أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعد عربيد - المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، الحلقة السادسة والعشرون، مسعد عربيد















المزيد.....

المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، الحلقة السادسة والعشرون، مسعد عربيد


مسعد عربيد

الحوار المتمدن-العدد: 8511 - 2025 / 10 / 30 - 07:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحلقة السادسة والعشرون: مشروع هرتسل
قراءة في كتابه "دولة اليهود"

• تمويل المشروع الاستيطاني الصهيوني
• مقر الدولة اليهودية المنشودة: بين فلسطين والأرجنتين، كيف وقع الاختيار على الأولى؟

رابعًا: تمويل المشروع الاستيطاني الصهيوني

يرى هرتسل، في ما يتعلق بالبعد الاقتصادي لمشروعه الاستيطاني، أن الغرب سيرعاه من الناحية الإستراتيجية؛ ومع ذلك يؤكد هرتسل أن المنظمة الصهيونية سيكون لها كامل الحرية في الإشراف على الاستيطان، بكل ما يتطلبه ذلك من حرية سياسية واقتصادية. من هذا المنطلق يركّز على أهمية تمويل المشروع ويرى ذلك من أولويات المهام الملحة، مشددًا على أن جمع المال يجب أن يتم قبل البدء بالعمل.

وعن أهمية المال ودوره في تنفيذ المشروع الاستيطاني، يقول هرتسل:

□ "إن اليهود الفقراء لا يشعرون بغير الكراهية التي تثيرها هذه القوة المالية. ذلك أنهم لم يروا بعد أنها تستخدم في رفع شأنهم. إن ثقل ممولينا الكبار من اليهود يجب أن يوضع في خدمة الفكرة القومية".

□ يؤكد هرتسل أن "هناك قدرًا كبيرًا من قوتنا السياسية الكامنة في قوتنا المالية، ويؤكد أعداؤنا أنها قوة ذات فاعلية. لعلها تكون كذلك، ولكنها ليست كذلك".

مصادر التمويل

يتحدث هرتسل عن أساليب تمويل تهجير اليهود ومصادرها من أجل "توطينهم" في البلد الجديد، وذلك عن طريق جمع الأموال (رأس المال) من المصادر الثلاثة التالية:

1 - البنوك الكبيرة؛ يقول هرتسل: "الطريقة الأولى للحصول على رأس المال هي من خلال البنوك الكبيرة. هذه الطريقة سيمكن الحصول على المبلغ المطلوب في أقصر وقت ممكن من المجموعات المالية الكبرى، بعد أن يكونوا قد ناقشوا صلاحية المشروع."
2 - بنوك صغيرة وبنوك خاصة؛
3- الاكتتاب العام.

ويخبرنا التاريخ أن الحركة الصهيونية اتبعت نهج هرتسل في تمويل الهجرة اليهودية الاستيطانية، وأمَّنت ما يحتاج هذا التمويل من مصارف ومؤسسات:

□ ففي العام 1898 قرَّ المؤتمر الصهيوني الثاني، تأسيس مصرف باسم "البنك الكولونيالي اليهودي" Jewish Colonial Trust وسُجل في لندن شركةً مساهمة.

□ في العام 1901 أُسِس "الصندوق القومي اليهودي" الذي أدى بالتعاون مع البنك الكولونيالي اليهودي دورًا كبيرًا في تعزيز أنشطة "شركة تطوير أراضي فلسطين المحدودة".

□ في العام 1992 تأسّست في لندن، الشركة الأنجلو - فلسطينية، التي تعاونت مع البنك الكولونيالي اليهودي وكانت مهمتها الرئيسة دعم تأسيس "الوطن القومي" لليهود في فلسطين عن طريق تمويل شراء الأراضي وتشجيع بناء الصناعة والبنية التحتية. ثم تحولت هذه الشركة بالتدريج إلى المصرف المركزي لتمويل أعمال الاستيطان في فلسطين.

دور التمويل في الهجرة

وللتدليل على الدور الكبير للتمويل في تنفيذ مشروعات الهجرة اليهودية الاستيطانية إلى فلسطين، نورد المعطيات التالية:
وفق التقديرات الديمغرافية في أثناء الاحتلال العثماني، لم يتجاوز عدد اليهود في فلسطين عام 1839 الستة آلاف، وفي عام 1882 ارتفع عددهم إلى نحو 24 ألفًا، ثمّ تضاعف حتى بلغ 50 ألفًا في العام 1900، و85 ألفًا في العام 1914.

