أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - مالذي يعنيه فوز زهران ممداني















المزيد.....

مالذي يعنيه فوز زهران ممداني


لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)


الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك امورا كثيرة تمس عصب السياسية الداخلية الاميركية وحتى في بقاع متفرقة من العالم ذلك هو الذي ينتجه فوز زهران في انتخابات هي اساسا محلية وتخص فقط منصب انتخاب عمدة لمدينة ( وليس لولاية) نيويورك لاغير ، لم تجلب يوما انتباه احد ، ولكنها هذه المرة جذبت انتباه الجميع داخل الولايات المتحدة وحتى خارجها، والسبب انها تحمل مؤشرات ودلالات كثيرة وعميقة ومهمة كونها هزيمة ماحقة لترامب ورفضا لمنهجه وكل سياساته. فهذه الانتخابات ليست لنيويورك وليست لمنصب عمدة لها ، بل وكأنها تعادل انتخاب رئيس اميركي جديد ومع مايحمله ذلك من تغييرات تمس الجميع وتوقعات ومؤشرات مستقبلية يحسب الجميع لها الحساب ، ومن هنا يكتسب فوز زهران اهمية خاصة لابد من التوقف عندها مليا لمعرفة هذه التأثيرات والاهمية التي اكتسبتها هذه الانتخابات وفوز زهران تحديدا فيها، ولماذا اضحت تمس الجميع خارج نيويورك، بل كل الولايات المتحدة، وحتى دول اميركا اللاتينية ، وحتى اوربا، والشرق الاوسط واسيا.
هناك امورا كثيرة لابد من الخوض فيها وسبر جوهرمعناها .
اول قضية واضحة ان زهران ممداني يمثل النقيض الكامل المجسد لكل سياسات وطروحات دونالد ترامب منذ تسنم منصبه كرئيس للولايات المتحدة مطلع هذا العام. اتى فوز ممداني من نفس نيويورك ( وهي نفس المدينة التي انتجت دونالد ترامب) ، وماتعنيه هذه المدينة لاميركا وللعالم ، فهي العصب والمركز المالي لهما (واقعا لايصرف دولارا في اي مكان في العالم الا ويمر سجله عبر انابيب تشبه انابيب الغاز ولكنها من الفايبر الضوئي جميعها تؤدي الى نيويورك ) . والهام في الامر ان نيويورك هي اكثر مدينة تحضرا ومالا وغنى وثقافة ايضا ( تمثل نيويورك مركز والواجهة الاولى للثقافة الاميركية وفق كل المؤشرات) ومنه فهي طعنة حقيقية بالظهر لترامب وسياساته في كافة المجالات. وكون ترامب يعي جيدا اهمية الموضوع لهذه الطعنة بسمعته وكارزميته ومقامه ومستقبله والخط السياسي الذي يمثله، فقد بذل جهدا استثنائيا لمنع فوز زهران ممداني ، حتى وصل به الامر بدعوة الجمهوريين لانتخاب الديمقراطي كومو ( الذي كان المرشح الاساس للحزب الديمقراطي ولكنه خسر في تصويت مندوبي الحزب لصالح ممداني واصرار على الفوز طرح نفسه مستقلا حيث هو من انجح عمداء نيويورك كوالده الحاكم السابق لنيويورك ) ورغم انه ديمقراطي التوجه فهاهو ترامب يدعو انصاره لانتخابه بدل المرشح الجمهوري لا حبا به بل كرها بممداني وخوفا من صعود تياره ) ، كما حرض السكان من اصل يهودي ان ممداني مناصر لحماس وضد اسرائيل ولكن عبثا حاول، ورغم ذلك فالاغلبية منهم صوتت لممداني، حتى انه اتهمهم بالغباء ( وربما بنكران الجميل ايضا رغم انه لم يقلها). ولابد من ذكر ان قرابة 12% من سكان نيويورك هم من اصل يهودي ( قرابة مليون نسمة وهم يشكلون حوالي 16% من جميع السكان اليهود في نفس اسرائيل) ، صوت غالبهم لصالح ممداني رغم تصريح ممداني الصريح انه من المدافعين عن حقوق الشعب الفسطيني واتهم ناتنياهو بجرائم ابادة المدنيين الفلسطينيين الجماعية وجريمة تدمير غزة، ومع ذلك انتخبوه باغلبيتهم (لاسباب نتناولها تحت)*.
ان فوز ممداني هو في الواقع طعنة عميقة وكبيرة لترامب ، ورفضا اميركيا قاطعا لمنهجه وسياساته ،انه واقعا اول انكسار حقيقي لترامب. فالجميع ، سواء في اميركا أوخارجها ، بعد هذا اليوم سينظر اليه انه ليس الا عابر سبيل شعبوي في السياسة الاميركية ولن يتمكن من تغيير اميركا من بلد ليبرالي الى ترامبوي ، كصاحب دكان يمسك بمفاتيحه ،على غرار بوتين او تشينغ ، فهو يفتقد القاعدة الشعبية والاحترام حتى في مسقط رأسه وفي أهم مدن الولايات المتحدة تاريخا واقتصادا وثقافة . لن ينظر القادة في العالم لترامب بعد اليوم بنفس النظرة التي تمتع بها منذ انتخابه كرئيس لاقوى دولة في العالم وعليهم مجاراته ومداراته وحساب الف حساب له. وكذلك صورته حتى عند النواب الجمهوريين التقليديين الذين لم يجرؤا لابداء رأي تجاه خططه وسياساته رغم عدم قناعتهم بها خوفا من خسارة مقاعدهم اذا اظهروا خلافهم معها. ان زهران قد اثبت للجميع انه انتصر على ترامب بالضربة الكاسرة لكاريزما العنجهية التي يمثلها. لقد حرض عليه في كل يوم تقريبا الجميع، وها هي صورة ترامب قد اصابها شرخا ولن ينظر اليه كما في الامس الرئيس الذي يخشاه الجميع ، لقد شرخ زهران واقعا صورته، امام الجميع داخل اميركا وخارجها، استطاع ان يستدرجه بكل ثقله ويتنازل حتى عن مرشحه الجمهوري لصالح ديمقراطي هو كامو ولم يفلح ، فهو شرخ كبير لصورته ونفوذه وشعبيته وشخصيته لن يتمكن من ردمها او اخفائها حتى عن مقربيه ، وهذه هي اهم دلالة لفوز ممداني.
