أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزات رزق - قراءة في رواية حفلة القنبلة غراهام غرين















المزيد.....

قراءة في رواية حفلة القنبلة غراهام غرين


فوزات رزق

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


غراهام غرين
حفلة القنبلة
ترجمة بتول الخضيري

غراهام غرين "1904 ـ 1991" كاتب وروائي وصحافي إنجليزي. بعد مغادرته كلية باليول، في أكسفورد، عمل لمدة أربع سنوات كمساعد محرر في جريدة الـ تايمز. وقد رسخ شهرته بروايته الرابعة: "قطار إسطنبول" في 1935 وقد عرف غراهام غراين بغزارة إنتاجه فله ثلاثون عملاً روائياً.
قام برحلة عبر ليبيريا، وصفت في رحلة بلا خرائط. زار المكسيك في 1938 ليكتب عن الاضطهاد الديني هناك. ونتيجة لهذا كتب الطرق غير القانونية، وفيما بعد كتب روايته المشهورة" القوة والمجد". كما نشرت رواية "صخرة برايتون في 1938. وفي 1940 أصبح المحرر الأدبي لجريدة سبكاتاتور. في السنة التالية تعهد بالقيام بعمل لمكتب الشؤون الخارجية وأصبح مقره في سيراليون من 1941 إلى 1943. أنتج هذه الفترة فيما بعد روايته "صميم الموضوع" التي تدور أحداثها في غرب أفريقيا. وتتضمن روايات أخرى هي: "نهاية العلاقة، الأمريكي الهادئ، رحلات مع خالتي، القنصل الفخري، والقطبان والعدو."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعلنا نستضيء بما كتبه غراهم غرين عن الدافع وراء كتابة هذه الرواية حيث يقول:
إن الحقيقة التي دعتني إلى كتابة هذه الرواية تثبت بوضوح أنني، على عكس الدكتور فيشر، لم أجد الشجاعة الكافية لقتل نفسي؛ وتلك الليلة لم أكن بحاجة إلى شجاعة، فقد كفاني ما أنا فيه من أسى، ولكن منذ أن اظهر التحقيق أن المسدس لم يكن يحوي سوى رصاصة واحدة، فإن هذا لم يكن ليفيدني، حتى ولو لم يأخذ السيد ستينر ذلك السلاح. إن الشجاعة يصيبها الوهن يوماً بعد يوم بفعل الروتين الممل، والأسى بدوره يعتمد جداً على حياتنا اليومية، إلى حد أن الرغبة في الموت نفقد قيمتها مع الوقت. كانت آنا لويز قريبة مني عندما كنت ممسكاً بقدح الويسكي وكذلك عندما سبحت المفرقعة مطبقاً عليها أسناني، أما الآن فقد فقدت كل أمل في أن اراها مرة اخرى في أي مستقبل.

فمن هو الدكتور فيشر؟ وما هو ستينر. وما دور السيد جونز فيما أقدم عليه الدكتور فيشر من الانتحار. كل هذه الأسئلة مشروعة لدى الانتهاء من قراءة هذه الرواية القصيرة الجميلة.
لكننا لا نستطيع الإجابة على هذا الأسئلة ما لم نلمّ بأحداث الرواية أولاً.
فالدكتور فيشر ليس طبيباً كما يتبادر للذهن، كما أنه ليس أكاديمياً، وعلى الأقل لم يظهر دوره في الروية بصفته طبيب أو أكاديمي. بل هو رجل ثري "مليونير" كما تظهره الرواية، استمد ثروته من اختراعه لمعجون أسنان "دينتوفيل بوكيه هذا المعجون الذي من المفترض أن يمنع تسوس الأسنان المتسبب من الإكثار من تناول حلوانا" ص7

وإذا علمنا أن الضمير "نا" في كلمة "حلوانا" يعود على الشركة التي يعمل فيها السيد جونز؛ أدركنا مغزى الربط بين الدكتور فيشر والسيد جونز حيث سيرتبط هذا الأخير بعلاقة مصاهرة مع الدكتور فيشر حينما يتزوج ابنته "آنا لويز. مع الفارق العمري بينهما إذ آنا لويز لما تتجاوز العشرين من العمر في حين أن السيد جونز قد وصل إلى الخمسين، وربما يصلح أن يكون جداً لآنا لويز أو أبا في أحسن الأحوال. ومع هذا الفارق العمري فقد كان الانسجام بين الزوجين يفوق أي تصور.

وربما يعود هذا الانسجام بين الزوجين إلى أن آنا لويز لم تكن على علاقة حسنة مع والدها الدكتور فيشر. ويعود ذلك إلى العلاقة غير الحسنة التي كانت تربط بين أبيها وأمها التي توفيت. فتركت بوفاتها هذا الكره الذي كانت آنا لويزا تستشعره تجاه والدها. ومن جهته الدكتور فيشر لم يكن يعرف الحب لأحد حتى لابنته. وباعتراف السيد جونز أنه كان يحتقر كل من حوله: "إنه لم يزعج نفسه بمعارضة زواجنا، لكون ازدرائه لي لا يتعدى احتقاره لمن يسمون أصدقاءه الذين يحتشدون عنده بإيماءة من رأسه فقط، وقد أطلقت آن لويز عليهم الضفادع" ص7ـ 8

وكان الدكتور فيشر يقيم الحفلات الصاخبة لأصدقائه لا بدافع الكرم بل ليسخر منهم. بيد أن سخريته منهم واحتقاره لم كانت تزيدهم ارتباطاً به. فما معنى ذلك؟ ولو تتبعنا الحفلات الدورية التي كان يقيمها لأصدقائه لتبين لنا مدى الجشع الذي يجعلهم يغضون الطرف عن احتقاره وإهانته لهم، ولم يزدهم ذلك إلى تعلقاً به، وذلك للمكاسب التي يجنونها جراء ولائمه الدورية.
وربما أراد الكاتب من وراء ذلك أن يفضح الجشع في ذلك المجتمع الذي لا يعبأ بكرامته لقاء ما يجنيه على حساب هذه الكرامة.
لقد جعل الكاتب من السيد جونز الذي يتولى مهمة السرد في الرواية؛ جعله الضمير الحيّ الذي يفضح ممارسات الدكتور فيشر وغطرسته، مثلما يفضح جشع الطفيليين على حساب كرامتهم.

وحين تم الارتباط المقدس بين السيد جونز وآنا لويز؛ فإنه لم يكن ارتباط زواج فقط، بل ارتباط إرادة ضد الصلف والغرور الذي يملكه الدكتور فيشر من جهة، وضد الجشع على حساب كرامة الإنسان من جهة ثانية. إن الممارسات التي كان يمارسها الدكتور فيشر مع ضيوفه وإبرازه لضحالتهم وتفاهتهم من خلال تهافتهم على هداياه؛ يجعلنا أمام مجتمع متهافت، سيما وأن ضيوف أو أصدقاء الدكتور فيشر هم من شرائح مختلفة رفيعة المستوى الاجتماعي، لكن الكاتب أطلق عليها اسم الضفادع إذ: "كانت مجموعة الضفادع تضم ممثل أفلام سكّيراً يدعى ريتشارد دين، ولواء برتبه عالية جداً في القوات المسلحة السويسرية، التي تضم جنرالات في وقت الحروب فقط، واسمه كروغر. ومحاميا عالمياً يدعى السيد كيبس، وخبير الضرائب يدعى السيد بليمونت. وأخيراً امرأة أمريكية بشعر أزرق تدعى مونتيغمري" ص8
ولا يستطيع القارئ أن يتجاهل معنى هذا الجمع بين هؤلاء الذين ينتمون إلى معظم شرائح المجتمع.

لقد قضت آنا لويز نحبها أثناء ممارستها رياضه التزلج. وقد سبب موتها ألماً نفسياً لزوجها السيد جونز لدرجة أنه لم يجد معنى لاستمرار الحياة بعد فقدها، ما دعاه لأن يفتش عن طريقة للانتحار. والمفارقة أن الحزن الذي حمله السيد جونز لم نجد له أثراً في نفس والدها الدكتور فيشر. وفي ذلك خلاف لناموس الحياة وطبيعة البشر، ما يشير أن أمعان الكاتب في التوغل في جوانية أشخاصه.
لقد كان الدكتور فيشر وصهره السيد روجر قطبان متنافران يعكسان طبيعة العلاقات الإنسانية. لقد عمدت الرواية إلى هذا التضاد بين الشخصيتين لإبراز مدى الفارق بين قلبي الرجلين. فكما أن "الضد يظهر حسنة الضد" على حد تعبير الشاعر دوقلة المنبجي؛ فإن حزن السيد روجر الجامح يظهر مدى قسوة وبرودة الدكتور فيشر وانغلاق قلبه وجفاف عاطفته فيما يشبه الكونت راست.

