أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من صمتها العاشق














المزيد.....

من صمتها العاشق


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


وفي عز صمتها العاشق ،
قالت لي :
" كلماتي تقول لي :
أنت لي رغم البعاد ،
اليوم أو في الغد ،
أو في بعد الغد ،
رغم الصعاب ،
رغم الغياب ،
رغم العتاب ،
ورغم استحالة فتح الأبواب ،
في وجه الكتاب الذي يرانا ،
وباركنا فيه ..

جسدي العاشق مرهق ،
وحبري الباشق مراهق ،
يتصابى بين سطور المجاز ،
يجوب صحراء انتظار ..

مد مدية يديك السخيتين ،
وافتح مدينة انتظاري ،
واغنم سبايا رغبات ،
تتسكع بين ظلال البهاء ..

أنت لي ، ولو انهزمت .
أنت لي ، ولو انتصرت .
عليك .. علي ..

هل سأظل وحدي في خلوتي ،
تفترسني وحدتي لحظات انتظار ،
على ضفاف عفافي ،
أرمم سقوف رغباتي ،
في شهوة انتحار ..

وكلما راقك مجازي ،
مزاجك يروق لي ،
أتقدم خطوتين نحوك ،
وأؤخر خطوة نحوي ..

أنا لست مترددة ،
بل مرددة خوفي عليك ،
وخوفك علي ..
أنت لي
وصمتك المخيف يشهد عليك " ...
..........................................
أكتوبر 2025
..............



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ضياع جميل
- من حق العصافير أن تتظاهر وتتضافر ..
- من فم فبراير المرير
- من لزوميات حبر ـ 2 ــ
- من لزوميات حبر
- امرأة نحوية
- من مقام الصمت ..
- من شطحات حبر انتظار
- من شجرة اكتظاظ
- من تهجي ظلالها
- من جسد الوقت
- من رياض العشاق
- لا بأس علي ..
- من إباء أبي ..
- موجة تحمل سرها ..
- من بوح المعاني الكواسر
- من لحظة شعر ممطر
- مسودة إدانة
- من ظل مجازه المنحاز
- من سخاء تمنعها المجاز ينحاز


المزيد.....




- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من صمتها العاشق