أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعد عربيد - المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة (الحلقة العشرون)















المزيد.....

المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة (الحلقة العشرون)


مسعد عربيد

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 02:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


كرونولوجيا الفكرة والمخطط
الحلقة العشرون: تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية

ثيودور هرتسل
2 أيار/ مايو 1860 – 3 تموز/ يوليو 1904

الجزء الأول

يحمل ثيودور هرتسل ثلاثة أسماء: الألماني "تيودور"، والعبري "بنيامين زئيف"، والمجري "تيفا دارا".
هو مؤسِّس "المنظمة الصهيونية العالمية"، في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة بازل، سويسرا عام 1897. وتعد المنظمة الأداة التنفيذية للحركة الصهيونية العامة التي تهدف الى جمع اليهود في وطن لهم في فلسطين.
ويُعرف هرتسل بأبي "دولة إسرائيل"، و"الأب الروحي للدولة اليهودية"، لأنه قدّم رؤيةً وبرنامجًا عمليًا للصهيونية السياسية، ولإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين.

نشأته

وُلد هرتسل في بودابست، المجر، عام 1860 لوالدين يهوديين، وكان والده يعقوب هرتسل تاجرًا ثريًّا.

التحق هرتسل بمدرسة يهودية ودرس فيها أربعة أعوام انقطعت بعدها علاقته بالتعليم اليهودي. ومع أنَّ المنهج الدراسي في تعليمه كان يستخدم بعض المفردات والديباجات من التراث والديانة اليهودية؛ إلَّا أنه كان ير كِّز على اللغات الكلاسيكية.

رحلت أسرته إلى فيينا عام 1878، وهناك التحق بجامعة فيينا وحصل على دكتوراه في القانون الروماني عام 1884.

في عام 1889، تزوج هرتسل من جولي نتشاور وكانت أيضًا من أسرة ثرية. وفي هذا السياق، نشير إلى أن بعض مؤرخي سيرته يشككون في يهودية جولي، وأن حاخام فيينا رفض إتمام مراسم زواجهما.

سافر هرتسل إلى فلسطين في العام 1898 لمتابعة مخطط إقامة وطن لليهود، سعى أن يقيمه آنذاك محميةً تابعة للإمبراطورية الألمانية في عهد "فيلهلم الثاني".

توفي هرتسل بسبب مرضٍ قلبي في الثالث من تموز(يوليو) عام 1904 عن عمر ناهز 44 سنة. دُفن في فيينا، ثم نُقل رفاته إلى القدس في عام 1949، بعد تأسيس الكيان الصهيوني ودُفن على هضبةٍ معروفةٍ الآن ب"جبل هرتسل"، ويُقال إن ذلك جاء بناءً على وصيته.

حياته المهنية

حصل هرتسل على شهادة في الحقوق في عام 1884، وبعد تخرجه مارس مهنة المحاماة في سالزبورغ لمدة عامٍ واحد، غادر بعدها هذه المهنة ليخصَّصَ حياته للصحافة والأدب والتأليف والنشاط السياسي.

بدأ هرتسل مسيرته كاتبًا مستقلًا في آب/ أغسطس 1885، وكتب الكثير من المقالات والمذكرات السياحية. تناولت كتاباته تقارير عن رحلاته إلى الخارج لقيت نجاحًا في المجال الأدبي في النمسا، ما أدى إلى أن تعرض عليه صحيفة "نوي فراي برس" (Neue Freie Presse) عام 1891 منصب مراسلها في باريس. وعمل هناك حتى عام 1895 حين جرى تعيينه رئيسًا لتحرير القسم الأدبي في الصحيفة، وظلّ في هذا المنصب حتى وفاته. وقد أثّرت المدة التي قضاها في باريس في تكوين فهمه للسياسة الفرنسية وخيبة أمله فيها، ما دفعه إلى المزيد من الاهتمام بالمشكلة اليهودية.

هويته اليهودية

يذهب بعض الباحثين إلى أن هرتسل هو ثمرة الوعي الأوروبي الغربي. فلم يكن في طفولته منغمسًا في المسألة اليهودية، ولم يكن لوالديه أي اهتمام خاص بهذه المسألة. وربما كان جده "سيمون" الوحيد الذي ذكّره باليهودية. بعبارة أخرى، لم يكن هرتسل متأثرًا بالثقافة أو الديانة اليهودية، وكانت طفولته عادية يرافق والده إلى المجمع اليهودي في أيام السبت والأعياد.

