فريدة لقشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 14:22
المحور:
الادب والفن
......
من تحت الركام، أبحث عن نَفَسٍ عميقٍ يعيدني إلى الحياة... كأنَّ الهواء صار وعدًا مؤجلًا بالبعث.
أفتّش عن شقٍّ يتسرّب منه النور... ليُبهج روحًا معلّقة بين الموت والرجاء.
هناك، حيث لا أحد يدري أنني موجود... أتلفّظ آخر أنفاسي، وقلبٌ لا يزال يهمس: "أنقذوني، فالحلم لم يكتمل بعد."
أصواتُ الأقدام والصراخ تتردّد حولي... ألوّح برمش العين، علّ إحساسًا ضالًّا يقوده القدر نحوي.
أستعيد الذكريات... بدمعٍ متحجّرٍ من شدة الصدمة، حتى الكلامُ بات أسيرَ فمٍ لا يُفتح.
كل ما أريده... نجاةٌ واحدة، كي أكتب عن المعاناة الصمّاء التي لا تُسمع ولا تُرى.
أستنجد بحروف العلّة... لتشهد أنني كنتُ هنا، لأُجنّد الكلمات وأبثّها في السطور، علّها تُقرأ من قلبٍ خاشعٍ وتلامس أنقى الأرواح.
#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