أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - الحنين الى وطني .. العراق!














المزيد.....

الحنين الى وطني .. العراق!


سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


فخورة أنا، بكوني ابنتك، وبكل شموخ احمل .. أسمك
في عروقي يجري دمك .. قوميتي وديني ولدت فيك
فيك أنت فقط، يا وطني العراق..
ياوطني الحبيب كم أنا مشتاقةٌ اليك
مشتاقةٌ انا، لعطركِ .. ودفئكِ .. وحنينك
مشتاقةٌ لأدق تفاصيلك ..
آه وآه .. ياعراق !
أسمع صوت نداءك الذي يصرخ بداخلي
الذي يناديني ويطالب بعودتي من غربتي
الى قلبك .. وصدرك .. وإلى روحك
انا.. نفيت عنك بسبب كل من غدر بك
من أعداءك .. وأصحابك .. وحتى أبناءك
جميعهم تقاتلوا من أجل تفريقك .. وتدميرك
غيرةٌ منك، وطمع فيك .. وكره دفين اليك
لأنك صاحب أقدم الحضارات والأعراق ..
لأنك العراق!
اليوم ومن بلاد المهجر أقول لك:
ياوطني كان هجري لك من كل الغزوات
والحروب الدامية التي كانت .. ومضت
فكانت ولادتي مع بداية حرب الثمانينات
حيث كنت أغفو على صوت الغارات
التي كانت لي، تنهيدةٌ وأنا طفلة رضيعة
لأستيقظ بفزع .. ورعب .. وذعر
ياوطني قضيت طفولتي وشبابي وانا أرى ..
كيف يهدر دم أبناءك ليصب شلالات في أنهر أحزانك
اليوم وحين يسألني أبنائي عنك ..
الذين قد ولدوا على ارضك
و رحلوا عنك قبل حتى أن ينطقوا بأسمك
ياأُمي من هو العراق؟
تخرج الكلمات من فمي مبعثرة
تائهةٌ .. وخائفةٌ .. وشاردةٌ
لأنها تروي ذكرى مجروحةٌ وأليمةٌ
لكن رغم كل النكبات .. والانكسارات .. والانهيارات
يقف العراق مجدداً بأعظم الانتصارات والانجازات
شامخٌ ورافعٌ .. راية السلام والأمان
يا عراقي يا اجمل وطن لي في الكون
أن عدت اليك يومٌ فأن لي حلمٌ لديك.. كأمنيةٌ
أن أدفن في أرضك التي ولدت فيها مكرمةٌ
فمنك وإليك يا عراق منتميةٌ

سبأ الرومي/السويد
2025/5/22



#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافات خطيرة!
- يوميات أنثى
- أنثى ككل النساء
- لو إننا لم نلتقي!
- طرق باب
- أين الخطى!!
- بقايا
- صمت الرحيل
- لحظات مسروقة
- موسم صيف حارق..
- وللمستحيل ..وجود
- الطير السجين
- وللحكاية عنوان
- مركب الرحيل
- غرباء
- ولادة جديدة من..
- إشراقة الربيع
- لو إنني
- امنحوني نوركم
- زائر أيامنا


المزيد.....




- -عرس الجن-.. فنان كويتي شهير يدعو الأهالي لتجنب اصطحاب أطفال ...
- بعد أكثر من 14 عاما من الغياب .. مسرح الغرفة إلى الواجهة مجد ...
- أفلام صيف 2025.. منافسة ساخنة بين توم كروز وبراد بيت وسوبرما ...
- كيف يغير الذكاء الاصطناعي بيئة العمل الصحفي؟
- الوجه المخفي ل -نسور الجمهورية- في فيلم طارق صالح
- -فنان العرب- يتعرض لوعكة صحية ويكشف عن حالته بعد اعتذاره عن ...
- مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدم ...
- شاكيرا تتعرض لموقف محرج على المسرح وتعلق عليه (فيديو + صورة) ...
- دور الرواية الفلسطينية كسلاح في مواجهة الإحتلال
- الشتات الفلسطيني والمقاومة ضد التحيزات الإعلامية في أميركا ا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - الحنين الى وطني .. العراق!