شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 15:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما غادرت سوريا على مبدأ مكرها" اخاك لا بطل . بعد سنوات من الاعتقال اضافة الى حرمان من السفر لأكثر من 10 سنوات .كنت مقيما في بلد طيب. وشعب محترم يحب ويقدر السوري ويتعاطف مع اوجاعه. انها.مصر الحبيبة ام الدنيا حماها الله ورعاه من شر
وبعد هذا الغياب الجسدي عن أرض سوريا الحبيبة عدت لاجد ان البعوض والذباب الإلكتروني ،قد شوه الكثير الكثير من الحقائق على أرض الواقع نعم قمت بزيارات عديدة إلى محافظات ومدن وقرى ..نعم هناك بنية تحتية بحاجة إلى إعادة تأهيل. وضرورة الاهتمام .بالكثير من الأمور الخدمية ب التي هي بحاجة إلى تكاتف مجتمعي وحكومي للنهوض..ووجدت أيضا حالات إيجابية كنا فتقدها في المعابر والحدود..عند دخولي من معبر درعا..زال الخوف عني. الذي كان يسيطر على الكثيرين من المسافرين القادمين الى ارض الوطن ..بدأت أشعر انني انتمي لوطن كبير وعريق اسمه سوريا . وحمدت الله كثيرا على زوال كاابوس الأسديين المرعب الذي جثم على صدورنا سنوات .حسبناها قرونا من الزمان ..نعم ايام سوداء كقلوب الاسديين. ( عندما أقول اسديين اقصد كل من ساند وتعاون ونفذ وساهم في نشر الرعب والخوف والفساد ولا اقصد طائفة معينة لان الاسديون كانوا من كل الطوائف والملل والمذاهب) أعود للقول بأن سوريا وهي الآن في حالة اشبه بطفل وليد موجود بحضانة حديثي الولادة . بل بالعناية المشددة. يعني بحاجة لدعم مالي واعلامي. بحاجة الى دعم بالكلمة الطيبة الراقية الحنونة بين الأهل في سوريا . وهي اضعف الايمان .نعم الكل ينادي بمحبة سوريا والشوق لها. دعونا نجسد هذه الكلمات إلى حقيقة على الأرض
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