شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 12:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكردي ليس سنّياً بالمعنى السائد، ولا علوياً، ولا درزياً أو إسماعيلياً، ولا يهودياً، ولا... ولا... ولا..انه كل هؤلاء لانه. يحتضن في داخله جوهر كل هذه الانتماءات الراقية وفي صفاتها الأخلاقية والإنسانية. لهذا، حين يرى الكردي او يسمع عن مظلومية في اي مكان في العالم او في أي ديانة أو مذهب أو معتقد، تراه يتألم كما لو أنه هو من يعيش تلك المعاناة. لانه هو بالاساس يعيش معاناة الاضطهاد والقهر وهكذا، تضاف تلك المظلومية إلى مظلوميته هو، كشعبٍ مضطهد ومسلوب الإرادة.
ذاك هو الكردي. غريب في مخططاتكم الجغرافية و, لكنه قريب من وجدان الإنسانية، الذي لم تُنصفه المعرفة، ولا أنصفه التاريخ بعد... ذاك الذي لم تعرفوه بعد، لأنكم لم تقرأوا الألم ولم تعيشوا المظلومية على واقعها وحقيقتها كما ينبغي.
وكما عشنا المعاناة مع الإرهاب والاستبداد، وعشنا معاناة الساحل، فإننا اليوم نشعر ونعيش معاناة الطائفة الدرزية.
عشنا مع معاناة الساحل لاننا نعرف تماما ان ليس كل اهل الساحل كانوا اسديين. وساكررها هنا الاسديين كانوا من كل المذاهب والملل وكما يقال حتى لا نغطي السموات بالقبوات فاذا كانت غالبية الشعب السوري من المذهب السني الكريم فهذا يعني ان غالبية الاسديين كانوا من السنة والا لم يستطع حكم الاب والابن من التسلط والسيطرة على سوريا لمدة 55 سنة ..
نحن الكورد أبناء الشمس خُلقنا لندافع عن كرامة الإنسان المقهور.المظلوم
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