خامسًا: مقر الدولة اليهودية المنشودة:
بين فلسطين والأرجنتين، كيف وقع الاختيار على الأولى؟

كان هرتسل على معرفة بمشاريع الاستيطان وتوطين اليهود التي سبقت أطروحته بشأن "دولة اليهود" وقبل صدور كتابه في العام 1896. فعلى سبيل المثال، نذكر من هذه المشاريع، مشروع توطين اليهود في الساحل الشمالي الغربي في الجزيرة العربية (منطقة الأحساء). وكان مطلعًا أيضًا على محاولات الاستيطان اليهودي في الأرجنتين، ونشر في المجلة التي كان يكتب فيها عام 1892 تقارير تفصيلية عن أحوال الاستيطان اليهودي في ذلك البلد. ويشير د. عبد الوهاب المسيري إلى أن زميلًا لهرتسل سافر "مندوبًا عن يهود برلين الذين أخافهم وصول يهود اليديشية، تماماً كما أخاف ذلك يهود فيينا) ليَدرُس احتمالات توطين اليهود في البرازيل)".

وفي مقال كتبه هرتسل عام 1892، أي قبل صدور كتابه بأربع سنوات، رفض فكرة عودة اليهود إلى فلسطين، قائلًا: "إن الوطن التاريخي لليهود لم يَعُد ذا قيمة لديهم، ومن الطفولي أن يستمر اليهودي في البحث عن موقع جغرافي لوطنه". وسخر في مقال آخر من إحدى مسرحيات ألكسندر دوماس لما تحتويه من أفكار وحلول صهيونية.

غير أن هذا كان قبل أن يصل هرتسل إلى الاقتناع بحتمية تبني الاستعمار الغربي لمشروعه ورعايته، ووضْع "دولته" المنشودة في خدمة المصالح الإمبريالية الغربية وإستراتيجيتها.

وبالعودة الى سؤال الاختيار بين فلسطين والأرجنتين، ظلّ هرتسل مراوغًا في كتابه يراوح بين الأرجنتين وفلسطين. ومع أن هرتسل كان على معرفة بالمحاولات اليهودية السابقة، وتاريخ المشاريع الاستعمارية التي أسستها القوى الاستعمارية الغربية في زمنه، إلَّا أنه أبقى على كلا الخياريْن لإقامة دولته المنشودة: فلسطين والأرجنتين. وفي صياغة اقتراحه أبقى الباب مفتوحًا أمام هذين الخيارين متيحًا المجال للتيارات اليهودية العلمانية والدينية للتجاذب فيما بينها حتى يُحسم الاختيار. (انظر لاحقًا)

□ فقبل أن يُحسم الأمر في المؤتمر الصهيوني الأول (1897) ويقع الاختيار على فلسطين كما حدده برنامج ذلك المؤتمر (المعروف بالبرنامج الصهيوني)، كانت الأرجنتين مطروحة في كتاب هرتسل موقعًا للاستيطان وإقامة الكيان الصهيوني فيها. ولم يتردد هرتسل في ذكر مناقبها وأنها من أخصب بلاد العالم ممتدة فوق مساحات شاسعة، وذات مناخ معتدل، وضآلة في كثافة السكان.

□ أمّا فلسطين فهي عند هرتسل "وطننا التاريخي الذي لا يمكننا نسيانه"، وتحدث عنها يصفها ب "وطننا التاريخي الخالد في ذاكرتنا أبد الدهر، فذكر اسمها يجذب شعبنا بقوة هائلة".

□ وهكذا، وظّف هرتسل ببراغماتية ودهاء كلًا من الحس الديني والقومي عند اليهود تجاه فلسطين من أجل كسب تأييدهم.
▪️▪️▪️
تنازعت تيّارت عدة داخل الحركة الصهيونية في زمن هرتسل بشأن فكرة مقر الدولة اليهودية المنشود، كان من أبرزها:
1- حركة " المزراحي: وكانت تيّارًا هامشيًا وضعيفًا وضمَّت بين صفوفها بعض اليهود التقليديين الذين تبنوا فكرة المشروع الصهيوني في فلسطين.

2- اليهود الأرثوذكس: الذين يرفضون العودة إلى أي مكان، ويصرون على البقاء في دولهم، في انتظار أن يأتي المسيح ليعيد لهم كيانهم السياسي، إذ إنهم يعتقدون أن هذه العودة ليست مرتبطة بأي عمل بشري، إنما تتحقق بأمر إلهي.

3- التيار المشيحاني: وهو تيار ضعيف يمثله بعض أحبار اليهود الذين ينادون بضرورة العودة إلى فلسطين واستيطانها من أجل تهيئة الظروف لعودة المسيح، وكان يهودا القلعي أحد أبرز قادتهم.

