سألوني... عن تحرير المرأة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 23:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تحرير المرأة
منذ سنوات طويلة والكل منشغل متحدث عن حرية المرأة .. تعاالوا نبسط الموضوع .. هذه المرأة التي هي ام او زوجة او اخت و ابنة ..جيد جدا" ان تتم المطالية بتحريرهن من قيود العنف والاضطهاد. وإعطائهن الحقوق العادلة فهن نصف المجتمع ان لم يكن المجتمع بكامله .. ونقيم الندوات والمؤتمرات هنا وهناك .. وتأخذ المرأة مجلدات وكورسات ضخمة عن حقها وحريتها وكيفية الدفاع عنهما .. ولكن نحن وفي زحمة الندوات والمؤتمرات لم ندرك شيئا" مهما" وهو الرجل الذي هو الزوج والاخ والابن والاب ..هذا الرجل الذي سيعين ويساعد المرأة على تحقيق مطالبها العادلة .هذا الرجل الذي سيتفهم معنى حرية وانطلاقة المرأة .. هل فعلا" نحن مؤمنون بهذا هنا جوهر الكلام .. .. لأنه يوجد لدينا نسبه كبيره من الرجال ليس لديهم هذا الوعي , وهذا التفهم . و السؤال أيضا" :هل سيتنازل عن شرقيته .. وعاداته وطقوسه التي ورثها عن أباءه وأجداده ..؟؟ كيف نحرر المراه ونملأ رأسها بهذا الكلام القوي جدا". وهو كلام حق وعادل ومنطقي .. وهي ستذهب الى بيتها بعد محاضره طويله او ندوه طويله جدا . عن الحريه وعن مكتسباتها.. لتواجه رجلا يستعمل حق الفيتو بالطلاق ..لانه متخلفا جاهلا لا يؤمن باي شيء مما نقوله.. وننادي به ليلا" نهارا"..
علينا أولا" وقبل كل شىء الاتجاه نحو الرجل الذي لازال هو قائد المجتمع (( غالبية مجتمعاتنا ذكورية 99 /100)) ونعمل على توعية هذالرجل و نعمل على اقامه دورات تثقيفية عن المساواة والحرية للمرأة. نعم .. علينا تحرير الرجل اولا من جهله من تخلفه . وإخراجه من القوقعه التي يعيش فيها.. و ايضا" ملاحظة مهمةتوعية للامهات التي ترد الحرية بينما في منزلها لازالت فضل وتميز الولد عن البنت ؟؟

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل