع.. مؤرخ إيطالي يدخل -الشوك والقرنفل- لجامعة لا س ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - بالروح وبالدم