طرق باب

سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 10:02
المحور: الادب والفن
    

طرق باب….

بعد صمتٍ طويل دام لسنوات
وكبت للمشاعر والكلمات
تثور عليَّ اناملي وتتدفق الكلمات بغزارة
تتبعثر فوق بعضها متسارعة الايقاع
وكأنها تدق على باب اوصد منذ زمن بعيد
أُذنيَّ تسمع وقلبي ينطر ذاك الايقاع
من اللذي يثيرها وتجعلها تدق
أهو عابر سبيل…. ام غريبٌ
ان كنت عابر سبيل فأترك اثراً طيباً وارحل
وان كنت ذالك الغريب القريب…الذي يود التعرش على مملكة قلبها
فأقول لك…
هل انت قادر على تحدي متمردة!
تلك التي يوماً تمردت وثارت وكسرت كل قيود الكون في داخلها ومن حولها…..
لاتقترب من تلك التي ليس لها حدود في تأملها الابدي
اقترب ان كنت فقط …
انت الذي انتظرته ورسمته في خيالها الازلي منذ وجودها…..
انت تثير حولي اسئلةٌ كثيرة لا اعرف اجوبتها
لا اعلم ان كنت متقصداً في إثارتي
ام ان القدر يضعك امامي كي اكمل طريق قد اغلق بسبب ثورة اعلنت وقتها بعد ان تلاشت الروح فيها
وولدت حينها روح جديدة من الحرية…
تلك الروح …. التي ستكمل ذاك الطريق الذي ترك يوماً لتكمل طريق لكن بوجه آخر….
طريق هي من رسمته ووضعت فيه قوانينها
وتدرك جيداً عواقبه ان اخفقت فيه

السويد/ المهجر
15-5-2025

#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل