أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - سلام الجيران














المزيد.....

سلام الجيران


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 00:16
المحور: المجتمع المدني
    


سلام الجيران....تركيا اسرائيل
القضية الكردية. والقضية الفلسطينية
السلام الحقيقي بين .الشعوب وليس مع الانظمة
قليل من يعرف ,ان السلام الحقيقي يأتي عبر تثقيف وتنوير وتعليم الناس , وكيف لهم أن يتصرفوا ويتعاملوا بشكل خلقي وتربوي مقدس ...ولكي نعرف ذلك ,علينا ان نعلم أن السلام كالحرب في معركة ,لها جيوش وحشود وخطط وأهداف,لها أدوات وأساليب ، ومن ثم النتائج ولكن مايجري الأن في المنطقة من كلام عن السلام , وحتى معاهدات السلام التي أبرمت بين اسرائيل ودول المنطقة, ليست بسلام حقيقي وواقعي, لأنه لازالت هناك نواقص رئيسية يفتقدها ذلك السلام المزعوم ..وهذا بسبب تشبث اسرائيل بمواقفها تجاه الفلسطينيين, وعدم الانصياع الى القرارات الدولية وهو حل الدولتين .. واذا ارادات الدول العظمى ان ترى منطقة الشرق الاوسط مستقرة وهادئة وتنعم بالطمأنينة.. لا بديل عنه حل للقضية الكردية وإعطاء الشعب الكردي حقوقه السياسية واللغوية والثقافية والاجتماعية كاملة غير منقوصة. والا فان الأمور الى مزيد من تأجيج الاوضاع .وهذا يؤكد انه هناك من يسعى الى تحقيق واستغلال ذلك لمصالح شخصية وضياع الفرص لذالك السلام.....السلام ليس عبارة عن اوراق مكتوبة .. والسلام ليس خطابات منمقة واحرف ذهبية .السلام ليس برتوكولات وزيارات وصور فوتوغرافية . السلام هو في احقاق الحق, وإعطاء كل ذي حق حقه ..السلام هو ان يكون التعامل ندي نظيف وشريف .السلام الحقيقي يأتي من خلال القادة المتنورين المقتنعين أصلا" بالسلام وعدالته وتطبيقه على أرض الواقع. ومن ثم يكون دور المثقفين والمفكرين بتنوير وتعليم الناس ,و كيف يجب أن يتعامل الإنسان المسلم مع الإنسان اليهودي ومع الإنسان المسيحي .وكيف يتم تطبيق وتحقيق مصطلح العيش المشترك ..
لقد مضى نصف قرن تقريبا" على توقيع معاهدات السلام بين إسرائيل وبعض دول المنطقة . ولكن ما أن تشتعل الاحداث ويتم التعدي والعدوان على الفلسطينيين وسلبهم حق الحياة , حتى نرى ان هذا السلام هو مثل القشة التي قد تطير بأي لحظة أمام غضب الجماهير .. لأن السلام لا يكون مع الانظمة فقط . بل مع الجماهير نفسها .. والجماهير في النهاية هي صاحبة الحق.. ولا يستطيع أحد نكران امر خطير وجلل وهو مظلومية حقيقية تقع على الفلسطينيين وهضم لحقوقهم المشروعة . وهذه القضية يجب حلها , والانتهاء منها .. وليبدأ السلام عبر الثقة بالنفس .. والثقة بالنفس لا شك أنها معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة . وقديما" قالوا ... أيها القريب على مرمى صرخة البعيد على مرمى عمر ، إني أعلنت عليك الحب إني أعلنت عليك السلام إني أعلنت عليك الغفران رغم كل ما كان وما قد يكون.... ولكن كيف تطلب مني أن أعلن عليك الحب .. وانت تغتصب حقي في العيش.؟؟.كيف تطلب مني أن أعلن عليك السلام وانت تحاول في كل لحظة قتلي وتهجيري وتشريد أطفالي .؟؟ كيف تطلب مني أن أعلن عليك الغفران وانت حتى من رحمة الله تحرمني..اعود للقول بأن حل القضيتين الكردية والفلسطينية. مرهون .بيد جيراننا واستقرار،بلادهم ايضا مرهون بادائهم وعليهم ان يتفهموا ذلك ..واعود فأقول رغم كل ماكان وما سبق فانني كإنسان لازلت اسعى الى السلام ..السلام الحقيقي .السلام الانساني الراقي.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا اجمل
- الأم سوريا
- الرقة والطبقة
- سوريا الأم
- المشروع الكبير
- ماحصل في شنكال ..لن يتكر بأي حال من الأحوال
- متى ستعرف يا رجلا-
- التسلسل الزمني للثورة السورية
- حديث يوم الخميس 24/7/2025
- هل مازالت بلاد العرب اوطاني؟
- هذا هو الإسلام الحقيقي...فمن أنتم أيها المتأسلمون
- كتب احدهم عن مارك روبيو
- من هو الكردي؟
- مع قسد
- ثورة 19 تموز ..حكاية شعب رفض الذل والاستسلام
- ماذا بعد ..أيها السوريون ؟؟
- انتصر الاكراد والاتراك
- معركة السلام أقوة من الحرب
- حول التصريحات الامريكية الاخيرة
- مرة تانية..شمال وشرق سوريا...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة تواجه صعوبات رغم وقف إطلاق ...
- قصة شرائح زرعها الاحتلال للتصيد فاستخدمتها القسام لتواصل الأ ...
- تونس: الآلاف يتظاهرون للمطالبة بتفكيك مصنع كيميائي جنوبي تون ...
- عن مزاعم إعدام أبرياء.. ترامب: سأبحث الأمر.. حماس الآن تتدخل ...
- القسام: سلمنا جثامين الأسرى التي استطعنا الوصول إليها.. والب ...
- فيديو يظهر مسلحين من حماس ينفذون عمليات إعدام في غزة
- مسؤول بغزة: ملايين أطنان الركام والنفايات تعوق عمليات الإغاث ...
- اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان: قيود التنقل تهدد الاستقرار و ...
- زيد الجنيدي: أسير فلسطيني محرر يلتقي عائلته بعد عامين من الا ...
- أول فريق كرة قدم للمكفوفين في العراق


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - سلام الجيران