شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 14:57
المحور:
القضية الكردية
الكردي ليس سنّياً بالمعنى السائد، ولا علوياً، ولا درزياً أو إسماعيلياً، ولا يهودياً، ولا... ولا... ولا... لكنه يحتضن في داخله جوهر كل هذه الانتماءات في صفاتها الأخلاقية والإنسانية. ولهذا، حين يرى المظلومية في أي ديانة أو مذهب أو معتقد، يتألم كما لو أنه هو من يعيش تلك المعاناة. وهكذا، تضاف تلك المظلومية إلى مظلوميته هو، كشعبٍ مضطهد ومسلوب الإرادة.
ذاك هو الكردي... الغريب في خرائطكم، القريب من وجدان الإنسانية، الذي لم تُنصفه المعرفة، ولا أنصفه التاريخ بعد... ذاك الذي لم تعرفوه بعد، لأنكم لم تقرأوا الألم كما ينبغي.
وكما عشنا المعاناة مع الإرهاب والاستبداد، وعشنا معاناة الساحل، فإننا اليوم نشعر ونعيش معاناة الطائفة الدرزية.
فلا تلومونا يا معشر الهمج ...
نحن أبناء الشمس خُلقنا لندافع عن كرامة الإنسان المقهور.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