أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض سعد - عندما يتحول الفضاء الرقمي والاعلام إلى ميدان صراع و حين يتكلم الغريب باسم الوطن وعنه ؟!















المزيد.....

عندما يتحول الفضاء الرقمي والاعلام إلى ميدان صراع و حين يتكلم الغريب باسم الوطن وعنه ؟!


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 09:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


في العقود الأخيرة تغيّر وجه الفضاء العام... ؛ اذ أصبحت الحدود الجغرافية أقل حَجْماً أمام تدفُّق المعلومات، وصار كلُّ أحدٍ قادراً على إلقاء صوته عبر شاشات الهواتف، والقنوات، والمنصّات... ؛ و هذا التحوّل التقني مثّل فرصة لحشد الطاقات المدنية والإعلامية، ولكنه كذلك فتح باباً واسعاً لإساءة الاستخدام : حسابات وأصوات خارجية أو وافدة تتدخّل في الشأن العراقي، وتثير النعرات الطائفية والمناطقيّة، وتزرع بذور الكراهية بين مواطنين يحتاجون إلى الحوار والتلاقي لا إلى التمزق والتعصب .
وكل الأدلّة الميدانية والدراسات التخصصية تشير إلى أن الفضاء الرقمي أصبح أرضاً خصبة لانتشار روايات متنافرة تُستغلها جهات داخلية وخارجية على حد سواء... ؛ ففي أعقاب حركات الاحتجاج وفي فترات التوتر السياسي، لعبت حسابات في الخارج—أحياناً تتبع مغتربين، وأحياناً شبكات مُنسَّقة من حسابات أجنبية مرتبطة بأخرى داخلية —دورَ الوقود الرقمي الذي يفاقم الاستقطاب بدل أن يخففه... ؛ و هذه الظاهرة لا تقتصر على نشاطات صغيرة: تقارير رصدت كيف أن حسابات مقرّها خارج البلد ساهمت في تضخيم معلومات مضلِّلة وإشعال الانقسامات الطائفية والإثنية والسياسية .
نعم لم يعد الوطن اليوم محاطًا بأسوارٍ من حجارة، بل بأسوارٍ من كلمات... ؛ الكلمات التي تتسلّل عبر الشاشات، عبر المنصّات، عبر أولئك الذين أتوا من وراء الحدود لا ليعيشوا معنا، بل ليعيشوا علينا؛ يتطفّلون على وجدان البلاد، ويتّخذون من قضاياها اليومية مسرحًا لصراعاتهم النفسية والسياسية أو اجنداتهم المشبوهة .
لقد بات العراق، بما فيه من فسيفساءٍ إنسانية وتاريخٍ مضطربٍ وثقافةٍ مشتعلة، ساحةً مفتوحةً لكل غريبٍ يهوى الصخب، ولكل دخيلٍ يتّخذ من التناقض العراقي مادةً لصنع شهرةٍ أو نفوذٍ أو فتنةٍ رقمية.
نراهم في كل يوم، يلبسون ثوب “الإعلامي” أو “الناشط” أو “الفلوغر او " الفاشينيستا" ”، يبتسمون بلهجةٍ عراقيةٍ متكلَّفة، ويأكلون خبز التنور أمام الكاميرات، ثم—ما أن يجتمعوا على جمهورٍ من المتابعين—حتى يتحوّلوا إلى أبواقٍ تثير الطائفية، وتنبش الجراح، وتُفرِغ البلاد من هدوئها الذي لم يكتمل بعد.
*الغريب الذي يتحدث بلسانك… لكنه لا يشبهك
عندما يكون الأمن المجتمعي والسِّلم الأهلي في خطرٍ وتهديدٍ متواصل من مواطنين منكوسين ووافدين ومقيمين ومجنسين ، فعلى الأجهزة المختصّة—التي تعبنا من مناشدتها—أن تأخذ دورها بحزمٍ وقوّةٍ وصلابةٍ واستقتالٍ وتفانٍ.
أجهزة الأمن الوطني، الاستخبارات الداخلية، الاستخبارات العسكرية، والمخابرات الوطنية: تعبنا من هذا الهوان الذي بلغته صور الحكم... ؛ خطّوا دوركم ورحلوا الاجانب والغرباء من العراق, وتابعوا انشطة الحسابات والمنصات التي تستهدف العراق والعراقيين وفعلوا القوانين والمعاهدات الدولية التي تصب في هذه المجالات الحساسة واحموا حياة العراقي وسمعته اينما وجد ؛ وادرؤا خطر هذه السموم عن مجتمعنا .
فها هو مثالٌ صارخ: حسابٌ تديره سورية مقيمة في أربيل، لم تجد موطئ قدمٍ في دولٍ أخرى ... ؛ اذ لم تحظَ بنصيبٍ في دول عربية أو في تركيا فاتجهت إلى العراق، وبدأت بفلوغات وفيديوهات ومقاطع عن جمال اللهجة العراقية والطعام وما إلى ذلك، حتى إذا ما كسبت جمهورًا، تجرّأت على التسلل إلى قلب النقاشات العراقية الداخلية، تمسّ هذا وتنتقص من ذاك، وتزرع بذور العداء بين أبناء البلد الواحد... ؛و صارت تتدخل في قضايا عراقية داخلية بحتة.
هذه الشخصية الغريبة لم تتحدث يوماً عن العلويات أو الشيعيات أو الدرّزيات أو الإيزيديات اللواتي سُبِيْنَ وطُفْنَ من بلدٍ إلى آخر، لكن انفتحت قريحتها ولسانها ونيتها الخبيثة ضدّ دكتورة عراقية في أقصى نقطةٍ من العراق حيث تقيم هذه السورية... ؛ حيث هاجمت الدكتورة العراقية بلا سببٍ سوى لفت الأنظار وإشعال الضجيج... ؛ وهنالك مئات الامثلة المشابهة الاخرى ...!!
حينها يحقّ لنا أن نسأل: ألهذه الدرجة أصبح العراق بلا حرّاسٍ لكرامته؟ ألهذه الدرجة تهاونت الأجهزة التي يفترض بها أن تصون أمن الكلمة وأمن الإنسان معًا؟!
*حين تُستباح المشاعر باسم الحرية
لقد أصبح العالم الافتراضي اليوم ساحة حربٍ خفيّة، فيها تُدار المعارك بلا رصاص، لكن نتائجها أشدّ فتكًا من الرصاص.
فيه يُمكن لشخصٍ وافدٍ أو مقيمٍ، يحمل هاتفًا وكاميرا، أن يثير نيران الطائفية في شارعٍ كامل، وأن يُشعل الخوف بين عشيرةٍ وأخرى، وأن يزرع الكراهية في نفوس شبابٍ لم يعرفوا الحرب إلا عبر الصور.
وهكذا يتحوّل ما يسمى "المحتوى" إلى أداةٍ من أدوات التفكيك الاجتماعي، وإلى جسرٍ تمرّ عبره أجنداتٌ غامضة لا يعرف من يقف خلفها إلا من يريد للعراق أن يظلّ في دائرة الشر والانقسام والتشظي .
لكن القضية أعمق من كونها مجرّد “تدخّل أجنبي”؛ إنها ظاهرة نفسية أيضًا... ؛ فبعض الوافدين والمقيمين يشعرون بحاجةٍ مرضيةٍ إلى إثبات الذات عبر الصخب والجدل والاعتداء اللفظي، لأنهم لا يجدون في أوطانهم مساحةً يسمعهم فيها أحد... ؛ فيتحوّلون إلى “مؤثرين” على حساب استقرار الآخرين، مستغلين شغف الجمهور العراقي بالحوار والانفعال والتعاطف.
*الأبعاد السياسية والاجتماعية لهذه الظاهرة : تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام كسلاح سردي: تُروَّج روايات تُخدم أجنداتٍ خارجية أو أُيديولوجياتٍ داخلية منكوسة تسعى إلى إشغال الرأي العام بقضايا هامشية وجانبية بدلاً من قضايا وطنية معيشية واقتصادية بالغة الأثر... ؛ و هذا التحويل للقضايا العامة إلى صراعات هوياتية طائفية وعنصرية وسياسية يضعف إمكانية التحوّل إلى نقاشات عملية حول الفساد والبطالة والخدمات... ؛ كما أن وسائل الإعلام التقليدية والانترنت يمكن أن تصبحا مرايا معكوسة تعكس الانقسام بدل أن تُضِيئ الطريق إلى حلٍّ وطني.
*البُعد النفسي لهذه الظاهرة : يخلق التعنيف الرقمي شعوراً دائم الخطر لدى المجتمعات: الخوف من الآخر، واستنفار الهوية، والإحساس بأن الجوار الاجتماعي لم يعد آمناً... ؛ و حين تتكرر الرسائل العدائية، تتحول إلى سردٍ جماعي يبرّر الكراهية والتمييز ويشرعن العنف الرمزي أو المادي... ؛ و الهجمات النفسية المتكررة—سواء عبر التشهير، أو ترويج الشائعات، أو التنمّر الطائفي—تترك ندوباً جماعية تعيق التعافي الاجتماعي وتُضعف الثقة بالمؤسسات والمجتمع المدني والدولة والوطن .
*بين التسامح والضعف… خيطٌ رفيع
حضور الوافد/الأجنبي الإعلامي بين الثقافة والسياحة والاجندات السياسية ليس كلُّ حضورٍ أجنبي أو وافد مُضرّاً؛ كثيرون يأتون لنشر الثقافة، أو المهارات، أو الروابط الإيجابية بين المجتمعات... ؛ لكن الخطر يكمن عندما تتحول حسابات تبدو ثقافية أو سياحية إلى منصّة لتجنيد الرأي والتحريض السياسي... ؛ وهناك أمثلة عملية شهدت فيها ساحات رقمية تحويل محتوى بسيط عن اللهجة أو الطعام إلى ذرائع لاتهامات طائفية وعنصرية ، أو جسرٍ لنشر رسائل مُشَحونة سياسياً، ما يستدعي يقظة من المجتمع والمؤسسات الامنية والحكومية.
العراق، بطبيعته، بلدٌ مضياف، مفتوح القلب والدار... ؛ لكن التسامح إن لم يُحكم بالوعي والرقابة، يتحول إلى ضعفٍ يُستغل.
إن من حقّ أي إنسانٍ أن يعيش ويعمل ويتفاعل، ما دام يحترم خصوصية المجتمع وقوانينه... ؛ غير أن تحويل الضيافة إلى منصةٍ للعبث بالشأن الداخلي يُعدّ خيانةً أخلاقية، بل تهديدًا مباشرًا للأمن المجتمعي.
الأجهزة الأمنية—التي تعب المواطن من مناشدتها—مطالَبة اليوم بأن تضع حدًّا لهذه الفوضى الرقمية، ليس بالقمع، بل بالحزم القانوني الواعي، وبترسيخ مبدأ أن حرية الرأي لا تعني حرية الإساءة.
فالبلد الذي نزف كثيرًا لا يحتمل نزيفًا جديدًا من شاشاتٍ صغيرة، ولا طعناتٍ تأتيه من غرباء يعيشون في داره ثم يسيئون إلى أهله , وكذلك لا يطيق مؤامرات الاجانب والغرباء والعملاء والخونةالذين يحركون الداخل العراقي من المنافي وغرف المخابرات المظلمة .
* أدوات المواجهة: قانونية، مؤسسية ومجتمعية
*الإجراءات القانونية والمؤسسية : لابد من فرض القانون والتعامل بحزم مع حالات التحريض والاعلام المضلل والمعادي , ومتابعة المحتوى الخطير والهابط وحماية المجتمع عبر مراقبة الاجهزة الامنية لكل النشاطات الاعلامية والثقافية والسياحية والسياسية وغيرها ؛ ومحاسبة المخالفين وترحيل الخارجين عن القانون وانزال القصاص العادل بحقهم ... ؛ و تطبيق القوانين بصرامة—مع احترام لحقوق الإنسان والإجراءات القانونية الواجبة—ضروري لردع المروّجين للخلافات والنعرات الطائفية والعنصرية والانفصالية .
*رصد المعلومات ومكافحة التضليل : تطوير وحدات لرصد الشبكات المسيّسة والمُنسَّقة، والتعاون مع منصّات التواصل لإغلاق الحسابات الوهمية أو الكيدية، وتأهيل فرق للتحقيق في الروابط المالية والإعلامية لهذه الشبكات.
*بناء مناعة مجتمعية: التعليم الإعلامي والوعي الرقمي جزء لا يتجزأ من الحلّ؛ عندما يعرف المواطنون كيفية تمييز الخبر المزيّف والتمييز بين النقد المشروع والتحريض الطائفي، تقلّ سهولة تأثرهم بالرسائل المدمِّرة.
*دعم الإعلام المستقل: تشجيع الإعلام المحلي المستقل الذي يركّز على قضايا المواطن اليومية بدل الانجرار وراء حملات الهوية، مع حماية الصحفيين المدافعين عن السلم الأهلي.
*في الختام: حماية النسيج الاجتماعي مسؤولية مشتركة ؛ فالتهديد الحقيقي لا يكمن في وجود أجانب أو مُغتربين بذاتهم، بل في استخدام هوياتهم—أو حسابات تدّعي انتماءات زائفة—كأدوات لتفكيك النسيج الاجتماعي... ؛و الردّ الذكي لا يكون بالقمع العشوائي، ولا باللوم الجارح للآخرين وحسب، بل ببناء مؤسسات قادرة على التمييز بين الحرية والتجاوز، وبمواطنة واعية ترفض الفتنة وتمارس النقد الموضوعي... ؛ فإذا أردنا عراقاً موحّداً ومستقراً فلا بدّ من مزيج من السياسات الأمنية القانونية، والجهود الاجتماعية النفسية، وبرامج الوعي الرقمي التي تمكّن المجتمع من مواجهة الفتنة قبل أن تتحوّل إلى نزاع مفتوح.
لا تتركوا العراق للغريب الذي يحرّض والاجنبي الذي يتحكم بالإعلام والرأي العام ... ؛ فإن معركة العراق اليوم ليست على الأرض فحسب، بل في الوعي، في الخطاب، في الصورة التي تُرسم عنه كل يوم على منصّات الآخرين.
الغريب الذي يثير الفتنة أخطر من السياسي الذي يسرق، لأنه يسرق من الناس وحدتهم... ؛ ومن يزرع الكراهية بين العراقيين لا يختلف عن من يزرع العبوات في الطرقات، فكلٌّ منهما يُفجِّر ما تبقّى من استقرارٍ وطمأنينة.
فلنحذر إذًا من الغرباء الذين يتكلمون بلساننا، وليس في قلوبهم ذرة حبٍّ لنا.
ولنستيقظ قبل أن نصحو ذات يومٍ فنجد أن صورتنا، وهويتنا، وأصواتنا، صارت تُكتب وتُروى بأقلام لا تعرف العراق إلا كمنصةٍ للمجد الشخصي أو أداةٍ لتصفية الحسابات وتنفيذ الاجندات الخارجية المشبوهة .
العراق ليس ساحة لتجارب الغير، ولا وطنًا يُستباح بحجة “الحرية الإعلامية”.
إنه وطنٌ جريحٌ لكنه فطن، كريمٌ لكنه لا ينسى، طيبٌ لكنه إذا غضب، حمى ذاته وصان اسمه بصلابةٍ يعرفها التاريخ ولا تُخطئها الأيام.



