منتدى التعاون الدولي (موسكو، 26 أكتوبر 2025)

فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني
(Fouad Ahmed Ayesh)

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 16:48
المحور: قضايا ثقافية
    

صباح هذا اليوم في 26 أكتوبر 2025، افتتح منتدى التعاون الدولي في المركز الوطني روسيا في موسكو، بمناسبة الذكرى المئوية للدبلوماسية الشعبية. جمع المنتدى ممثلين من دول وثقافات مختلفة يسعون إلى تعزيز التفاهم والتعاون الدولي. وتهدف فعاليات المنتدى إلى إنشاء منصة لتبادل الخبرات والأفكار في مجالات الثقافة والتعليم والدبلوماسية الشعبية.

شملت برامج المنتدى العديد من الجلسات الهامة، مثل: المنظمات غير الحكومية كأداة للدبلوماسية الشعبية، والحوار الثقافي في القرن الحادي والعشرين، قدمت كل جلسة فرصة لمناقشة أساليب جديدة في التعاون الثقافي والتعليمي، مع التأكيد على أهمية التفاعل بين الدول والشعوب.

أتاح لي حضور المنتدى فرصة لتقدير مستوى التنظيم والاحترافية العالية للمشاركين. وقد أبهرتني بشكل خاص النقاشات حول دور الشباب والمنظمات المجتمعية في تعزيز الروابط الدولية. وألهمني المنتدى لمواصلة تطوير المشاريع التي تهدف إلى تبادل ثقافي أقوى وتعزيز الصداقة بين روسيا والعالم العربي، مثل مشروع "الجسر الثقافي الروسي العربي".

أكد منتدى التعاون الدولي أن الحوار بين الثقافات والدول يمثل عاملاً أساسيًا لتحقيق تنمية مستدامة ومربحة للجميع. وتخلق هذه الفعاليات فرصًا جديدة لتبادل الخبرات، وإلهام المبادرات المشتركة، وإظهار أن مستقبل التعاون الثقافي والتعليمي بين روسيا والمجتمع الدولي مليء بالآفاق الواعدة والاستعداد للتعاون.

#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل