|
الخيميائي بين استحضار التراث والقيمة المضافة
فوزات رزق
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 17:16
المحور:
الادب والفن
الخيميائي باولو كويلو
الخيميائي بين استحضار التراث والقيمة المضافة عمد الكثير من الروائيين العالميين بمن فيهم الروائيين العرب إلى استحضار التراث الحكائي أو الأسطوري والبناء عليه روائياً، بيد أن اللجوء إلى مثل هذا الاستحضار في الأدب كان الهدف منه إضافة قيمة ما تنقل الحكاية أو الأسطورة من طبيعتها الحكائية أو الأسطورية إلى وظيفة جديدة تُخرج الحكاية أو الأسطورة من ثوبها الحكائي أو الأسطوري، وتجعلها قابلة للحياة، وليس القصد من قابليتها للحياة أن تكون قابلة للصديق أو أنها تحاكي الواقع، بل جعلها قادرة على حمل مفاهيم يريد الكاتب إيصالها للمتلقي، وإلا لن يتعدى عمل الروائي في هذا المجال نقل الحكاية أو الأسطورة بأسلوب جديد لن يصل إلى رونق الأصل وبهائه. وقد كانت رواية "الخيميائي" للبرازيلي باولو كويللو من هذه النوع الذي استحضر فيها إحدى حكايات الليالي، إذ لم تكن روايته هذه إلّا صياغة جديدة للحكاية الواحدة والخمسين بعد الثلاثمئة من حكايات الليالي، دون أن نجد أية قيمة مضافة لرواية الليالي الجميلة، ما عدا ذلك الجولان بين الحلم الذي رآه الفتى الأندلسي في إحدى الكنائس الأندلسية الخربة، والمتمثل بوجود كنز بجانب الأهرامات بمصر، وعودته إلى الكنيسة الأندلسية الخربة بعد رحلته المضنية ليجد الكنز في الكنيسة نفسها.
وبداية يجدر بنا أن نلقي ضوءاً على حكاية الليالي الآنفة الذكر، والمعنونة بـ "حكاية إفلاس رجل من بغداد" كي نقف على المتّكأ الذي اتّكأ عليه كويللو في روايته. ولندرك إلى أي مدى استطاع كويللو أن يردف حكاية الليالي بما يجعلها تخرج من كونها حكاية إلى فضاء أوسع، وعمل أدبي يمتلك القدرة على الإقناع بجدوى المحاولة. "تتحدث حكاية الليالي عن ذلك البغدادي الذي كان ذا وفرة ومال كثير، ثم فقد ماله وتغيَّرت حاله. فنام ذات ليلة فرأى في منامه قائلاً يقول له: "إن رزقك بمصر، فتوجهْ إليه". فسافر إلى مصر، ولما وصل إليها أدركه المساء فنام في مسجد في الجوار. وصادف أن لصوصاً سطوا على منزل مجاور وهربوا، وتعقبتهم الشرطة، فوجدت البغدادي في المسجد فألبسوه التهمة، وساقوه إلى الوالي. وحينما سمع الوالي سبب قدومه إلى مصر سخر منه قائلاً: "هذه أضغاث أحلام، وقد رأيت أنا في المنام قائلاً يقول لي: إن البيت الذي صفته كذا وكذا في بغداد، فيه كنز عظيم فاذهب وخُذه، ولكني لم أصدق ذلك. ولم يكن البيت الذي وصفه الوالي إلا بيت البغدادي نفسه. فعاد أدراجه إلى بغداد وبنش الكنز الذي في بيته."
وهذه هي المرة الثانية التي أعيد فيها قراءة هذه الرواية التي ذهب بها النقاد أي مذهب. فلم أجدها تستحق ما ذهب إليه الكثير من المقرظين. فحين قرأتها أول مرة قفزت إلى ذهني حكاية التاجر البغدادي في الليالي، فأعدت قراءتها ثانية لعلي كنت قد تسرعت في قراءتها الأولى، ولعل حكمي كان جائراً. وفي القراءة الثانية ترسخ لدي قناعة أن سطوة الاسم وبريقه يخطف أبصار النقاد، وبخاصة غير المحترفين. وأعترف أنني عدت إلى كل ما توفر لدي من دراسات وتحليل لهذه الرواية فلم أعثر على إشارة ـ ولو من باب استجلاء ثقافة كويللو وابهاره بالليالي على حد قوله ـ تشير إلى الشبه بين هذه الرواية وبين حكاية الليالي الآنفة الذكر حد التطابق، مع أن باولو كويللو قد اعترف أكثر من مرة أنه قرأ ألف ليلة وليلة في صغره في سياق حوار له، وأن بطله سانتياجو ما هو إلّا ذلك البغدادي نفسه. ففي حوار أجرته "تغريد الرشق" ونشر في القدس العربي في 6 أغسطس 2008 يقول كويللو: " أنا دائما أملك إعجابا متأصلا وكبيرا بالثقافة العربية، كطفل أبهرتني قصص ألف ليلة وليلة كما كان لها تأثير قوي جدا علي. ولاحقا في حياتي". ومع أن بعض الدراسات تذهب إلى أن "رواية الخيميائي للروائي البرازيلي باولو كويلو paulo coelho تعتبر من أهم الروايات العالميّة والتي استلْهَمَ حبكة قصّتها من قصّة بورخيس القصيرة "حكاية حالمين". وقد أشاد بها النُقّاد بشكلٍ كبير وتُرجِمَت إلى 81 لغة وهذا ما جعلها تدخل موسوعة غينيس كأكثر كِتَاب مُتَرجَم لمؤلِّف على قيد الحياة مبيعاً، وقد بيع منها منذُ تاريخ صدورها في العام 1988م إلى الآن قرابة ال 210 مليون نسخة في أكثر من 170 بلداً، ممّا جعلها واحدة من أكثر الكُتُب مبيعاً على مرّ التاريخ." "موقع النجاح الإلكتروني" غير أن هذه الدراسة لم تشر أية إشارة لحكاية الليالي، ولو من باب تأثر كويللو بالليالي.
ولنبدأ بالحلم الذي رآه الفتى سانتياجو ذات ليلة إذا صادف طفلاً يلهو مع قطيعه، وفجأة أمسك الطفل بيده وقاده حتى أهرامات مصر وقال له: "إذا جئت إلى هنا ستجد كنزاً مخبوءاً. وفي اللحظة التي عمد فيها إلى تحديد المكان استيقظ. جرى ذلك مرتين" الرواية ص30 فلجأ إلى عجوز لتفسير حلمه، فقالت له: "أنصت إلى التفسير، يجب أن تذهب إلى أهرامات مصر التي لم أسمع أحداً يحدثني عنها، ولكن إذا كان ما أراك إياها طفلاً، فإنها قائمة بالفعل، وهناك سوف تعثر على الكنز الذي يجعلك ثرياً" الرواية ص30 وبعد رحلة شاقة من الأندلس إلى مصر عبر الصحراء، وصولاً إلى الأهرامات بدأ الحفر في المكان الذي هيئ له أن كنزه الموعود مدفون فيه، وفيما هو مستغرق في عمله هاجمته عصابة وألزمته مواصلة الحفر كي تستولي على الكنز، وحين أدرك رئيس العصابة أن جهد الفتى لم يسفر عن أي كنز استدار نحو الفتى وقال له: "لن تموت، ستتعيش وتتعلم أنه لا ينبغي لنا أن نكون على هذه الدرجة من الغباء، هنا بالضبط حيث تقبع أنت، رأيت حلماً قبل سنتين تقريباً، راودني غير مرّة، فقد حلمت أن عليَّ أن أسافر إلى إسبانيا وأبحث في الريف، عن أطلال كنيسة يتردد إليها الرعيان، ليناموا فيها مع قطعانهم، وحلّت فيها شجرة جميز محل الغرفة الملحقة بالمذبح، حتى إذا حفرت عند جذع الشجرة أجد كنزاً مخبّأ، ولكني لست على هذه الدرجة من الغباء كي أجتاز الصحراء بكاملها، لمجرد أنني رأيت الحلم مرتين" الرواية ص181 ولو عدنا إلى نص الليالي لوجدنا أن كويللو قد ترسّم خطى ألف ليلة وليلة حذو النعل بالنعل، ليس في عودة الفتى إلى الكنيسة واكتشف الكنز فحسب، بل بالضرب الذي ناله من العصابة والذي يقابل الضرب الذي ناله البغدادي من شرطة الوالي في مصر. والأكثر من ذلك فإن مصر هي مكان الكنز الموعود في الحكايتين، وهي رمزية لا يستطيع القارئ تجاوزها فمصر والعراق كانا أهم فضاءين لحكايات الليالي. فما الذي فعله كويللو؟ لقد فتح السرد ما بين رؤيته للحلم في إسبانية، ووصوله إلى الأهرامات في مصر. وما بينهما كانت الأحداث الفرعية.
ولنعد إلى الرواية من حيث العنوان متجاوزين الاتكاء على ألف ليلة وليلة فيما يشبه التناص. فقد اتخذت الرواية "الخيميائي" عنوانا لها. "والعنوان من أهم عناصر النص الموازي وملحقاته الداخلية نظراً لكونه مدخلاً أساسياً في قراءة الإبداع الأدبي والتخيلي بصفة عامة، والروائي بصفة خاصة" الدكتور جميل حمداوي. صورة العنوان في الرواية العربية. المجلة. موقع إلكتروني ويعد العنوان أول تجليات الخطاب التي يقابلها القارئ قبل أن يشرع في قراءة النص. ومع أن وظيفة العنوان الأساسية هي التحديد والتسمية، فإن دلالته تؤسس بصفته دالاً يتكمل بمدلوله إلى معرفة مبنية عليه " هيفا حسن. أهمية العنوان في الرواية. مجلة سيوان الإلكترونية. العدد /6/ شتاء 2021 وشخصية الخيميائي ليست الشخصية الرئيسة في الرواية كي تكون سمة لها، لقد اقتصرت مهمة الخيميائي في الرواية على الأخذ بيد الفتى للوصول إلى ما كان يسعى إليه. فالفتى سانتياجو هو المحرك "الدينمو" الذي ينبغي أن ينتزع مهمة العنونة في الرواية، وبالتالي فهو الدال الذي لا يكتمل العمل إلا بمدلوله.
وفي رحلته التي قام بها إلى مصر للوصول إلى الكنز لا بد أن نلاحظ أنه اتخذ من الأندلس فضاء أول لروايته، ولم يكن ذلك مصادفة، لما للأندلس من أهمية وحضور في الذاكرة العربية كما لا نستطيع إغفال بعض الإشارات التي لها ارتباط بالذهنية الشرقية والثقافة الشرقية التي نهل مها كويللو. فطالما كانت الفراشات تحمل بشرى سارة حينما تدوّم حول شخص ما، وفي المأثور الشعبي الشرقي أن الفراشة اسمها "بشاشيرة" ويقولون: "هذه بشاشيرة خير"م. وقد رأينا تأثير ثقافة الشرق على الكاتب. فعندما يتجه الفتى إلى الشيخ لتفسير حلمه حول الكنز؛ "وقبل أن يقول الفتى شيئاً ما طارت فراشة بينه وبين الشيخ، تذكر جدّه الذي أخبره أن الفراشات فأل حسن". الرواية ص44 ما يشير إلى ذلك التأثر. وربما هي وحدة التصور الإنساني لمثل هذه الرؤى.
وبين حين وآخر يضعنا باولو كويللو في دائرة الحلم وتوهجه، وحين نفتقد الحلم نفتقد معنى الحياة والوجود. فحين سأل الفتى معلمه تاجر الزجاج لماذا لم تذهب إلى مكة "للحج" حتى الآن؟ أجاب التاجر: "لأن مكة هي التي تبقيني على قيد الحياة، وهي التي منحتني القوة على التحمل" الرواية ص70. وفي ذلك إشارة هامة أن وجود المحرض هو الذي يبعث على الاستمرار في الحياة، ومتى ذهب هذا المحرض لم يبق معنى للحياة. وهنا تتجسد قيمة الحلم كدافع لاستمرار الحياة. وتتكئ الرواية على الكثير من الأساطير التي نجد لها أصلاً في القرآن الكريم وهي علامة أخرى لاضطلاع كويللو بالثقافة العربية الإسلامية كأسطورة يوسف والجب. التي وردت على لسان رجل عجوز. الرواية ص124
كما أن الرواية لا تخرج في بعض مفاصلها عن حكايات ألف ليلة وليلة، بعيداً أي توظيف ودون أية خلفية رمزية. إذ يلتقي الفتى حبيبته فاطمة التي ستصبح فتاة أحلامه، ولنقرأ هذا المقطع الذي ينقل لنا تباريح الوجد التي يعاني منها الفتى شوقاً للقاء الحبيب على طريقه الليالي في وصف معاناة العشاق: "لم يغمض للفتى جفن تلك الليلة، أيقظ قبل الفجر بساعتين أحد الغلمان الذين ينامون في الخيمة نفسها، وطلب منه أن يدلّه على المكان الذي تسكن فيه فاطمة، خرجا معاً وتوجّها إليه، ونقد الدليل مقابل ذلك ما يمكنه من شراء نعجة". الرواية ص140 ولو تأملنا هذا المقبوس من الرواية لوجدنا هذا التأثر البيّن بأسلوب الليالي. وربما نزداد ثقة بهذا التأثر الذي لا يفضي إلى الخروج من سيطرة نص الليالي على الكاتب. وإذا مضينا في قراءة هذه المغامرة الليلية التي وصفتها الرواية، لوجدناها لا تخرج عن مغامرات العاشقين التي اشتهرت بها الليالي: "ثم توسّل إليه أن يهتدي إلى المكان الذي تنام فيه الفتاة، وأن يوقظها، لبّى الغلام طلبه، فأعطاه الفتى الأجر الكافي لشراء نعجة ثانية، وقال له: والآن دعنا وحيدين ..." الصفحة نفسها
ويستطيع القارئ أن يصنف هذا الرواية على أنها نوع من أدب الصحراء، بناء على رحلة الفتى سانتياجو من الأندلس إلى مصر عبر الصحراء العربية ووصفه للبيئة الصحراوية بعجاجها وناسها وطبيعتها، ولا بد للقارئ المطلع على أعمال الليبي الأمازيغي إبراهيم الكوني أن يقارن بين تناول الكوني للصحراء باعتباره أديب الصحراء بلا منازع، وبين رواية الخيميائي، فيلمس البراعة والتفوق لدى الكوني الذي يجعلك تعيش في هذا العالم الساحر المليء بالأساطير والمفاجآت، وأنت تقرأ خماسية الطوفان، ورباعية الخسوف، ورباعية نداء الوقواق، ونزيف الحجر وغيرها من روائع الكوني.
