سبأ الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 12:02
المحور:
الادب والفن
سأروي لك .. يوميات أنثى شاردة
بكل تفاصيلها الصغيرة والدقيقة
فمع أول بزوغ للفجر تستيقظ عيناها الحالمة
وتبدأ يومها مغتسلة وجهها من بقايا ليلها
تتعطر برقتها وترتدي كل أنوثتها
بالوان الورود .. ترسم شفتيها
وتكتحل بلون عينيها
وبرقة اناملها تسرح شعرها
فتغار منها مرآتها ..
ترتشف قهوتها مستذوقة لكل قطرة في فنجانها
مستمتعة بزغاريد عصافيرها المزقزقة على نافذتها
فأهدي يومياتها.. التي كتبت من غربة مذكراتها
اليك أنت، الذكر المجهول الذي يحمل الرجولة فيه .. فيقرأها
ربما.. تشعل قلبك ناراً واشواقاً إليها
وبدون خارطة .. تسلك طريق الحب فتصل دراها
و تدق بابها ..
وأنت حامل القدر بين يديك، فهل ياترى .. ستغريها
فلرب معجزة أن تكون هو أنت من انتظرته ..حبيبها
كوني إني أعرفها .. أشك في رضاها
فهي أنثى قد أستوطنت الغربة فيها
واعتادت على .. وحدتها، عزلتها وعشقها
عشقها لنفسها.. و لروحها المتمردة ….
سبأ الرومي/ السويد
#سبأ_الرومي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