شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 15:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الغباء السوركي الى متى؟ والى أين؟
السوركي والسوركيين هو مصطلح تم إطلاقه على السوري الذي حصل على الجنسية التركية.. وهذا حق وحرية شخصية ,ليس فيها أدنى جدال ..
ولكن البعض من هؤلاء.. أكرر أن البعض من هؤلاء أصبحوا سوركيين زيادة عن اللزوم . بل و أردوغانيين . أكثر من الأتراك أنفسهم.. يعني انهم حافظوا على صفات النفاق وتمسبح الجوخ والتي كانوا ينافقون بها عهد حافظ وبشار وحملوها معهم الى تركيا .. ولأن الطبع غلب وتفوق على التطبع.. بات اسمهم السوركيين ..هؤلاء اطلق عليهم مصطلح السوركيين لأنهم باتوا يهاجمون التركي نفسه وأصبحوا عواينيية عليه , وأصبح المواطن التركي صاحب الارض والبلد يخاف أن ينتقد رئيسه اردوغان او حكومته .هل شاهدتم أو سمعتم عن صفاقة ووقاحة أكثر من ذلك ؟..
المهم أن هؤلاء السوركيون , لازال الكثير منهم يقيم على الاراضي التركية, ومن هناك يتفلسف وينظر ويتفهمن على السوريين في الداخل. .. مثال السوركي الذي جاء بسيارته التركية والعلم التركي ووضعه على قلعة حلب ؟. ومن هناك أصبح هؤلاء السوركيون يحددون من هو العدو ومن هو الصديق لسوريا ..هؤلاء نسوا او تناسوا انهم سيعودن يوما" الى سوريا .. وسوف يتذكرهم الناس..وان الجنسية الثانية سوف لن تحميهم من المساءلة القانونية على منشورات الفتنة والتحريض وعلى منشورات إثارة النعرات الطائفية والمذهبية ,مثال الذي افترى على اهلنا الدروز بدون وجه حق.. ولو كان هؤلاء السوركيون المقيمين في تركيا الى الان .. ويضعون سوريا في قلوبهم .. لوصلوا الى الشخص الذي افتعل الفتنة المذهبية..من جهة اخرى .. وبتوجيهات ممن يمولون السوركيون فدائما" التهم الملفقة بحق قسد جاهزة للنشر وأخرها موضوع تفجير كنيسة ماراليس بدمشق ..أقول لهؤلاء ومن يصدقهم ومن يؤيدهم..أنتم لستم إلا بهايم سارحة وراء كل فتنة وخبر وهمي.. قسد هي أكبر من هكذا أفعال وتهم كاذبة ومزورة.. قسد سابقا" والان وللمستقبل هي صمام أمان الجمهورية السورية الديمقراطية.. وهي كانت كذلك وستبقى تقدم العون والدعم لكل السوريين الشرفاء . وستضرب بيد من حديد هؤلاء المنافقون الكاذبون..وإن غدا" لناظره قريب
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