وثمة ما يشبه السذاجة في حبكة بعض الوقائع. ويمكننا أن نلاحظ ذلك عند لقاء الخيميائي والفتى بعصابة من المسلحين. فيسأل المسلحون عن بعض ما يحمله الخيميائي، ودون أي احتراز يشرح الخيميائي قيمة هذه الأشياء التي يحملها دون أن يخاف من مصادرتها من قبل المسلحين حين يظهر قيمتها، إذ يدور الحديث التالي بين زعيم المسلحين والخيميائي، فيسأل زعيم المسلحين: " ـ ما هذه الأشياء؟ ـ إنها حجر الفلاسفة وأكسير الحياة، وهما الإنجاز العظيم للخيميائي، من يشرب من هذا الإكسير لا يصاب بمرض البتّة، وقطعة صغيرة من هذا الحجر تحول أي معدن من هذه المعادن ذهباً". ص152
ويظهر تأثر كويللو بجبران جليّاً في روايته هذه. وهو الذي صرّح في محاضرة له في القاهرة: "إنني تأثرت في مشوار حياتي بجبران خليل جبران وقد كتبت إحدى كتبي بعد قراءتي لكتاب مهم له وهو كتاب النبي. وقد قرأت مراسلات جبران مع ماري هاسكل التي كان يعيش معها قصة حب افلاطوني، وتعلم منها كيف يستطيع الحب ان يصنع المعجزات" المجلة الثقافية الإلكترونية. الجزيرة. 15 رجب 1426 هـ. أمّا موضع هذا التأثر فيظهر واضحاً في مخاطبة الفتى سانتياجو للريح: " قال الفتى مخاطباً الريح: ـ ساعديني إذن، غطّي هذا المكان بالغبار، لكي أستطيع أن أحدّق في الشمس، دون أن أصاب بالعمى. راحت الريح تهبّ بقوة، واجتاح الرمل السماء، ولم يعد مكان الشمس سوى أسطوانة مذهبة" ص166 ولو عدنا إلى قصة البنفسجة الطموح لجبران لوجدنا للريح تلك السطوة التي وجدناها في رواية الخيميائي. يقول جبران مخاطباً الطبيعة: " أيتها الأم العظيمة بجبروتها، الهائلة بحنانها، أضرعُ إليكِ بكل ما في قلبي من التوسُّل وما في روحي من الرجاء، أن تُجيبي طلبي وتجعليني وردةً ولو يومًا واحدًا. ولمَّا جاء عصر ذلك النهار تلبَّدَ الفضاءُ بغيومٍ سوداء مُبطَّنة بالإعصار، ثم هاجتْ سواكن الوجود، فأبرَقَتْ وأرعدتْ وأخذتْ تحاربُ تلك الحدائق الأنصاب، واقتلعت الأزهار المتشامخة ولم تُبقِ إلا على الرياحين الصغيرة التي تلتصقُ بالأرض، أو تختبئ بين الصخور". جبران. قصة البنفسجة الطموح. والأكثر من ذلك فأن توظيف الريح جاء في الحالتين عامل تحدٍ عند كويللو مثلما كان عند جبران، فكما أن البنفسجة تحدَّت الريح، وقد كلفها ذلك حياتها، فإن الإضافة الي أضافها كويللو هي التي جعلت حكاية الفتى تسوغ العناء الذي ارتكبه للوصول إلى الكنز. فقد قال الفتى للراهب في نهاية رحلته المضنية وهو ممزق الثياب: "أما كان بإمكانك أن تجنبني هذا كلّه؟ سمع الريح تجيبه: لا، لو أخبرتك بذلك لما شاهدت الأهرامات. إنها جميلة جداً أليس كذلك" الرواية. ص185
أخيراً: ربما لا تقلل هذه الدراسة من أهمية الخيميائي، لكننا أردنا في دراستنا هذه البحث عن القيمة المضافة التي أعطاها بابلو كويللو لروايته التي استند في بنائها على الاساس الذي بنت الليالي عليه حكاية التاجر البغدادي. وإذا كان من فارق بين هذين النصين في المقولة، فأن رواية الليالي تقول: مهما حاولت أن تبحث عن السعادة خارج بيتك فلن تجدها أبحث عنها داخل نفسك. فيما ذهبت رواية الخيميائي إلى أهمية المحرض لبلوغ هذه السعادة.
#فوزات_رزق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل بتنا في عصر ما قبل الدولة؟
المزيد.....
-
رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع المحافظات الدور الاول
...
-
الأول له بعد 4 سنوات دون دعاية.. جاستن بيبر يفاجئ معجبيه بأل
...
-
برقم الجلوس الآن.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ف
...
-
“رابط شغال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس فقط كافة التخ
...
-
استعلم برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول
...
-
القديسة آجيا كاترين.. تاريخ أيقونة اللغة والجغرافيا والتاريخ
...
-
“رابط فعال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس جميع التخصصات
...
-
سراييفو.. مهرجان -وارم- يحتفي بإرث غزة وسوريا وأوكرانيا و-عا
...
-
“متوفر الآن” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ج
...
-
ألف مبرووك.. موعد ظهور نتائج الدبلومات الفنية 2025 ورابط الإ
...
المزيد.....
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
المزيد.....
|