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرحية السياسية في العراق: وجوه تتبدل... والمأساة واحدة
- حين يتكرر المشهد: تكالب الأقليات السياسية على الأغلبية العرا ...
- حين تُغتال الحقيقة: اغتيال صفاء المشهداني وفضيحة الخطاب الطا ...
- حين يتنفس الحزن من رئة الوجود
- الشاب العراقي… أحلامٌ تذبل في سوق العمل الموحش
- مراجعات ضرورية حول الضربة الإسرائيلية المرتقبة ضد العراق
- الخونة الذين يشبهوننا ولا ينتمون إلينا
- السذاجة السياسية وخطر الحاشية الجاهلة
- الشخصية العراقية بين التمرد والاستكانة: قراءة في جدلية السلط ...
- حركة الإسلام السياسي الشيعي في العراق من المقاومة إلى السلطة ...
- براغماتية الإيراني ومثالية العراقي – قضية أمير الموسوي أنموذ ...
- الخائن الدوني : جرح الأمة النازف وطعنة الظهر التي لا تندمل
- الصلاة كفعل حب… قراءة فلسفية في نص زوربا واستلهامه لبناء عال ...
- ظاهرة الوقاحة في العراق: جذور نفسية وتموجات اجتماعية
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة السادسة / الفلافل بين حقيقة الجوع ...
- العوائل المعروفة والاسر المشهورة بين شرف الانتساب وأرث الماض ...
- الشيعة وإيران: بين الاستقواء السياسي والتحول الاجتماعي بعد ا ...
- بين العراق وتجارب الأمم الأخرى – لماذا انتصرت بعض الشعوب وفش ...
- الهند والعراق: تشابه ظاهري وتباين جوهري في إدارة التعددية وا ...
- قضية الصبي علي: دموع تهز الرأي العام وتكشف خلل النظام الإصلا ...


المزيد.....




- خيوط أولى في قضية سرقة متحف اللوفر في باريس.. إليكم التفاصيل ...
- السعودية: أول تصريحات لصالح الفوزان بعد تعيينه في منصبه عن م ...
- نتنياهو: إسرائيل ستحدد القوات الدولية التي لا نقبل بوجودها
- النواب الفرنسيون يستأنفون مناقشة الميزانية بعد رفض تجميد ضري ...
- تدريبات عسكرية أمريكية قبالة سواحل فنزويلا
- الخط الأصفر يحجز الفلسطينيين في خيامهم رغم وقف الحرب
- محاكمة -سريعة ومفاجئة- للمتهمين في قضية -التآمر 1- بتونس
- غريزة البقاء في الذكاء الاصطناعي تحير الخبراء
- أناتولي كاربوف.. أسطورة الشطرنج الروسي الذي تطارده العقوبات ...
- نتنياهو: نحن من سيحدد أي قوات دولية ستدخل غزة


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض سعد - عندما يتحول الفضاء الرقمي والاعلام إلى ميدان صراع و حين يتكلم الغريب باسم الوطن وعنه ؟!