القضية الهامة الثانية هي داخلية وتخص الحزب الديمقراطي الاميركي تحديدا فقد اثبت زهران تفوق طروحات الجناح الاشتراكي الديمقراطي الذي يمثله بارني ساندرزشعبيا في اميركا (ركز على كسب الشباب وعلى البرامج الاجتماعية التي تهم كافة الاميركيين ) اثبت تفوقه على الجناح المؤسساتي الحالي الذي ركز على على الهوية وكسب الاقليات ( اللاتين والسود) بدل مخاطبة الطبقة الواسعة منىالمجتمع الاميركي وخاصة الصناعية البيضاء ، وركز على الحصول على التمويل من الشركات التكنولوجية في كاليفورنيا مقابل ارضائها بسياسات نيوليبرالية، . ومنها تمكن ترامب السطوة الشعبوية على السكان من اصل اوربي واغلبهم من الطبقة العاملة التي تضررت من السياسات النيوليبرالية للديمقراطيين التي ساندتها الشركات التكنولوجية. جاء زهران ليثبت ان خط ساندرز قادر على دحر ترامب وسياساته.واقعا هذه اول حادثة تحدث فيها نقطة تحول في توجه المؤسسة الحالية للحزب الديمقراطي لتعيد للحزب يساريته وانحيازه الاجتماعي للفقراء والعمال والشباب ، انه اول انتصار هام لنهج الاشتراكية الديمقراطية الاوربية الذي قاده بيرني ساندرز ( الاب الروحي لممداني) واول انتصار للخط الديمقراطي الاشتراكي داخل الحزب الديمقراطي نفسه. لقد رفض ممداني اي تبرع من الشركات لتمويل حملته ،واعتمد على مناصريه من الشباب المتطوعين ( وصل عددهم 90 الفا قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات) ولم تحتاج حملته لغير 27 دولارا من كل منهم لتمويل كافة فعالياتها وغزو كل نيويورك ، انه بديل لاعتماد المؤسسة القائدة للحزب الديمقراطي على تمويل الشركات ، وكذلك الانتقال من ثقل هوية الاقليات الى ثقل هوية الشباب والعمال، انه درس هام لكل اليسار في العالم، من يريد الفوز في الانتخابات عليه اولا كسب الشباب وتنظيم دعمهم له وبث حماسهم بين الناس لينشروا برامجه الاجتماعية لضمان مستقبل للشباب وكل السكان الفقراء وتحت ضغط الحياة . جاء في برنامج ممداني مثلا تجميد الاجارات ومجانية النقل العام ودعم السلة الغذائية للعوائل والمسنين وبناء الاف الوحدات السكنية للفقراء والدفع لالغاء مستحقات قروض الطلبة وغيرها التي اصر واقنع الناس انها ليست وعودا بل التزاما مطلقا له امامهم ولن يتراجع عنها وطلب مساندتهم لاقامتها عند انتخابه (كونه يعلم انه سيجابه بحملات لافشال برنامجه من ترامب وجماعته ومنه طلب دعمهم واصطفافهم حتى بعد انتخابه). ان صعود نجم خط الاشتراكية الديمقراطية سيمثل احدى العلامات المستقبلية الهامة في السياسة الداخلية في اميركا وستمثل اول خروج جريئ على معادلة كسب الوسط المعتدل التي انتهجها الحزب الديمقراطي ( رفضت مؤسسة الحزب ترشح ساندرز ودعمت هيلاري عام 2016 ضد ترامب على اعتبار انهم لو رشحوه باجندته سيخسرون الوسط المعتدل الاميركي ) وجاء وفوز ممداني ليثبت ودون شك بطلان الخط الحالي للحزب الديمقراطي بكل تفاصيله ، ويثبت الشعبية الواسعة لخط ساندرز حتى مما يسمى الوسط العازل المعتدل، فحتى هؤلاء يريدون تغييرا في النهج كما اثبته فوز ممداني).
القضية الثالثة الهامة هي انتشار عدوى ممداني لتعم المدن والولايات الاميركية ، وقد ظهر تمدد هذه العدوى واقعا وبنفس اليوم، 4 نوفمبر الحالي ، في فوز مرشحين ديمقراطيين في انتخابات جرت لحكام ولايتن مجاورتين لنيويورك هما فرجينيا ونيوجرسي، وتحت نفس الزخم والطروحات تقريبا لممداني، ومنه الخوف من امتداد الشريط للولايات المتأرجحة في الشرق والوسط الاميركي والتي كسبها ترامب جميعها في الانتخابات الرئاسية قبل عام . ان لترامب هاجس من امتداد هذه الظاهرة القابلة للامتداد والتوسع ، حيث كان ولاخر لحظة يستغيث ويعبئ لنصرة مرشحيه في فرجينيا ونيوجرسي ولم تنفع دعواته بل واجهت الفشل كون ابسط اتهام يوجه لمرشحيه انهم مجرد دمى لترامب الملك ( اشارة لحركة "لا للملوك " التي جلبت 7 ملايين اميركي للتظاهر في 2600 مدينة يوم 19 اكتوبر الماضي). ان هذه الانتخابات في الولايات الثلاثة تدل ان رفض ترامب ومايمثله اليوم اصبح شعارا فائزا وشعبيا في الولايات المتحدة. وهذا بحد ذاته ربما سيؤدي حتى لقلب نواب الحزب الجمهوري عليه خوفا من خسارتهم في الانتخابات ان اعلنوا هم انهم من انصار ترامب واستنساخا لسياساته . فقط للتذكير فقد كان العكس قبل فوز ممداني، حيث كان اغلبهم يخاف الخسارة ان لم يعلنوا ولائهم لماغا وترامب وانهم اتباعه وانصاره .يبدو ان الكعكة بدأت تنصهر ، اي الكعكة التي بناها ترامب بعد استيلائه على الحزب الجمهوري ، وبعد اليوم فربما اتباعه يبدؤون بالمضي عنه كل لحاله كما حدث عادة مع الديكتاتوريين ، ففي وقت الشدة يختفي الاعوان والاتباع ويذهب كل لحاله ومصالحه. انها ظاهرة متكررة وترامب ربما يعرفها من خلال حدسه وغريزته.

القضية الرابعة والاخيرة هو ان السر في نجاح ممداني كان تركيزه على القضايا الداخلية في حملته وبرنامجه بينما القضايا الخارجية فقط عندما يسأل عنها ولتصريحات هنا وهناك، وحتى عندما حوصر باسألة مثل موقفه من حماس كان يجيب انه مع حقوق الشعب الفلسطيني الانسانية وليس مع حماس، وموقفه من اسرائيل وحقها في الوجود اجاب انه مع حقها طبعا ومع احقاق حقوق الشعب الفلسطيني ، وانه ليس ضد اسرائيل بل ضد الاسلامفوبيا وضد قصف الشعب الفلسطيني ، وفي اغلب اجوبته حول الموضوع الى داخلي ، مثلا ليس ضد اسرائيل بل سيقطع تمويل الالة الحربية لها وتوجه الاموال لدعم سلة الغذاء للمسنين ولتمويل برنامج النقل العام المجاني وبناء 40 الف وحدة سكنية للفقراء والشباب في نيويورك ، واكد انه سيفعل ذلك وهو التزام قطعي عليه وليس في الامر عداء لاسرائيل وانه يريد ان يرى اليهود والمسلمين في نيويورك اخوة يشاركون في ردع ترامب الذي يبث التفرقة .
-----------------------------------------
• *لعل اهم اسباب تصويت اغلبية الجالية اليهودية في نيويورك لصالح ممداني يعود لامرين. الاول ان اليهود الاميركان وفي كندا باغلبهم ينتمون لليسار الاممي وعادة تجد اغلب قادة الجمعيات المدنية وحقوق الانسان هم من اليهود، فهم انشط جالية يسارية في البلدين ، والثاني انهم يفقهون جيدا ترامب حيث يذكرهم بطروحاته الشعبوية القومية المتطرفة مثل "اميركا اولا" ، وانصاره من فئة البيض المسيحيين، يذكرهم بكتائب بهتلر وشعاره "المانيا فوق الجميع" ،انهم يعرفون جيدا اليمين القومي المتطرف وتجري قصص اجدادهم في عروقهم ومنه مجابهته ، كونهم يعرفون انهم وفق عقائده سيكونون اول الضحايا، لو استطاع اقامة وتثبيت الحكم وفق عقائدهم القومية المشابهة للنازية. لنقارنهم بالعرب والكلدان الذين انتخبوا بترامب اغلبيتهم الساحقة (فوق 95% ) كونهم اعتبروه متدينا للمسلمين منهم، ومسيحيا خالصا للمسيحيين ، رغم انه يجاهر علنا انه ضد الهجرة لاميركا لغير البيض . قارن بين وعي الجاليتين، فمهما حاول ترامب ارضاء الجالية اليهودية ( خداعهم) بتقديم اقصى الدعم لاسرائيل، فهم يفهمون انه دعم لناتنياهو ذو الخط القومي اليميني المتطرف مثله، ولو كان اليسار يحكم في اسراءيل لعاداه، ولم ينخدعوا بدعوى صداقته لاسرائيل رغم انه يقدم الدعم عدا ونقدا لها، بينما جماعتنا يشتغلون عالغائب ،لا عدا ولا نقدا بل ولا حتى وعدا، كونهم قوم حتى في مصالحهم وقضاياهم الانسانية لايفقهون " ضايعة روسهم عن رجليهم" كما يقولون.

