|
ديك الحي
علي فضيل العربي
الحوار المتمدن-العدد: 8504 - 2025 / 10 / 23 - 15:00
المحور:
الادب والفن
ماذا جرى لديك الحيّ يا ترى ؟ فجأة ، و دون مقدمات ، انقطع صياحه . لم يعد يوقظنا عند الفجر كعادته ، أم أنّه أزعج الجيران بصياحه ، عند الفجر و الظهر و العصر . كما تقول لالة ورديّة ، صاحبة الديك و مربيّته ؟ فقس في خمّ بيتها . خرج من البيضة بحجم الإبهام . تدرّج رويدا رويدا ، حتى كبر ، نبتت له قبعة و ريش أرجوانيّ منفوش و جناحان ، و سلطة على دجاجات الحيّ ، و أشباه الديكة . ديك الحي من سلالة حرّة . قويّ العظم . ابن البلد . شهم . حر . ورث الإباء عن أجداده . خرج من تحت حضن أمه ليس كالديكة التي تفقس في علب كأطفال الأنابيب . لٌقٍّب بديك الحي . و اختفت كل الديكة في أرجاء الحي . كأنّها فقدت صياحها . لا صياح سوى صياحه . لا سلطة إلاّ سلطته . تربى ديك الحي في خمّ لالة وردية . رعته مذ كان في قلب البيضة محّا و أحّا . هو من سلالة محليّة أصيلة . أطعمته أمّه من قمح و شعير البلدة . وكانت لالة ورديّة تباهي به جيرانها ، و تمنّي النفس ، بأن يعيش زمنا طويلا . وكم قيل لها : بيعيه في السوق الأسبوعي ، واشتري بثمنه قطعة قماش خضراء اللون ، لتبيّضي بها وجهك أمام زوا ر المقام الزكيّ للوليّ الصالح سيدي معمر بومكحلة ، يوم الوعدة . لكنّ ، رفضت ، و صرخت قائلة : - أبيع خلخالي ، و لا أبيع ديكي . يبدو أن القدر أدار ظهره لأمنيتها . و أصابها في مقتل . و في قرّة عينها فجأة .. و ما حيّر لالة ورديّة و أرّقها ، و أفرغ في قلبها أكوابا من الهمّ و القلق ، هو كيف اختفى الديك الأنيق فجأة ؟ كان قبل اختفائه في صحة الأسد . لم تظهر عليه علامات قلق أو مرض أو كآبة . كان مساء اختفائه سعيدا ، و هو يقفز فوق دجاجات الحيّ ، يتبختر كالملك في مملكته ، و الأمير في إمارته . يقف أمام أشباه الديكة مختالا ، مرفوع الهامة ، يرمقهم بعيني الصقر ، فتفر من أمامه ، و من خلفه . لا يجرؤ أحد منهم على تحدي نظراته ، و حركات جناحيه . فكل الدجاجات حرث له . وهو لباس لهنّ ، و هنّ له ثياب في كل فصل . تغزو التكهنات و الهواجس المرة جوانحها . تردد ، متمنيّة ألا تكون صادقة : - هل ألّمت به أزمة قلبية ، فأزهقت روحه فجأة ؟ أم غدر به ابن آوى في غفلة من أمره ؟ أم اختطفه لصوص الدجاج بعد انتصاف الليل ، و باعوه في سوق بلدة مجاورة بربع ثمن ديك غبي ّ ، هرم ، منتوف الريش و الذيل ؟ لم يحدث أن غاب ديك الحي كل هذه الأيام الثلاثة ، منذ استلم ، بل استولى على سلطة الدجاج . لقد فرض نفسه و منطقه و سياسته . ألغى العقد القديم في جمهورية الدجاج ، بحجة تخلفه ، و عدم تماشيه مع نظام العولمة . و فرض عقدا جديدا تقدميّا . و كتب في مادته الأولى : - المجد و الخلود لي . و لمّا احتجّ بعض أشباه الديكة ، الذين ظنّوا في لحظة أنّهم ديكة حقيقيّون ، أو أرادوا أن يصبحوا كذلك ، و خرجوا ، ذات صباح ، إلى الشارع في مسيرة حاشدة ، رافعين لافتات الرفض لتلك المادة ، صارخين : - الدجاج يريد إسقاط النظام . ارحل أيّها الديك .. أعدمهم ديك الحي ، و رماهم لقيمات سائغة للقطط الجائعة . لم يكن ديك الحي رحيما بمعارضيه . فهو يعلم أنّهم يعارضون من أجل المعارضة فقط . ومن أجل الظهور على شاشات التلفاز ، و في المعلقات على واجهات المحلات و الساحات . هم كائنات دجاجية و ديكية ، تحترف الفوضى ، و تبيع في سوق الأحلام سرابا . وهم أشبه بفطريات الكهوف ، عندما تتشبّع بالرطوبة . هم مثل طحالب البحر ، حين ترميها الأمواج على حافة الشاطيء الصخري . و من يومها ، اطمأنّ ديك الحي . تخلّص من مغص المعارضة ، التي صدّعت رأسه ، و شوشت عليه راحته ، و قيلولته . و كادت أن تنقل لدجاجاته وباء العصيان أو التمرد . و الحق أن لالة و رديّة هي سبب استبداد الديك و ديكتاتوريته التي لامست حدود الفاشية أحيانا. فقد ربته منذ كان كتكوتا على أن يكون هو الأول دائما في كل شيء . لا أحد يصيح قبله ، وإن تأخّر صياحه لظرف ما ، كأن يغلبه النعاس بعد سهرة حمراء مع دجاجة عذراء . لا أحد ينقب الحب قبله . و كل الدجاجات يؤدين له الحب و الولاء والطاعة . أما أشباه الديكة ، فما عليهم سوى الرضا و التصفيق بالأجنحة ، و القفز طربا له . كما علّمته لالة ورديّة حب الذات إلى درجة النرجسية . حيث صار يُرى - قبل اشتداد عوده - بعد آذان العصر ، و عند الأصيل ، يمدح نفسه . يجمع حول بعض الكتاكيت ، و يأمرهم بالرقص حوله ، و هو جالس وسط الدائرة ، كشهريار ، و قد استمرت معه هذه العادة أياما و شهورا ، حتى أصبحت طقسا من طقوسه المفضّلة . كما ورثته أيضا المشي باختيال كمشي الأسد بين الظباء .
-2-
من ذا الذي سيصيح بعده في الحي ؟ صحيح ، أنّه ديكتاتوري ، نرجسيّ ، سلب من دجاجات الحي ، و أشباه الديكة ، حريتهم . حرمهم من حريّة التعبير و التفكير . حوّلهم إلى مجرد كائنات تدب على رجلين ، و لها مناقير منتهية الصلاحية . لكنّه فرض النظام في الخمّ و خارجه . لولاه لعمّت الفوضى بين معشر دجاج الحي . ديك لالة ورديّة ليس له بديل ، و لا مثيل . أحيانا يجود الدهر بدرّة في كل مائة سنة . فمن الصعب على لالة ورديّة تحمّل وقع هذه المصيبة ، التي ألّمت بها على حين غرّة . كيف اختفى في لمح البصر ، كنيزك هوى في البحر . وفي ليلة مقمرة . و هو الذي كان لا يشكو من شيء ، ينغّص عليه يومياته المرصعة بالمرح و السعادة . تأتيه لالة ورديّة بحفنات القمح و الشعير . تغيّر ماءه في كل صباح ، بعدما تنظّف الإناء بالماء و الصابون . تكنس الخمّ في كل مساء ، فلا تغادره إلا و هو خال من أدنى شائبة . و جاءت العمة لالة خيرة ، و قد لفت سمعها غياب صيحات ديك الحي ، تسأل عن السبب . قالت متعجبة : - ماذا جرى للديك ، يا لالة وردية ؟ منذ ثلاثة أيام لم نسمع له صياحا . - لا أدري ماذا حدث له – كذلك ردّت لالة ورديّة بنبرة حائرة – انتظرت ظهوره منذ انقطاع صياحه ، ثم سألت عنه الجيران ، و بحثت عنه في كل الضواحي ، لكنني لم أعثر له على ريشة ، كأن الأرض انشقت و ابتلعته ، يا سبحان الله . - ظننت أنّك ذبحتِه أو بِعتِه . جئت عاقدة النيّة والعزم على لومك و مخاصمتك على فعلتك . - معاذ الله من ذلك . أبيع نفسي أو أذبح معصمي ، و لا أقدم على التفريط فيه . - لقد افتقنا صياحه يا لالة ورديّة . - أما أنا فقد افتقت النوم ، و طعم الحياة . -3-