وإضافة للمقارنة ربما غير المقصودة بين الدكتور فيشر والسيد روجر فهناك مقارنة بينهما وبين من أسمتهم الرواية بالضفادع. وربما كان لهذه التسمية علاقة بما يعرف عن الضفادع من النقيق. وغالباً ما يقترن ذكر الضفادع بالضعف وعدم الفاعلية، وهذا ما نجده على سبيل المثال في معلقة عنترة بن شداد:
يا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني في الحَربِ أُقدِمُ كَالهِزَبرِ الضَيغَمِ
وَصِغارُها مِثلُ الدَبى وَكِبارُها مِثلُ الضَفادِعِ في غَديرٍ مُقحَمِ
بيْنما نَجِدُ أن "الميثيولوجيا الأقدم كانت تفسُّرُ نقيقَ الضفادع بأنَّه إمْعانٌ في الصمْت. لأن شَرَقَها بنِعْمَة المَاء، يقتضي نِقْمَةَ التكْميم، عن التعْبير... وقد نَظمَ أحدُ الشعراء القدماء- كما في كتاب "حياة الحيوان" للدميري- هذه الرُّؤية، في وَمْضَةٍ من شِعْر الحِكْمَة:
قالت الضفْدعُ قوْلا صدَّقتْه الحُكَما
في فمِي ماءٌ، وهلْ ينطقُ مَنْ فِي فِيهِ مَا؟!
فأصبحَ ذلك- عبْر التاريخ- مَثَلًا للنُّخَبِ التِي تُقايضُ- رغَبًا ورَهَبًا- صمْتَها عن إعلان الحقّ، بحشْو فمِها ذهَبًا، أوْ خبْزا، أو حتى تِبْنًا... في بعْض الأحيان."
ويضيف الشاعر أدي ولد آب قائلاً:
"أما التحليل السياسي المعاصر عندنا، فقد نقلَ "نقيقَ الضفادع" من خاصية الصمْت الجبان المدْفوع الثمَن، إلى الضجيج المأجور.. الذي يُناقُضها من جهة النُّطق، ويُطابُقها من حيث الاشتراك في ارْتهانِ الحنْجُرَة.. لوَلِيِّ النِّعْمَة، أو مَنْ يُخالُ كذلك، على الأقلِّ.. عبْر ما يُسَمَّى "أبْواقَ السُّلُطات"، وأنا أسَمِّيهِ "الحَناجِر المُؤَجَّرَة" أدي ولد آب "شاعر موريتناني". ريم آفريك. أنترنيت

ولو عدنا إلى من أسمتهم الرواية بالضفادع لوجدناهم يتلقفون الطعام والأعطيات على موائد الدكتور فيشر، وهم بالتالي فاقدو الفاعلية أمام ما يعتريهم من الاحتقار الذي يعامَلون به من قبل الدكتور فيشر، تشغلهم أعطياته في محاولة للتفتيش عن استثمارات هذه الأعطيات. ففي الحفلة الأخيرة التي أقامها الدكتور فيشر لجأ إلى وضع عدد من الاسطوانات في حوض النخالة على عدد ضيوفه بزيادة واحدة، وفي كل أسطوانة مليونا فرنك، وثمة مفرقعة خلبية في كل أسطوانة ما عدا أسطوانة واحدة فيها مفرقعة حيّة ستنفجر بمن يتناولها، وطلب من كل فرد من جوقة الضفادع أن يتناول هديته من حوض النخالة. وقد أتقنت الرواية اللعب بأعصاب المشاركين في اللعبة، وكل منهم يشفق أن تكون الحشوة المتفجرة من نصيبه.

وتتنقل لنا المشهد المثير حينما لم يبق في حوض الخالة سوى ثلاث اسطوانات إحداها فيها الحشوة المتفجرة. ولم يبق بين المشتركين في اللعبة سوى السيد جونز الذي طرأ على مجموعة الضفادع وليس منهم، إضافة للواء. وعلى كل منهما أن يسحب هديته، وصاحب الحظ السيئ من تكون الحشوة المتفجرة من نصيبه.
ولنرَ كيف عرض الكاتب هذا المشهد بلسان الراوي السيد جونز: "عندما رأيت عدم رغبة اللواء بالتحرك تحركت أنا، أردت أن أضع نهاية لهذه الحفلة، اضطررت لإزالة الكثير من النخالة، حتى وجدت المفرقعة، وعكس شعور الطفل الذي يلعب بالمسدس فأنا لم أشعر بأي انفعال، فقط إحساس هادئ عندما لمست المفرقعة بأنني قريب من آنا لويز، أكثر مما كنت في حالة اليقظة، كان الشعور بالقرب منها هو أكثر من تلك التي في غرفة المشفى، عندما دخل عليّ الطبيب ليقول ماتت. حملت المفرقعة وكأنني كنت أمسك يدها، واستمعت إلى الحديث عند النافذة" ص105 ليتبين لنا أن السيد جونز سحب أسطوانة ذات حشوة خلبية. وبقي في الحوض اسطوانتان إحداهما فيها الحشوة المتفجرة.
لقد صور لنا هذا المشهد الدراماتيكي ببراعة فائقة رغبة السيد جونز بالموت والالتحاق بزوجته آنا لويز، بيد أن رغبته لم تتحقق.

