لحظات مسروقة

سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 20:17
المحور: الادب والفن
    

في حلم يسرقني من يقظتي
يحلق بي في فضاءاتهِ المضاءة
بالقمر.. ومرصعة بالنجوم حد التخوم
محاطة بالمسرة ومملوءة بالنشوة
تشع بريقاً يضاهي نورها الكون
في لحظات مليئة بالصدق والامان
بالحب وجنون العشق والامل
في وجود الفرحة خلف قضبان الحياة
خلف قضبان الآلام والاوجاع
والاثقال والهموم ..
في لحظات أسرقها من غيري
وتسرقني من زمني
حيث يتوقف الوقت فيها
فتمضي الساعات وكأنها ثوان
فأعود من ذاك الحلم
وانا محملة بالحسرة والتنهيدة
تائهة الخطى وضائعة الطريق
ومكبوتة الانفاس وخفقات القلب الخائبة
التي عادت تنبض للوحدة .. ولليأس
في زمن عاطل كأن الثوان فيه أيام
ومضاع فيه الحب والوفاء
أعود وذاكرتي قد حفظت بين طياتها
ذاك الحلم المسروق ..
الذي سرق مني نفسي بكل أحاسيسي
وسرق النور من حولي
والوهج الذي بداخلي
وأعادني كدمية تلعب الأحزان فيها
على انغام الوحدة الأزلية المعتمة ..

#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل