عائد زقوت
الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 05:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مصر ليست صفحة من الماضي تُطوى، ولا زمنًا يُشابه الساعات، بل هي مداد من الدهر، كلما امتدّ في الزمن ازداد عمقًا واتساعًا.
لم يكن يوم افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا ثقافيًا عابرًا، ولا مجرد احتفاء بالآثار التي تروي مجد الأسلاف، ولا تعبيرًا عن مصر الرسالة والقضية، ولا اعتدادًا بثقافتها وآثارها الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، ولا حتى تذكيرًا بدورها العالمي فحسب. بل كان يومًا أعادت فيه مصر قراءة تاريخها بعيون أبنائها وسواعد رجالها؛ يومًا تكلّم فيه التاريخ بلسانها، لتقول للعالم إنها وعدٌ متجدّد للحاضر والمستقبل: ادخلوا مصرَ بسلامٍ آمنين.
مصر، التي نقشت اسمها على وجه التاريخ، لم تؤرخ لغيرها بقدر ما أعادت تعريف الزمن بمفهومها هي، لتظل عبر العصور رمزًا للحضارة والخلود، ووعدًا دائمًا بالسلام والنهوض.
#عائد_زقوت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