أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - خاطرة.. معجزة القدر














المزيد.....

خاطرة.. معجزة القدر


سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


أذكر أول مرة حين التقيت فيه، توهجت عيناي بنوره الإلهي الذي كان يحيط به
وجه ملائكي يحمل ابتسامة ساحرة كأنها سهم ناري أُطلق، فأصاب قلبي بلهيبهِ فأشعل وأيقظ كل شيء في داخلي
من حب وعشق يصل مرحلة إدمان وهذيان وكأن جنون قد أصابني.. رحت أرقص على نغمات صوته وألحانه
كطفلة ولدت على يديه وارتمت بحضنه ، كان يداعبها بأنامله ويضمها لصدره ويغمرها بدفء صدقه وروحه
ولكنني حين أقتربت من قلبه وجدت بابا مغلقا وعليه قفل جليدي، رغم كل ناري ولهيبي لم أستطع إذابته
كان القدر يمنعني عنه مراراً وتكراراً حتى أوهن ناري وأطفأ اللهيب في داخلي، وكأنها قصة حب ولدت مع شروق الشمس..
وغابت حين غروبها، غير أن عيناي بقيت عالقة هناك، هناك عند ذلك الباب الموصود
وتمضي الايام والسنين والأحلام بي، وتسافر بي بعيدا في رحلة كي أجد فيها نفسي..
فتأخذني إلى شاطئ الامنيات، لأقف هناك وحيدة أصلي لخالقي بكل خشوع وإيمان لأطلب منه أمنيتي التي أتوق شوقاً إليها
وهي أن يولد الحُب من اجلي ومن اجل رفيق دربي، ليجمع بنا القدر ونكمل طريق الحُب معاً
ولرب معجزة إلهية حدثت، تصلني رسالة منه، هو ذاته.. ليخبرني فيها بأن ذلك القفل الجليدي أذابه الزمن وبابي مفتوح لك الآن
لم أستطع استيعاب ما يدور حولي، وسألت نفسي!
من أذاب جليد قلبه؟ أهو القدر أم هي عيناي العالقة فيه
أقف اليوم حائرة هنا وانا عاجزة عن التفكير، خائفه ولا أجرؤ حتى على التصديق بأنه هنا..
لأني قد فقدت الأمل رغم إيماني بأن زمن المعجزات الإلهية لا يزال موجوداً
فهو يقف هنا، هنا أمامي.. نعم هو
يقف وبابهِ، وذراعيهِ مفتوحتان لي.. لي أنا فقط
٢٠١٠٢٠٢٥
السويد



#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملك أبدي.. لايفنى!
- الحنين الى وطني .. العراق!
- إعترافات خطيرة!
- يوميات أنثى
- أنثى ككل النساء
- لو إننا لم نلتقي!
- طرق باب
- أين الخطى!!
- بقايا
- صمت الرحيل
- لحظات مسروقة
- موسم صيف حارق..
- وللمستحيل ..وجود
- الطير السجين
- وللحكاية عنوان
- مركب الرحيل
- غرباء
- ولادة جديدة من..
- إشراقة الربيع
- لو إنني


المزيد.....




- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - خاطرة.. معجزة القدر