بدا الحي كأنّه مهجور من قاطنيه . أما الدجاجات فقد أصابتهنّ الكآبة . إلا أنّ أشباه الديكة شعروا بالغبطة و الحريّة . استأسدوا على الدجاجات . و صاروا يقفزون على ظهورهن طول النهار ، يجرون وراءهن الساعات تلو الساعات . ينزعون من مناقرهنّ الحب عنوة . و يركبونّ على ظهورهنّ دون عشق أو حب . عمت في الخم الفوضى . لم تعد لالة ورديّة تلتفت إليه ، و لو بنظرة عاجلة . ذهب الذي كان يوقظها و الجيران قبل بزوغ الفجر. و مازالت ترجو الله ، و تدعوه في صلواتها ، أن يعود ديك الحي من غيبته سالما ، غانما ، معافى من كل أذى . تقول لالة ورديّة : - لم يسبق لديك الحي ، أن اختفى عن الأنظار و الأسماع كل هذه المدة . ثلاثة أيام عند لالة ورديّة مقدارها سنة أو تزيد . كان من عادته في فصلي الصيف و الربيع أن يغيب عن الحي صبيحة أو أمسية . أحيانا ، و عندما ينشر الربيع بهاءه ، و يُلبس الأرض حلّة خضراء كالزمرد ، يخرج رفقة دجاجة فائقة الجمال ، كي يمارس طقوس الحب العذري في أحضان النسائم الطريّة كالماء المنساب بين الخمائل . و تارة ، عندما يحط الصيف رحاله ، و ينصب خيامه ، و يدق أوتادها . يصطحب الدجاجات ذات الكتاكيت إلى حقول القمح القريبة ، بعد حصادها ، و يدربها على كيفية التقاط الحب ، و الحذر من الصقور و النسور السمراء . لكنّه يعود قبل انتصاف النهار ، أو حلول الأصيل . وتقول لالة وردية : - أنّ ديك الحيّ ، لا يخفى على أحد من أهل الحيّ . فقد صار صياحه مميّزا ، و مسموعا من الضواحي القريبة . و صار يُعرف ب(ديك لالة ورديّة ) . و كم من مرة سعىت إليها العجائز- الخبيرات في عالم الديكة الأصيلة – تبتغي منها إعارته يوما أو بعض يوم لدجاجاتهنّ . لكنّهنّ كنّ يصطدمن برفضها القاطع ، خوفا عليه من أعين الحساد . كانت تقول لهنّ : - هاتوا بدجاجاتكنّ ، يسرحن يوما أو بعض يوم رفقته . - ألا يثير ذلك فتنة الغيرة لدى دجاجات الحي ؟ - بلى . لكن سنحجزهنّ في الخمّ ؟ وحدث ما لم يكن في الحسبان . ففي غفلة من لالة ورديّة ، و أثناء تقديم الحب للدجاجات (المعتقلات) في الخم . نسيت أن تحكم غلق الباب . دفعته بعض الدجاجات دفعة واحدة و بقوة . و خرجن مطلقات سيقانهنّ للريح . و كانت المعركة الداميّة بينها و بين الدجاجات المجلوبة من الضواحي ، لأجل التلقيح . و بدأت النقنقة و انفتحت الأجنحة و الأظافر و هاجت المناقير . و لأول مرّة عجز ديك الحي عن فرض الانضباط ، و حسم الموقف . كانت دجاجات الحي في هيجان عارم . عيونهنّ تقطر لوما أحمر . اتّهمنه بالخيانة ، و كنّ يرددن : - يا خائن الملح و العشرة . حاول ديك الحي شرح حيثيات الموقف . فالأمر لا يعدو – في نظره - كونه خدمة إنسانيّة عابرة . لا تسمو إلى درجة الخيانة . فهو لم يخن أبناء الحي . و لم يفش أسرار قومه للأعداء ، و لم يكن حركيا في صفوف الغزاة . و لم يفرّط في شبر من تراب الحيّ . و كان بإمكانه أن يذهب- و في غفلة