4- التيارات الدينية والعلمانية: التي رأت أن فلسطين تمكنهم من توظيف الادعاءات التوراتية وكسب دعم الجاليات اليهودية وخصوصًا تلك التي في المجتمعات الأوروبية الشرقية، والاستجابة لدعوة الهجرة الاستيطانية إلى فلسطين

5- التيارات الصهيونية البراغماتية: التي تعاظم دورها وتأثيرها بعد تأسيس الحركة الصهيونية، التي كانت تعمل على توظيف الادعاءات التوراتية إلى جانب سعيها للحصول على دعم ورعاية الدول الأوروبية الغربية لإقامة دولة يهودية تكون في إطار مشروع إمبريالي يهدف إلى السيطرة على فلسطين وبلاد الشام (كما حدث لاحقًا في اتفاقية سايكس – بيكو)، وتضع هذه الدولة نفسها قاعدة وحارسة للمصالح الاستعمارية الغربية في المشرق العربي.

خلاصة القول، إن بعض التيارات المذكورة آنفًا كانت وراء اختيار فلسطين ساعية إلى تحقيق المشروع الاستيطاني وإقامة الدولة اليهودية المنشودة فيها بدعم ورعاية القوى الاستعمارية الأوروبية خصوصًا بريطانيا وفرنسا.

محاكاة التجارب الاستيطانية السابقة

من اللافت والجدير بالاهتمام أن تصور هرتسل لمشروعه الاستيطاني، وشرحه لآليات تنفيذه (جمعية اليهود، والشركة اليهودية)، يحاكي تجارب شركات استعمارية مماثلة أسستها القوى الاستعمارية الغربية وخصوصًا الإنكليزية في مشاريعها الاستعمارية، ويستنسخ أساليبها وآليات عملها.

ونعرض في ما يلي بعض هذه الشركات، ما يُعيننا على فهم الصورة الكاملة لمشروع هرتسل في سياقه الأوسع، سياق الاستعمار الاستيطاني الإمبريالي الغربي:

1- شركة فرجينيا Virginia Company التي تأسست عام 1606، وهي شركة تجارية إنجليزية هدفها استعمار الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
2- ميثاق شركة خليج ماساتشوستس The Charter of the Massachusetts Bay Company (تأسست عام 1628)، وهي شركة مساهمة إنكليزية هدفها استعمار خليج ماساتشوستس في الولايات المتحدة.
3- شركة الهند الشرقية East India Company، وهي شركة تجارية مساهمة إنجليزية تأسست عام 1600 في منطقة المحيط الهندي وسيطرت على أجزاء كبيرة من شبه القارة الهندية وهونغ كونغ، وكانت تمتلك قوات مسلحة خاصة بها بلغ تعدادها حوالي 260 ألف جندي.
4- شركة جنوب أفريقيا البريطانية British South Africa Company التي صدر ترخيصها عام 1889 في لندن إثر اندماج "جمعية البحث المركزية" التي أسسها سيسيل رودس مع "شركة الاستكشاف المحدودة". وكان هدف هذه الشركة تعزيز الاستعمار والاستغلال الاقتصادي في مناطق جنوب ووسط أفريقيا.
▪️▪️▪️
سنتناول في الحقلة المقبلة بعض ملامح "الدولة اليهودية" التي نادى بها هرتسل وطبيعة النظام السياسي فيها.



#مسعد_عربيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، الحل ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، الحل ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، ال ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، ال ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، ال ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة (ال ...
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة (ال ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...


المزيد.....




- -حماس- تُعلن تسليم جثتي رهينتين الخميس.. وبيان مشترك للجيش ا ...
- أفرجوا عن حمدي الزعيم .. خمس سنوات حبس احتياطي بمخالفة القان ...
- البرازيل- أكثر من مئة قتيل في أعنف حملة أمنية ضد المخدرات بت ...
- انتخابات هولندا..توقعات بتقدم الديمقراطيين وانتكاسة لحزب فيل ...
- سرقة اللوفر: المدعية العامة في باريس تبدي تفاؤلها إزاء التحق ...
- إسرائيل تعلن قصف مخزن للأسلحة في غزة: هل القطاع أمام رغبة إس ...
- ما أهمية اختبار روسيا أسلحة تعمل بالقوة النووية؟
- ما أهمية اللقاء بين شي وترامب؟
- جثث تملأ شوارع ريو دي جانيرو بعد أعنف عملية أمنية ضد عصابات ...
- -أوراق الموت 3-.. لهذه الأسباب تراجع مستوى الموسم الثالث عن ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعد عربيد - المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، الحلقة السادسة والعشرون، مسعد عربيد