د. لبيب سلطان
5/11/2025



#لبيب_سلطان (هاشتاغ)       Labib_Sultan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول علاقة الديمقراطية والماركسية
- لماذا تراجع اليسار في المنطقة العربية
- لماذا يتراجع اليسار في العالم
- إنتاج : مشروع نهضوي لتشغيل الشباب في مشاريع انتاجية
- مستقبل حرب اوكرانيا ستغير صورة العالم
- بعثيو التشيع في العراق
- مداولة حول حرب اية الله وناتنياهو ونتائجها
- مشترك ألحرب الجنونية على اوكرانيا وغزة
- لماذا يخسر اليسار الوطني العراقي في الانتخابات
- انهيارسياسات ترامب بعد مئة يوم في الرئاسة
- فهم حضارة العالم المعاصر-2
- فهم حضارة العالم المعاصر-1
- أين يلتقي الماركسيون العرب ‏والسلفية الاسلاموية
- هل ستقود بريطانيا انقاذ العالم مجددا من الفاشية
- حلول الريفيرا والمناجم وخيال السريالية الفاشية
- شهادة بولادة محور ترامب - بوتين
- قراءة الغرائز السياسية في ترامب شو
- مطالعة في نشأة الديانات الابراهيمية
- عرس لبنان ودلالاته الكثيرة
- دستور جولاني


المزيد.....




- نانسي عجرم تسحر الجمهور في حفل حاشد في إندونيسيا
- الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء ضرب مواقع حزب الله في الجنوب اللب ...
- سخرية ترامب من مسؤولين صينيين
- -أنا استخبارات ولاك- كيف أدى تهديد رجل انتحل صفة أمنية لشرطي ...
- -هل تضغط بريطانيا لوقف دور الإمارات المزعوم في الصراع الدائر ...
- -الإعصار الأكثر فتكاً هذا العام-، كالمايغي يضرب وسط فيتنام ب ...
- رسالة من حزب الله إلى الرئاسات الثلاث في لبنان: لا تفاوض سيا ...
- بعد تقرير لـ -يورونيوز-.. الجيش الأمريكي يحذف إرشادات مثيرة ...
- أنيق ومستوحى من الماضي السعيد.. ألمانيا تكشف عن قميصها الجدي ...
- معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية في بوكروفسك وكييف ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - مالذي يعنيه فوز زهران ممداني