منظمة مجتمع الميم في العراق
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 00:13
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            حقوق مثليي الجنس
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              (دشن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، اليوم الاثنين، أول نصب تذكاري وطني في البلاد لتكريم الجنود من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً)
هكذا صاغت وسائل الاعلام الخبر، وهو حقيقة خبر جديد ويحمل تطورا لافتا في قضايا مجتمع الميم، فالنصب التذكارية هي رموز للبلدان تشير الى حياة وقيم تلك البلدان.
في بريطانيا وهي كأي دولة أخرى كانت تحرم وتجرم المثليين وتمنعهم من الدخول للسلك العسكري، لكن الحياة في تبدل مستمر، وبريطانيا من الدول الذكية، فهي لا تمتاز بالجمود والسكون والثبات، انها ترى وتلمس التغيرات التي تحصل في العالم، وهي أيضا تريد المحافظة على انسجام مجتمعي، لا تريد اثارة نزعات الكراهية والحقد ضد فئة او شريحة معينة من المجتمع، لهذا فأن النصب هذا هو تتويج لتلك السياسات التي دأبت عليها بريطانيا.
ثبات الكثير من الدول على نشر الكراهية ضد مجتمع الميم لا يؤدي الا الى تمزق تلك المجتمعات، تلك الحكومات لا تحب شعوبها ولا تريد لها ان تعيش بسلام ووئام، أوروبا اليوم هي القبلة والوجهة لكل مجتمع الميم، بسبب الحريات الممنوحة لذلك المجتمع، فأوروبا يقع على عاتقها- كونها القلب النابض للحرية في العالم- يقع على عاتقها تخليص العالم من الكراهية ضد مجتمع الميم.
لقد قالت رئيسة وزراء فرنسا اليزابيث بورن في يوم ما إن التمييز: "يستمر في إقصاء وإصابة وأحيانا قتل أفراد مجتمع الميم". وأضافت: "معركة العقول لم يتحقق فيها النصر بعد"، وهذا تصريح فعلي وواقعي لذلك الصراع، فهي ترى ان المعركة هي معركة عقول، عقول منفتحة ومتحررة وأخرى مغلقة متحجرة ومتكلسة، لهذا فأن المعركة لم تنته بعد، الا ان الشيء المؤكد ان الحضارة ستسحق ذلك التحجر، وستشرع في بناء مجتمع مدني يتقبل وجود الاخرين.
ان إقامة نصب تذكاري لجنود من مجتمع الميم وفي بريطانيا بالذات ليس قضية سهلة وعابرة، انه يرمز الى مدى التطور والرقي في قضية مجتمع الميم، وهذا يعني ان هناك صلابة وإصرار في مواجهة النظرات المتخلفة والجامدة تجاه تلك الشريحة من المجتمع، إصرار على نيل كامل الحقوق والحريات.
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