وتقف الرواية عند أمر هام كيف بدأ بعض هؤلاء الضفادع يخططون لاستثمار المبالغ التي حصلوا عليها في هذا الجو المشحون بالتوتر: "قال بيلمونت للسيدة مونتغمري: عندي ثقة أكبر باليابانيين، فشركة ميتسوبيشي تدفع ستة وثلاثة أرباع فقط، ولكن لا يستحق أن نجازف بمليونين" ص105


غير أن المشهد الدراماتيكي لن يكتمل إلا بموقف اللواء المتردد، فهو أمام خيارين يحمل له أحدهما الموت، ويحمل الآخر مليوني فرنك. وقد حدثته نفسه الانسحاب من اللعبة. بيد أن الدكتور فيشر بادره بالقول: " كنت تعرف شروط اللعبة يا لواء، وكان بإمكانك أن تغادر قبل بدء اللعبة، مثلما فعل السيد كيبس. والآن وقد قلّت فرص السحب الجيدة فقد بدأت تخاف. يجب أن تفكر بشرف كونك جندياً إضافة إلى تفكيرك بالجائزة. وما يزال هناك مليونا فرنك في الحوض" ص106
لقد كانت ذروة هذه المشهد الدراماتيكي الذي رسمته الرواية هو موقف اللواء حين سحب مفرقعته وانتظر من السيد جونز أن يسحب طرفيها، لعل الشحنة المتفجرة تكون من نصيب السيد جونز وقد كان الأخير يقول: "راقبته حتى عاد إلى مسافة قريبة من المائدة وهو يحمل مفرقعته معه. ووجدت صعوبة في سحب طرفي المفرقعة بسبب يدي اليسرى المبتورة. علمت أن اللواء يراقب ترددي، كان يراقبني بأمل، ربما كان يصلّي. وقد رأيته يصلّي في قداس منتصف الليل. وربما يكون مؤمناً، وربما كان يدعو ربه قائلاً: أيها المسيح أرجوك فجّره!" ص106

لكن الخديعة ما تلبث أن تنكشف. فقد ولف الدكتور فيشر هذه الخديعة ليكتشف جوانية كل من الضفادع الذين كانوا يحومون حول مائدته، ولنرَ إلى السيد جونز كيف مضى حاملاً الأسطوانة التي تردد اللواء في تفجيرها، وقد بدا عازماً أن ينهي حياته ليلتحق بآنا لويز: "مشيت نازلاً المنحدر على حافة البحيرة، ولكن هذه المرة تصرفت بثقة، أطبقت أسناني على الشريط الورقي، وسحبت المفرقة بيدي اليمنى. الفرقعة الضئيلة التافهة التي صدرت، والصمت الذي تلا، أثبتا لي حجم الخديعة التي تعرّضت لها. لقد سرق الدكتور فيشر موتي مني وأهان اللواء" ص109

والآن بقي علينا أن نجيب على السؤال التالي: لماذا انتحر الدكتور فيشر بعد هذه الحفلة الأخيرة والخديعة التي ولفّها للكشف عن جوانية أولئك الضفادع وخوائهم؟
ربما لا نستطيع أن نجيب إجابة قاطعة أمام العديد من الاحتمالات التي تركتنا الرواية أمامها وهذا هو سر هذا العمل الجميل الذي يجعلنا نجتهد في التفسير.



#فوزات_رزق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية أيتام الجبال للدكتورة نجاة عبد الصمد
- هل استطاع أحمد الشرع أن يسحب بساط السياسة من السويداء؟
- قراءة نقدية لرواية صائد اليرقات للكاتب أمير تاج السر
- قراءة في رواية نساء الخيال للروائي ممدوح عزام
- تقاسيم على وتر المأساة السورية
- هل سيكون اقتحام السويداء في 13 تموز نهاية أحمد الشرع؟
- أنا لست نادماً لكنني حزين ومحبط
- الخيميائي بين استحضار التراث والقيمة المضافة
- هل بتنا في عصر ما قبل الدولة؟


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزات رزق - قراءة في رواية حفلة القنبلة غراهام غرين