منهنّ – إلى دجاجات الضواحي ، و يقضي في أحضانهنّ يوما أو بعضه ، و يعود سالما ، غانما . لكنّه – كما يقول – رفض ، وعند لالة ورديّة الخبر اليقين . لم تسلم دجاجات الضواحي من الرفس و النقب و النتف . عدن إلى أهاليهنّ مكلومات الجسد و الروح . نادمات على رحلتهنّ المشؤومة . ناقمات على تلك العجائز الهرمات اللائي فقدن أحاسيس الغيرة و تقدير العواقب الناجمة عنها . و اتفقت على تهشيم البيض فور إلقائه ، لحرمان تلك العجائز منه . و رفضن حضنه . حتى تُسترد كرامتهن ، و يعاد لهنّ الاعتبار بين دجاجات الضواحي ، و دجاجات لالة ورديّة . لقد أُهدرت كرامتهنّ ، و نلن من الإهانة ما لا يتحمّله ظهرجبل أرعن الذؤابة . و احتدم الخلاف بين العجائز و دجاجاتهنّ ، حتى وصل بهم المطاف إلى محكمة بشريّة محايدة ، التي قضت بأن الأمر لا يستدعي سوى المصالحة بالتراضي . لأنّ نيّات العجائز كانت حسنة . و إنّما الأعمال بالنيّات . و لم يقصدن أبدا إلحاق الضرر بالدجاجات . و عليه ، تقوم العجائز باسترضاء دجاجاتهنّ ، نزولا عند رغبتهنّ ، بما يلي : - زيادة كميات الأكل اليومي . و إعادة تجديد أرضية الخم و سقفه و طلاء جوانبه . و جلب اعتذار مكتوب من لالة ورديّة نيابة عن دجاجاتها المعتديّات . ربّما كانت هذه الخطوة ، هي القشة التي قصمت ظهر البعير ، أو القطرة التي أفاضت الكأس . لقد رأى ديك الحي في تلك المصالحة هدرا لكرامته ، و تفريطا في مكانة الحي . قال بتهكم و مرارة : - لم يكن الأمر يستدعي اللجوء إلى محكمة بشريّة ، و لو كانت محايدة . و لمّا سُئل عن العيب في ذلك ، قال : - ما دخل البشر في شؤوننا . ليتهم يقيمون العدل بينهم . إنّهم يفكّرون بالمنطق المادي فقط . قالت لالة ورديّة : - لولا لطف الله بخلقه ، لحدثت مجزرة رهيبة . - كنّا نبغي من وراء ذلك خيرا . لكن حدث ما لم يكن في الحسبان . كذلك أردفت قائلة . و بدا للالة ورديّة أنّ اختفاء ديك الحي عائد – وهذا شبه مؤكد – إلى استبعاده من عملية الصلح . رغم أنّه ضلع رئيسي في المعركة الناشبة بين دجاج الحي و دجاج الضواحي . لقد حاول فك الاشتباك بين الطرفين دون انحياز لطرف على حساب طرف . لكنّه لم يفلح في ذلك . فقد كانت دجاجات الحي عازمة على الانتقام لشرفهنّ . كانت إحداهنّ تردد : - لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ، حتى يراق على جوانبه الدم . و لأول مرة ، منذ خرج من بيضة أمّه ، شعر بالعجز و الفشل و الهزيمة في معركة الحياة . بل و رمق في عيون دجاجات الحيّ غيظا و رعونة و إصرارا على الأذى ، و تمردا على أوامره ، وعتابا بلون الوعيد . أحس أنّ هيبته قد غاصت في الوحل . انتهى فيه ذلك الديك ، الذي إذا انتصب و تمطى و صاح فجرا أو ضحى أو ظهيرة أو عصرا ، وقفت له دجاجات الحيّ ، وقفة الجنديّ للضابط الحازم تحيّة و إجلالا . كان يمكن أن يختفي بأسلوب أكثر تحضرا و ديمقراطيّة ؛ و ذلك بدعوة دجاجات الحيّ إلى اجتماع رسميّ ، و إعلان استقالته ، و الدعودة إلى انتخابات مسبقة ، و تكريس مادة في دستور جمهوريّة الدجاج ، تُلزم الجميع على احترام