أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - هذا هو الإسلام الحقيقي...فمن أنتم أيها المتأسلمون














المزيد.....

هذا هو الإسلام الحقيقي...فمن أنتم أيها المتأسلمون


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو الإسلام الحقيقي..
المنشور ليس ديني فقط..بل هو سياسي واجتماعي واقتصادي.
.وهو يناسب كل المجتمعات العربية والإسلامية
الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، لم يكن أعرابياً يحكم عشيرة على حافة الصحراء، لم يكن سنيا" أو شيعيا" بل كان رئيس دولة, لكل القوميات والمذاهب والأديان ..عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه, كان يحكم السعودية والكويت والبحرين والإمارات وعمان وقطر وبلاد الشام (الأردن وسوريا ولبنان فلسطين ) والعراق ومصر.
كان يحكم كل هذه الدول على اتساع رقعتها الجغرافية. وعدد سكانها الكبير في ذلك الوقت، كان يحكمها بدون أن يتدخل السفير الأمريكي أو البريطاني او الروسي في قراراته.
كان يجلس في بيته في المدينة المنورة يصلي ويقضي. يحكم ويعدل ويستقبل السفراء والرسل من الدول العظمى والصغرى . وليس في الديوان الأميري خمسة الآف موظف، منافقين متملقين وإعلاميين سفلة مأجورين .. لم يكن في الدايون ألف من الخدم والحشم لخدمة السيدة الأولى زينب بنت مظعون أو جميلة بنت ثابت.
عمر بن الخطاب لم يوزع مناصب الدولة على أخوته وأصهاره وابناء عمه وأصدقائه ممن يتبعون فكره وثقافته ويوافقونه على كل شىء
حينما شارف عمر بن الخطاب رضي اله عنه على الموت, رشح ستة من أفضل الصحابة رضى الله تعالى عنهم المقربين الورعين، وقال لهم: زكوا خليفة للمؤمنين من بعدي.
قالوا: وإذا اختلفنا.
قال: كونوا مع الأكثرية.
قالوا: فإن تساوينا.
قال: ليكن عبدالله بن عمر معكم يرجح الكفة، ولكن لا يكون ابن عمر خليفة على المؤمنين.
قالوا: ولم ذلك يا أمير المؤمنين؟
قال: إنه مطواع لزوجته.
لم يكن يرى عمر بن الخطاب أن ابنه راوي الحديث التقي الورع صالحا للقيادة لأنه مطواع لزوجته والدول لا تقاد بمشورة الزوجات، بل بالمجالس والهيئات.
أمير المؤمنين الذي كان القوة العظمى الوحيدة في النظام العالمي آنذاك، زوج ابنه وفلذة كبده من إبنة بائعة اللبن لأنها ورعة تقية وتخاف الله ولم يذهب ليبحث عن نسب من اللصوص أو ممن لا ذمة لهم، او تجار الكبتاغون حتى إذا سرقوا الدولة فروا إلى موسكو, أو غيرها من عواصم الغرب.
أمير المؤمنين كان يعلم ان الدول لا تبنى باللصوص وحثالات المجتمعات . الدول لا تبنىى بالفكر الواحد واللون الواحد والطائفة الواحدة ..الدولة لا تبنى الا بالتشاركية والتعددية ..الدولة لا تبنى بالمنتفعين والمارقين الذين لا هم لهم إلا نهب ثروات المواطنين وترويعهم في أرزاقهم وإبقائهم تحت مستوى خط الفقر بألف عام.
أنسباء أمير المؤمنين لم يكونوا رؤساء مجالس لشركات، ولا سماسرة لبيع ثروات البلاد والعباد من أجل البقاء على كرسي الحكم ، ولم يكونوا فارين من وجه العدالة وإلا لاستجلبهم عمر من أقصى الأرض وأوقع عليهم الحد والقصاص، وقد جلب ابن عمرو بن العاص من مصر ليجلده ويحلق له شعره لأنه أذى مواطنا ذمياً.
الدول لا تبنى إلا بالعدل، ولا تنهض إلا حينما يكون الحاكم والمحكوم محكومين للشرع وهما أمام القانون سواء.
ذاك عمر... وذا أنتم... وهذا هو الله يسمع ويرى فهل أنتم منتهون... !!؟؟؟
من يواجهك بالحق خير الف مرة من ينافقك وفي سره يضحك عليك
ومن منا لا يعرف هذه الجملة العظيمة((احكمت فعدلت فأمنت فنمت")) تعني هذه العبارة أن الخليفة عمر بن الخطاب، بحكمه العادل، قد أوجد الأمان والطمأنينة لرعيته، حتى أنه نام آمنًا مطمئنًا.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب احدهم عن مارك روبيو
- من هو الكردي؟
- مع قسد
- ثورة 19 تموز ..حكاية شعب رفض الذل والاستسلام
- ماذا بعد ..أيها السوريون ؟؟
- انتصر الاكراد والاتراك
- معركة السلام أقوة من الحرب
- حول التصريحات الامريكية الاخيرة
- مرة تانية..شمال وشرق سوريا...
- لقاء الاخوة 1-
- سألوني... عن تحرير المرأة
- كلمات أعجبتني
- السلام مع اسرائيل
- السلام.. سوريا اسرائيل الى اين؟
- سيناريو..سمح النظام بعرضه ولكنه لم يتعظ به
- عمار يا مصر(( بيان حول ثورة 30 يونيو
- عودة للسوركيين
- الحقيقة صعبة ومرة...ولكن لا بد من قولها
- منمنمات سياسية
- جواز السفر السوري.. الأغلى في العالم ؟؟


المزيد.....




- -أهداف عسكرية-.. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر أل ...
- كيف تؤثر الفطريات التي تعيش في أجسامنا على أدمغتنا وسلوكنا؟ ...
- راشفورد يقترب من برشلونة.. فهل يتجاوز عقبة التسجيل؟
- تركيا تحذر الأكراد في سوريا وتؤكد: سنمنع أي محاولات لتقسيم ا ...
- ما الذي نعرفه عن الانفجارات المُريبة في ناقلات نفط توقفت في ...
- ما مشكلة ترامب مع أسوشيتد برس ووسائل الإعلام العامة في أميرك ...
- صحة غزة: القطاع سيواجه موتا جماعيا ما لم يتم إدخال الوقود
- فضل شاكر يدرس خطوة حاسمة.. هل يسلم نفسه للسلطات اللبنانية؟
- محكمة بمالي ترفض طعن شركة باريك لإطلاق أربعة موظفين
- عبء يحتاج للراحة.. دليلك للتعافي العضلي بعد تمارين البطن الي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - هذا هو الإسلام الحقيقي...فمن أنتم أيها المتأسلمون