لم يتكلم هرتسل العبرية، ولم يكن معجبًا باللغة المجرية. فقد كانت بودابست في ذلك الوقت تتسم بطابع ألماني، وكان اليهود فيها يتلقون تعليمًا مرادفا للتعليم الألماني ويتحدثون ويكتبون الألمانية. وهكذا تلقى هرتسل تعليمًا غلب عليه الطابع الغربي المسيحي، وكان متأثرًا بروح التنوير الألماني اليهودي الذي كان سائدًا آنذاك. في البداية درس هرتسل في مدرسةٍ ثانويةٍ علمية، ولكنه انتقل في عام 1875 إلى مدرسةٍ أغلبية طلابها من اليهود تجنبًا للأجواء المعادية لليهود. لم يكن متميزًا في دراسته، لكنه كان يملك قدرة على التنظيم، فأسس في مدرسته وهو في الرابعة عشرة من عمره، جمعية أدبية هدفها تشجيع أعضائها على كتابة القصص والقصائد.

التحق هرتسل في سنوات دراسته الجامعية بالأخوية القومية الألمانية وتنظيمها الطلابي "ألبيا"، التي كانت ترفع شعار الشرف والحرية والوطن، وانجذب إلى المد القومي الألماني في جامعة فيينا. وفي ذلك التنظيم، أحس هرتسل بالعداوة بعد سيطرة طلاب الحزب القومي الألماني عليه، ما أثار عنده إحساسًا بوعيه اليهودي وشعورًا بالاستياء من زملائه، فاستقال من التنظيم.

هرتسل والديانة اليهودية

تلقى هرتسل، كما ذكرنا آنفًا، بعض التعليم اليهودي في مقتبل عمره، ولكنه تأثر بعوامل وانتماءات دينية وإثنية مختلفة: ألمانية، ومجرية، ويهودية، وحتى مسيحية، أثّرت جميعها في تكوين فكره السياسي.

فإذا نظرنا إلى انتمائه اليهودي، نجد أنه لم يمارس الطقوس والتقاليد الدينية اليهودية. ويورد بعض المؤرخين أن الطعام في بيته لم يكن "كوشير". أما عقيدته الإيمانية وفكرة الله عنده، فيذهب كثيرون إلى أنها لم تستند إلى العقيدة اليهودية، بل كانت متأثرة بالفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا Baruch Spinoza (1632-1677)، وتعاليم شبتاي تسفي Sabbatai Zevi (1626 – 1675) الملقب بالمسيح (المشيح بالعبرية) الدجال ويُنسب إليه مذهب الدونمة في تركيا. ومع ذلك، لم يغلق هرتسل الباب أمام الدين والإيمان الديني، بل أبقاه مفتوحًا. وبهذا ظلّ قادرًا على التواصل مع الحاخامات وخطْبِ ودِّهم، وأحيانًا تأدية بعض الشعائر الدينية، واستخدام الديباجات الدينية والتوراتية. فعلى سبيل المثال، يُذكر أن هرتسل، في مجاملته لحاخامات مدينة بازل، اضطُر إلى تأدية الصلاة في كنيس المدينة قبيل افتتاح المؤتمر الصهيوني الأول في آب/ أغسطس 1897 وإلى تعلُّم بضع كلمات عبرية لتأدية الصلاة.

هل كان هرتسل علمانيًا؟

يُجمع كثيرون على أن هرتسل كان علمانيًا، في حين يذهب بعضهم إلى أنه كان ملحدًا ولم يكن مؤمنًا لا بالله ولا باليهودية، ويدللون على ذلك بأنه وُلد في عائلة يهودية لم تُعر المسألة اليهودية الكثير من الاهتمام، ونشأ في بيئة اندماجية متأثرة بروح التنوير اليهودي الألماني. ومسيرته السياسية لا تشير إلى تمسكه بالعقيدة الدينية أو ممارسة الطقوس والشعائر الدينية.
غير أن علمانية هرتسل لا تزال إشكالية لم تُحسم، ويثير كثيرون جدلًا بشأنها منذ أكثر من قرن. وربما كان من أسباب ذلك الاختلاف ما يتعلق بالمقصود بالعلمانية.

وكي لا نُشغلَ كثيرًا في هذه الإشكالية البعيدة عن موضوعنا، سنسجل بعض الملاحظات العاجلة؛ لأن ما يهمنا هنا هو دور هرتسل في توظيف اليهودية في صياغة الخطاب الصهيوني وتطويره في إطار تنظيمي، استطاع به أن يقود مشروعه إلى تأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين عام 1948.

فالذين يرون أن هرتسل لم يكن علمانيًا، يثيرون بعض الأسئلة بشأن هذا الموضوع، ومنها:
- لماذا اختار اسم الصهيونية لحركته وهو اسم مشتق من جبل صهيون في القدس ، مقرِّ الإله في الشريعة اليهودية؟

- ولماذا استهل مؤتمر الصهيونية الأول عام 1897 بجلوس حاخام على المنصة بلباسه الديني؟
- ولماذا اختار الأزرق والأبيض وفي وسطه نجمة الملك داود عَلمًا "لإسرائيل" (علم الكيان الصهيوني فيما بعد) ورفعه في قاعة المؤتمر، وهو يعلم أن الملك داود كان يعيش في فلسطين، وليس في أوغندا أو الأرجنتين؟

قد تلامس هذه الأسئلة بعض القشور الدينية، ولكنها تظلُّ سطحية ولا تعبر بالضرورة عن عقيدة أو قناعة دينية. بل بوسعنا القول إن هرتسل استخدمها ببراغماتية ناجحة بهدف كسب ودِّ الجماعات اليهودية المتدينة والقيادات الحاخامية، لدعم مشروعه الاستيطاني وإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين. فالدلالات في مسيرة هرتسل السياسية تشير بوضوح إلى أن اهتماماته كانت سياسية وقومية، منصبة على "الهوية القومية للشعب اليهودي"، وأن مشروعه الاستيطاني كان مدفوعًا بواقع معاداة السامية في أوروبا في القرن التاسع عشر، وأن اهتماماته لم تتماهَ مع المعتقدات أو الجوانب الدينية لليهودية.

بكلمات أكثر وضوحًا، لم يرَ هرتسل في الدين اليهودي محركًا أساسيًا لإنشاء دولة، بل وجد فيه "رابطًا ثقافيًا وتاريخيًا"، ينبغي توظيفه:
(أ) في الحفاظ على الهوية اليهودية،
(ب) أداة لجذب اليهود إلى مشروعه الاستيطاني ودفعهم إلى الهجرة إلى فلسطين. (يُنسب إليه قوله في مذكراته إنه كان مضطرًا إلى زيارة المعبد اليهودي لدغدغة عواطف اليهود!).
أمّا الدولة التي سعى هرتسل إلى إقامتها فكانت دولة علمانية تقوم على فكرة الهوية "القومية" و"الإثنية" اليهودية، تتسم بنموذج المجتمعات الأوروبية المستنيرة في القرن التاسع عشر وخصوصًا ألمانيا، وتحذو حذوها في إدارة الدولة والمجتمع.

هناك حجة أخرى يستخدمها المؤيدون لعلمانية هرتسل أو عدم التزامه المطلق بدولة على "ارض إسرائيل الكبرى". ومُفاد هذه الحجة أن هرتسل لم يكن يرى أن فلسطين هي المكان الوحيد للدولة اليهودية المنشودة. فهو لم يمانع في إقامة هذه الدولة في الأرجنتين، أو غيرها مثل أوغندا عندما عرضت عليه الحكومة البريطانية عام 1903 مَنْح الحركة الصهيونية قطعة أرض فيها لإقامة الدولة اليهودية. هذه الحجة على صحتها، لا تعني تخلي هرتسل عن مشروع استيطان فلسطين. فهناك الكثير من كتابات وتصريحات هرتسل، وغيره من القيادات الصهيونية التي تشير إلى أن فلسطين، في العقل الصهيوني الاستيطاني، هي مقر الدولة اليهودية، وما عداها أو ما قد يسبقها سيكون خطوة مؤقتة على درب تأسيس هذه الدولة في "أرض إسرائيل الكبرى".

خلاصة القول:

1- إن هرتسل أقام مشروعه الاستيطاني على أساس علماني يدعو إلى حل عملي لمعاداة السامية؛ وذلك بإنشاء وطن قومي لليهود بدلًا من حل ديني. وعليه، لم تكن عقيدته الدينية أو تعلقه العاطفي باليهودية ما دفعه إلى الفكرة الصهيونية، بل كانت معاداة السامية هي الدافع الرئيس.

2- وقد طوّر هرتسل رؤيته الصهيونية السياسية إلى إطارٍ سياسي منظم، ودعا إلى إنشاء دولة يهودية تكون حلًّا سياسيًا "للمسألة اليهودية" ومعاداة السامية، بدلًا من الحل الديني الذي صبغ المناهج السابقة للصهيونية الهرتسلية.

3- إن الحضور القوي والمتكرر للدين اليهودي، والادعاءات التوراتية وما شابهها من خزعبلات وهلوسات في الخطاب الصهيوني، قبل إنشاء الكيان وبعده وحتى يومنا هذا، كان بهدف توظيف الدين في خدمة المشروع الصهيوني الاستيطاني، وزج آلاف المهاجرين من يهود العالم في أتونه. فهذا المشروع في جوهره مشروع دولة وظيفية لخدمة القوى الإمبريالية الغربية، جرى توظيف الدين اليهودي والنبوءات التوراتية في تبرير هدفه ووسائله.