مباديء التداول على السلطة . و يكون الجميع تحت السلطة القضائية ، مهما كان المنصب . و لكنّ كل هذا استبعد . لأنّ سيادة الديك المحترم ، لا يؤمن - أصلا- بمبدأ التداول على السلطة ، فهو إما مقتول غدرا . أم مطاح به في انقلاب عسكريّ ، أو خالد إلى أن يأتيه اليقين . و حتى إن نظّم انتخابات ( ديمقراطيّة و نزيهة ) ، فهي صوريّة فقط ، ومن أجل الظهور بلباس ديمقراطيّ ، على جسد ملك جبّار . إنّه يؤمن بنظريّة الحكم الشامل و الجذريّ ؛ و ملخّصها ، أنّه ، إذا تمردت دجاجات الحيّ عليه ، غيّرهنّ ، وأتى بدجاجات جديدة . أما هو فثابت ثابت ثابت ، إلى يتولّى أمره ملك الموت . كما قيل - و العهدة على راديو الأرصفة – أنّه فكّر في إضافة مادة إلى الدستور ، تجبر الدجاجات و أشباه الديكة ، بأن يشيّدوا له بعد مماته - إن مات طبعا – تمثالا من ذهب في قلب الحيّ ، كي تُؤدى له طقوس الولاءات و الطاعات و الزيارات . عجيب ، أمر ديك الحيّ . كيف اختفي ، و في يده كل هذا الجبروت و هذه السلطات ؟
(تمت )
#علي_فضيل_العربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة إلى حنظلة
-
قصة قصيرة : رؤيا في إيكوزيوم
-
قصة قصيرة بعنوان : ارفع رأسك يا - بّا -
-
بين الجدّ و اللعب
-
فرس امريء القيس في مخبر الفيزياء
-
تفكيك مركزية فكرة تفوّق الثقافة الأوروبية
-
أطفال غزّة بين النار و الصمت
-
قراءة نقدية لقصة ( المجنونة ) للقاصة البحرينية فاطمة النهام
...
-
الحسّ المأساوي في المجموعة القصصية - متنزّه الغائبين - للقاص
...
-
ثقافة البؤس و بؤس الثقافة
-
19 مارس عيد النصر في الجزائر
-
أدب التوقيعات ، ذلك الفنّ المنسي
-
ترحيل تمثال الحريّة إلى غزّة
-
جدليّة الثقافة و السياسة في المجتمع الشرقي المعاصر . قراءة
...
-
المقامة الغزّاوية ( 2 )
-
المقامة الغزّاوية ( 1 )
-
أمريكا و أخواتها والمسلمون و مأساة غزة
-
مكانة المرأة الريفيّة و دورها في ثورة التحرير الجزائريّة
-
تحية إلى أبناء نيلسون مانديلا
-
انقلاب النيجر : إصرار في نيامي و هلع في باريس .
المزيد.....
-
الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
-
توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس
...
-
رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي
...
-
افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا
...
-
مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج
...
-
بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون
...
-
فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
-
بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
-
-سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً
...
-
الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
المزيد.....
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
-
الذين لا يحتفلون كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
فرس تتعثر بظلال الغيوم
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|