خلفية.. ما وراء مشروع هرتسل
أوضاع اليهود في زمن هرتسل .. كيف نظر هرتسل الى اليهود

عاش هرتسل في زمن كانت أوضاع اليهود في كلٍ من شرق أوروبا وغربها تمر بتحولات عميقة، وتتسم باختلافات اجتماعية وسياسية بين من هم في الشرق ومن هم في الغرب؛ بين أوضاع اليهود المتعثرة والعسيرة في شرق أوروبا، وأوضاع اليهود المندمجين في غربها. ولكن هذه الجماعات اليهودية، على اختلاف أوضاعها في طرفي القارة، كانت تدخل طريقًا مسدودًا.
تأثر هرتسل بما كان يجري في مجتمعات أوروبا الغربية، وذلك على خلاف الكثيرين من يهود تلك المجتمعات الذين كانوا ينظرون إلى المسألة اليهودية "من الخارج". وقد يكون فهمه لحضارة أوروبا الغربية وثقافتها ولغتها جعله قادرًا على إدراك الطريق المسدود الذي وصلت إليه. وهو ما مهَّد لوصوله إلى الحل الصهيوني القائم على تهجير اليهود و"توطينهم" في فلسطين وإقامة الدولة المنشودة. وأدرك هرتسل مبكرًا، خلافًا لما سبقوه من دعاة حل المسألة اليهودية، تمايز أوضاع الجاليات اليهودية بين شرق أوروبا وغربها. ومع وجود المشاكل التي واجهتها هذه الجماعات، تمكن من التعامل معها وصياغة خطاب “مراوغ" يقدّم حلًّا يتوافق مع أوضاع كلٍ منها.

1- يهود اليديشية في أوروبا الشرقية

واجهت الجاليات اليهودية في شرق أوربا مشاكل معقدة ومتشعبة أبرزها:

أ) المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تجسَّدت في الفقر والتخلف، والعداء لليهود، وقمع السلطات خصوصًا في الإمبراطورية الروسية.

ب) المشكلة الإثنية إذ كان هرتسل يرى أن انتماء اليهود الإثني وهويتهم "اليهودية"، هي في الجوهر مشكلة اجتماعية مفروضة عليهم من “أعدائهم"، وليست تعبيرًا عن ثقافة يهودية. وعليه، اعتقد أن حل هذه المشاكل يتحقق بنَقْلهم إلى خارج أوروبا.

ج) ضمّت هذه الجماعات اليهودية بين صفوفها عددًا كبيرًا من العناصر الثورية، ورأى هرتسل أن الحل الصهيوني سوف يسهم في تسريب هؤلاء إلى خارج أوروبا وإطفاء طاقتهم الثورية.

2- فشل الاندماج في المجتمعات الغربية

أمَّا اليهود المندمجون في الحضارة والمجتمعات الأوروبية الغربية، فقد وجد هرتسل أن مشاكلهم تفاقمت لسببين رئيسين:

أ) لم يوفق هؤلاء اليهود في مساعي الاندماج في المجتمعات الأوروبية الغربية بسبب معاداة اليهود وبسبب تصنيف المجتمع لهم على أنهم يهود. وحتى حين حاولوا التهرب من اليهودية واعتناق المسيحية (التنصُّر)، فإن معاداة اليهود كانت تدفع بهم بعيدًا عن هدفهم. وبحسب قوله: " لقد فقد هؤلاء المندمجون هويتهم الإثنية وهويتهم الدينية، "لقد فقدوا ذلك الإيمان الذي قد يساعدهم على تحمُّل العذاب ويُعِدِّونه قصاصًا فقط من الإله، وفَقَدوا الأمل في مجيء المسيح الذي سيوجههم إلى المجد في يوم عجيب" .

ب) بالإضافة إلى ذلك، فإن وصول فقراء اليهود من أوروبا الشرقية وازدياد تعدادهم أدى إلى التوتُّر والتشابك بينهم وبين اليهود المندمجين، وعقّد عملية اندماجهم في المجتمعات الأوروبية الغربية. فعلى سبيل المثال، كان عدد اليهود في فيينا (حيث عاش هرتسل) عام 1881 يُقدر بحوالي عشرة آلاف يهودي، ومع حلول عام 1899 بلغ تعدادهم ما يقارب 100 ألف، وذلك بفضل تدفق اليهود من أوروبا الشرقية إلى الوسطى هروبًا من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية القاسية وبحثًا عن عيش أفضل.



#مسعد_عربيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة (ال ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...


المزيد.....




- -ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا ...
- روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا ...
- نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
- معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
- تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
- وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
- ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة ...
- -تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح ...
- شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا ...
- كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا


المزيد.....

- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعد عربيد - المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة (الحلقة العشرون)